بعيد صلاة العصر بلحظات بدأ صعود الركاب إلى داخل الحافلة ؛ بعد أن تم تنظيم متاعهم على ظهرها الذي بدا وكأنه يعادلها لشدة ارتفاعه ، لم يمر صعود الركاب بهدوء وانسيابية بفعل الخلاف و النزاع على المواقع والمقاعد ؛ ولأن السمسار يتعمد التعتيم على المكان المخصص لكل راكب حسب توقيت الحجز ؛
لا يمكن تقدير حاجة أي جارين لبعضهما البعض على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية كما لا يمكن محو ارتباطات دينية روحية وثقافية واجتماعية تجذرت بين البلدين قبل وجود ما يعرف بالدولة الوطنية..
لكن المشكل الكبير برأيي في هذه العلاقات خلال العقود الأخيرة مغالطات سياسية من هنا وهناك
إذا أردنا الحديث عن الأمن في موريتانيا والحد من الجريمة؛ فلا بد إذن من التكلم عن دور القبيلة في عدم تحقيق ذلك!
وإذا قلنا إن تحقيق الأمن ممكن ويتم العمل عليه؛ فلا بد من الإشارة إلى أن ذلك لا يمكن دون القضاء على الحمية العمياء للقبيلة. فإذا لم يكن الأمر مدرج في حسابات القائمين على تحقيق
بين الفينة و الأخرى يطفو على سطح الساحة الثقافية الراكدة أحد المراكز البحثية القليلة ـ و آخرهم مركز (مبدأ) و ضيف مميز و أكاديمي متنور "بدي ولد أبنو" ـ بموضوع يعالج من زاوية ما ظاهرة القبلية التي ما زال الحديث عنها "غنائية الوجود" و "مستند العزوف" عن الحراك الذي يقتضيه بناء كيان
كلمة الإصلاح هذه المرة لاحظت أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوضح فيه أن المسلمين سيتبعون في جميع أقوالهم وأفعالهم سنـن اليهود والنصارى في حياتهم السلوكية فقد أتضح جليا تحت قبة البرلمان الموريتاني هذه السنة صحة الحديث .
وبما أن هذا الحديث صدر عن النبس صلى الله عليه وسلم يلفظ استـنكار
اللغة الفصحى المعاصرة:
تُعَرًفُ التوشيحات بأنها آليةٌ يسمح من خلالها المشرع بمنح مكافآت معنوية رمزية و تشريفية للمواطنين الذين يتميزون بالشجاعة الاستثنائية و التضحية الخارقة و الإيثار الفائق و الإبداع غير المسبوق و التفاني الخارج علي المألوف في العمل و الخدمة العَصِيًةِ علي اللِحَاقِ للمواطن و الوطن...
قالوا لنا سيترك الحكم، لقد تأثر كثيرا...، ثم قالوا في موضع آخر، سيجري حوارا بلا قيود...، حتى أن بعضهم قال أنه صرح بما يفيد ذلك، لكنه لن يفشي سر الرئيس، الذي قاله سهوا، تحت ضغط الواقعة، بجوار اللحد، أوان الدفن، وكل نفس ذائقة الموت.
يحكى فيما يحكى أن أعمى كان يسكن وحيدا في صحراء جرداء قاحلة، وأنه سمع ذات مرة هاتفا يبشره بكنز عظيم مدفون في تلك الصحراء القاحلة. أخذ الأعمى منذ سماع تلك البشرى يحفر في الأرض بحماس بحثا عن الكنز المنشود. ولقد عثر في بداية بحثه على فأس ظل يستخدمه في عملية التنقيب عن الكنز.
