سيدي الرئيس لقد حرمت طوال فترة حكمكم من أن يذكر اسمي- صنكرافه- في ترسانة إنجازاتكم التي تتشدق بها موالاتكم ومن أن أستفيد حتى من مشاريعكم التنموية الموجهة إلى أعماق بلدنا الحبيب...

لابد من أن تكون من وراء اللقاء، أمور غامضة، مثل غموض الاحداث الأخيرة المتتالية التى شغلت الرأي العام، والتي أمتدت جذورها وأنعكاساتها  حتى على العلاقات الخارجية، التى كدنا نفيق من سباتها العميق، وكدنا نتخلص من ويلاتها بأي حيلة،

أولا النساء : إذا سمعت إحداهن بخطبة صديقتها قالت : لك الله ماأحسن حظك ، أحسن الله إليك صفي لي شكله ولونه وتخصصه وفقهه وعقله  ، فتصف المسكينة ماتعلم مما وصف الرجل المسكين به نفسه ، إنه رجل طيب أمره كذا وكذا ...

كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى المرأة الموريتانية التي أصبحت ولله الحمد حاضرة في كل شيء  لتـناقش حضورها هذا في الإدارة وفي السياسة وفي كل مكان هل هذه نعمة نشكر عليها ربنا أم غير ذلك

بينما يتساءل الكل حول مستقبل موريتانيا، اليوم وقد جاءت أحداث الشغب الأخيرة لتـُـكـَـدّر صفوَ الحوار حول الانتخابات الرئاسية لسنة 2014، فإن مساهمتي (أو كما أرجو) في تبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي للبلاد وحول مستقبلها،

ليس من السهل التخلي عن العادات السيئة، ولو كانت عائقا دون إحلال التنمية و التقدم. وبقدر ما لم يعد التخلف عن الركب مقبول، فما بالك بالترسب في القاع. ليست التحضر، قضية نزوات ولا أهواء، الأمر أعظم، فلا يمكن إزاحة القبح عن الواجهة،

قبل فترة عرضت قناتي أبو ظبي وأبو ظبي ادراما مسلسلا مدبلجا تحت عنوان: "العد العكسي"، هو في أصله أسباني، يتولى بطولته "العميل كورسو" (هكذا يسمونه)، ويساعده أربعة معاونين، ويصنف المسلسل في الصنف "البوليسي".