هناك فرق كبير بين "ترمسه" المدينة الخيالية الرائعة التي عرفت تطورا عمرانيا مذهلا على صفحات الوكالة الموريتانية للأنباء و"ترمسه" على أرض الواقع تلكم المدينة الشاحبة البائسة التي خرج بعض سكانها، وجاؤوا في قافلة ليقولوا لصاحب الأفكار النيرة، و"ترمسه"
إذا كانت العلاقات والمراسلات التي جرت بين قادة المهادنة والمستعمر الفرنسي معروفة وأغلبها منشور متداوَل، فإن قليلا من الموريتانيين، خصوصا من أبناء الجيل الحالي، مَن اطَّلع على علاقات ومراسلات الطرف الآخَر مع المستعمريْن الفرنسي والإسباني، مما يجعل من المستحسَن
مواصلة لما ورد في أولى الحلقات ؛ومحاولة لتشخيص واقع التعليم وعرض المشكلات ؛وتقديمها للحل مع ترتيب الأولويات، ورجاء للتوفيق في ذاك من مسدد الخطوات؛نبدأ بالصلاة على المصطفى -صلى الله عليه وسلم-متبوعة بالتبريكات.
يقول الله تعالي ( حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنة قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التى انعمت علي وعلي والدي وان اعمل صالحا ترضاه )
ويقول جل من قائل (ولما بلغ اشد ه اتيناه حكما وعلما > وفي القصص <ولما بلغ اشده واستوي اتيناه حكما وعلما وكذالك نجزي المحسنين )
(الشرطة ،حرس الرآسة ،أمن الطرق)
تستدعي دراسة النظام السياسي الحديث ،الأخذ في الاعتبار مفاهيم القوة والقانون والعلاقة بينهما .وإذا أردنا أن نميط اللثام عن الممارسات السلطوية في أنظمة الحكم الموريتانية المتعاقبة ،فإن الحدود الفاصلة بين القوة والقانون ستتلاشي تماما ،
رغم أنني لم أتعرف بصفة مباشرة على العالم الجليل محمد عالي ولد عبد الودود (عدود) ـ رحمه الله ـ فقد أخذ حبه والتعلق بشخصيته العلمية مجامع قلبي وذلك لكثرة ما سمعت عنه من بعض من تتلمذوا عليه، ولما روى لي والدي رحمه الله من قصص وحكايات تدور حول بعض فتاواه
أحداث هذا الزمان متلاحقة لاحقها أعظم من سابقها وفيها ما لا يخطر ببال أحد. لم يكن أحد يصدق أن يتم حرق كتب تتعلق بالمذهب المالكى الذى تنتهجه هذه البلاد منذ أن تأسست وحطت رحالها على هذا المنكب البرزخى الذى ربما اختارته فرارا بدينها لأن فى الأرض ملاذا لمن لاحقته
جرت سنة الله بأن تكون القوة دولة بين الأمم وأن تكون الغلبة سجال بين الحق والباطل وقد شاء الله سبحانه أن نعيش في دهر كتب فيه على أمتنا الهوان والخور وأذن الله للباطل في أن يصول صولة سابغة تكاد تسد مسد الحق من كل جانب فعشنا في زقاق معتم من تاريخ أمتنا الإسلامية وإن أشد
تسوقك الأقدار ويتحتم عليك أن تبيت رفقة مريض في أكبر مجزرة عرفتها في التاريخ القديم والوسيط والحديث، ويكاد الغضب يقتلك وأنت تقرأ عند البوابة الخارجية مركز الاستطباب الوطني ولا يتعدى العنوان البوابة الخارجية وبعض المعدات "الطبية" لعلها هي نصيب الدولة ومن تركة
تنامت ظاهرة الحراك خلال رئاسة محمد ولد عبد العزيز تزامنا مع ما شهدته الساحة العربية والإقليمية من ظاهرة الثورات أو الربيع الدموي كما يحلو لي شخصيا أن أسميها، واسمحوا لي يا أصحاب الرأي الآخر، يومها ظهرت في بلادنا بعض الإرهاصات داخل الشارع الموريتاني وخصوصا من لدن
