أصيب المجتمع الموريتاني بشتى فئاته وألوانه الإجتماعية والسياسية بصدمة قوية وغير مسبوقة لما أقدم عليه بيرام ولد اعبيدي من استهتار بالدين والأخلاق بإحراقه لمتون من الفقه المالكي بما تحمله من الآيات القرآنية والأحاديث وأسماء الجلالة.
خلال الحرب العالمية الثانية، غيّر الحلفاء خُطتهم الحربية حتى لا يُلحقوا أي أذى بمدينة فلورانس الإيطالية التاريخية. وفي 9 أبريل من العام 2003، وقف الجنود الأميركيون يتفرجون على كنوز المتاحف العراقية وهي تنهب من دون أن يرف لهم جفن.
كنت قد كتبت هذا المقال قبل خمس سنوات. وهو يرسم لوحة لبعض مئاسي البلد، وفوجئت لدى عودتي قبل شهر لبلدي أن هذه الصور لم تتغير رغم أن ثلاثة رؤساء وعدة حكومات أشرفوا على البلد بعد عام 2005. المقال نشر في المرصد في 21 من فبراير 2005..
أنا من المولعين بالقاموس المحيط، لمجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي، لأني أرى فيه من الخصال ما لا أراه في غيره من معاجم اللغة. فهو يعرف لك الكلمة عادة تعريفا يكاد يكون «جامعًا مانعًا» على لغة المناطقة.
على الرغم مما يلف حادثة الرئيس الموريتاني من غموض ،وصمت مطبق من قبل الحكومة تسببت في تسرب الشائعات وتشكيل القصص حولها،فيما عجزت الدولة عن تقديم رواية مقنعة للحادث.
"ليس في حياة الإنسان أصعب من البوح بانتصار الموت علي الحياة..لحظة لاتقاس بأى لحظة أخري ..أن تعترف بالهزيمة وتلقي سلاحك وترفع الراية البيضاء مكلوما منكسرا،وأن تكون الجسر الذي تعبر منه الموت نحو الأحياء"..
رغم أن الحياة السياسية في موريتانيا شهدت الكثير من عمليات الشد والجذب السياسييْن؛ كرستهما الأحكام الأحادية والانقلابات العسكرية والانتخابات المزورة.. إضافة إلى الترهل البنيوي لكيان الدولة وعمليات الفساد وقمع الحريات..