لا يخفي علي المتتبع لشؤون العمل النقابي في البلاد في الآونة الأخيرة، الصراعات التى تعيشها نقابات أساتذة التعليم العالى، فعلى مستوى النقابة المهنية لأساتذة التعليم العالي، شهدت الأسابيع القليلة الماضية حراكا غير مسبوق للقائمين علي هذه النقابة بغية جعل هذه الأخيرة إطارا مفتوحا في وجه
لأنهن خجولات فوق العادة وأكثرُ من المعتاد بحكم القيم والتقاليد الجميلة التي تحكم مجتمعنا, لاتبوح بنياتنا بحب الازواج والشوق لهم , حين يهاجرون ويرحلون بعيدا الي أرض أخري أو نساءٍ غيرهن , حتي حبُ الأبناءِ لاتعبيرَ عنه إلاَ في خلوةِ المرأة بعيداً عن الناس , حينها فقط تجوزٌ المداعبة ويباح الدلال
يرى بعض السوسيولوجيين أن المجتمع ينتج شكل وجوده السياسي بتوسط الثقافة، وأنه حين ينتج شكل وجوده السياسي بإنتاج الدولة يكون قد أنتج مشروع وحدته التناقضية بالمعنى الإيجابي للكلمة بين : الفردية والاجتماعية ، بين سائر الكيانات الجزئية كالعرق والقبيلة والطائفة والفئة والجهة وبين الدولة
كثر الكلام في الأسابيع الماضية وتعددت أوجه الطرح الذي يجسد الاختلاف حول تقييم الوضعية ^الإجرائية^ المؤقتة التي عاشتها بعض دور العلم- معاهد القرآن وفروعها- ولقد تباينت الآراء وتشعبت التصورات وأطلقت الأحكام واستبقت الأحداث وسعى الكل إلى تجسيد ميوله الفكري وتشبعه النفسي بفرض
فضلت هذا العنوان على عنوان آخر ربما يكون أقرب تفسير لما يسود اليوم أجواء القطاع الزراعي المروي، وما يفرزه من بيانات ومقالات وهو " الزراعي والسياسي في بيان نائب رئيس مكتب الزراعة.. " حيث دأبنا على المطالبة باتباع " السياسة الزراعية " البناءة، و التحذير من " الزراعة السياسية "
تابعت أمس التغطية الإعلامية الواسعة لمداخلة النائب الخليل ولد الطيب التي قدمها خلال نقاش حصيلة السياسة العامة للحكومة 2015 مع الوزير الأول و التي ركز فيها من ضن مقترحات أخري علي ضرورة إعداد استراتجية وطنية لتعميم استخدام اللغة العربية في المرافق العمومية.
دفع الوطن الثمن غاليا جراء أداء فريق من السياسيين، الراكبين للشأن العام أو المتطفلين عليه أحيانا، وقت كان ولد محم يافعا، كان "إسلاميا" بالمصطلح المدرسي المتخندق، سنوات قليلة، قبل نهاية السبعينات ومع مطلع الثمانينات.
يمكن تعريف مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات بأنّه مبدأ بمقتضاه لا يشكل أيّ فعل أو امتناع جريمة إلا إذا نص المشرع على أنّ ذلك الفعل أو الامتناع يشكل جريمة ويكون النص على ذلك وقع من المشرع قبل ارتكاب الفعل بطريقة صريحة وواضحة كما أنّه انطلاقا منه لا يمكن أن يعرض أيّ شخص لأي عقوبة
تبدو الدراسات الثقافية، التي انتشرت خلال العقدين الأخيرين في المؤسسات الأكاديمية وبين الباحثين والنقاد في بلدان العالم المختلفة، وكأنها تقدم بديلاً للنقد بالمعنى التقليدى الذي كان يجد في الأدب حقلاً مخصوصاً للبحث والقراءة. ففي هذا النوع من البحث الذي يطلق عليه "الدراسات الثقافية صار
لقد مر أسبوع كامل على اختفاء السجين السلفي الهارب، ولكن وعلى الرغم من ذلك فلا تزال المعلومات المتاحة عن هروب هذا السجين شحيحة، وخاصة في تفاصيلها المتعلقة بطريقة الهروب، وبالشركاء المحتملين، وبمكان الاختفاء.
أنين المزارعين ، وأسرابٌ من الطيور تمارس كامل حريتها في الحقول والمزارع ،،
أكوامٌ مُكدسة من بقايا حصادٍ تقاعست الحكومة عن دعمه وحمايته في بادئ الأمر ، ورفضت شراءه وتسويقه في طور الحصاد ..
ذلكم هو المشهد البائس المُخيم على مناطق الضفة وشمامه والذي بات ينذر بكارثة زراعية ماحقة،