لم يعد الاكتفاء الذاتي من محصول الأرز بالنسبة لبلادنا حلما بعيد المنال، وذلك بالنظر للتوسع في المساحات المزروعة وتضاعف الإنتاج، أخذا في الاعتبار المساحات الجاري استصلاحها اليوم في كرمسين وضواحي روصو وفي كوركول وكيديماغا، وتلك التي يجري الاستعداد لانطلاق
التعليم في كل البلدان و في كل المجتمعات التي تحترم الإنسان و تهتم ببناء الأوطان , هو الركيزة الأهم و الميدان الأقدس الذي منه يتأسس أي عمل يراد له البقاء , فبالتعليم فقط يمكن طي المسافات البعيدة و جني الثمار العديدة , و ترسيخ القيم الرشيدة , به تعلو مراتب الأمم و يَسْحَقُ الحق الباطل
الروح في الإسلام:
إن مسالة الروح وما قيل عنها يدور في إطار من الكتاب والسنة، ولا يخرج عنها إلا بالقدر الذي يسمح به فهم النصوص فهما لغويا أو شرعيا، وذلك أن الوحي من الخالق سبحانه وتعالى هو المصدر الوحيد لمعرفة الغيبيات التي لا يدركها الحس
في هذه الأيام التي تشهد تحولا في المناخ من برودة الشتاء إلى سخونة الصيف يريد البعض ممن حمل عصى الساعي إلى الحج، أن يوهم الرأي الوطني الموزع بين قهر الغلو و دفئ الاحتضان بأنه داعية إلى الحوار الجاد المفضي إلى تقريب وجهات النظر و بناء جسر الثقة و الخروج بخارطة
علم المستقبليات أو الدراسات المستقبلية هو علم يختص بالمحتمل و الممكن مستقبلا و معرفة الفرص المُتاحة و القيود المفروضة أو التهديدات و المخاطر الناجمة، بهدف تحديد صورة مستقبلية لبلد معين أو لدراسة حالة مهمة و يركز هذا العلم على المستقبل الممكن من خلال أمثلة يوضح
سألني العديد من الأصدقاء عن سر هذه الصورة التي أظهر فيها وأنا أرفع البطاقة الحمراء، فلماذا اخترتها لأن تكون هي صورتي الشخصية على صفحتي في "الفيسبوك"؟ ولماذا ظهرت هذه الصورة في مثل هذا الوقت بالذات؟ وفي وجه من أرفع هذه البطاقة الحمراء؟ ولماذا لم أرفع بطاقة صفراء
بدأت كرة الحوار تتدحرج من مرمي المعارضة إلي ملعب الموالاة ،ورئيسها ،ووزيرها الناطق باسمها ،و خرجت لجنة المنتدى المكلفة بإعداد ورقة الممهدات بتوافق كبير. لكن أطرافا في المعارضة والنظام قد لا ترتاح لهذا الإنجاز الهام ..فماهي أهمية هذه الممهدات ؟ وهل هي شروط ضرورية
كانت تلك هي ردود الفعل الرسمية على إضراب بعض التلاميذ المنحدرين من ضفة النهر ضد إجبارية اللغة العربية في التعليم، ومنشور التسعة عشر المؤيد لهم.
أما ردود الفعل الشعبية فقد كانت غاضبة في محيط تلاميذ وموظفي البيضان وفي
سنوات مرت بحلوها ومرها ، سنوات مرت لا تلوي على شيء، إنها سنوات من النضال المتواصل، سنوات أخذت من جهد الشباب الموريتاني الثائر الكافر بأي قيود مجتمعية ، أي عادات ، أي شيء يحاول جاهدا أن يقف شامخا كالطود ، كالجبال في وجه قوة شبابية هادرة ،
لم تعد النوايا الفرنسية تجاه الجنوب الليبي خافية بل برزت للعلن وأضحت في مساق تداول واسع على ألسنة الساسة والعسكريين الفرنسيين الذين أعلنوا من منابر مختلفة توجهم نحو التدخل في هذا الإقليم الليبي الواقع على تماس مباشر مع مناطق نفوذهم التقليدي والذي تحول إلى ملاذ