لا جديد في موريتانيا..

في العام 1983 خرج الموريتانيون عن بكرة أبيهم ليتبرعوا لقصر الشعب.. وفي العام 2003 خرجوا عن بكرة أبيهم ليتبرعوا في حملات الكتاب..

يسرني أن يرتفع علم بلادي خفاقا في المحافل الدولية، وأن يطير اسمها عبر كافة أصقاع المعمورة.

علي الرغم من حداثة سنها -إن كانت الأ حزاب السياسية أو النظام الديمقراطي نفسه-فإ ن هناك حقيقة يتجاهلها كل الفاعلين السياسيين،وهوأن مفهوم الحزبية لدي الناخب الموريتاني

سلوك منسوب إلي حكماء الإنتخابات لا يمت للحكمة بصلة ويزرع الشك في قدرة الأشخاص "الحكماء" وعلاقتهم بالمفهوم ومدي التناقض بين أفعالهم ومقتضيات الحكمة المنسوبة إليهم؟ لقد جاءت إدارتهم للإنتخابات سيئة وعديمة المصداقية ومليئة بالأخطاء الفادحة

 إن الذي اعتلى المنبر خطيبا في الأمم المتحدة يتسلم جائزتها لحقوق الإنسان كان يرتدي دراعة بيضاء مزركشة بخياطة محلية، وكُمَّا قميصها يمتدان على طول ذراعيه مع خياطة تنميه هو الآخر إلى سوق كبتال.

تحية طيبة فخامة الرئيس ..

سيدي الرئيس: يشقيني ان أكتب إليكَ في مثل هذه الظروف وأتمنى أن تعذر لغتي الركيكة فلم أعمر طويلاً في المدارس بسبب الفقر ونكد الحياة .