تكللت جهود معالي الوزير الدكتور الشيخ محمد بن الشيخ سيديا في مقاطعة بوتلميت بتحقيق فوز ساحق لمرشح الإجماع الوطني السيد محمد بن الشيخ محمد أحمد بن الغزواني وجاء ذلك الفوز المحلي نتيجة جملة من الإجراءات والتنسيقيات والأعمال الميدانية قام بها معالي الوزير وأشرف عليها بشكل شخصي ودائم حتى تم حصد الثمرة
ومن تلك الأعمال
إقامة شبكة تنسيق محلية من النخب والكفاءات النوعية للإشراف على تسجيل الناخبين وتسهيل العملية الانتخابية بكل تفاصيلها.
الإشراف الدقيق على الحملة الانتخابية تمويلا وتعبئة وإدارة، حيث أشرف الوزير على مقرات الحملة التي انتشرت في مختلف مناطق مدينة بوتلميت، وتولى تمويلها بالكامل وتوفير المسلتزمات الأساسية لها.
اللقاء المباشر مع المواطنين والشخصيات والرموز المحلية مما كان له دور كبير في تعبئة واسعة لصالح المرشح.
إقامة فرق مداومة في جميع مقرات الحملة بشكل دائم، إضافة إلى فريق مداومة أمام مكاتب التصويت طيلة يوم الانتخاب من أجل تسهيل عملية الانتخاب وتعريف المواطنين بمكاتب تصويتهم وشرح كيفية التصويت.
وهكذا تكلل العمل الميداني الذي استمر لفترة طويلة وخصوصا الحملة الانتخابية بنجاح باهر، ويمكن على سبيل المثال أن نستعرض مكاتب حاضرة عين السلامة الثلاث المحسوبة بشكل مباشر على معالي الوزير حيث جاءت نتائجها على النحو التالي
المرشح محمد بن الشيخ محمد أحمد بن الغزواني 1011
المرشح سيد محمد ولد ببكر 140 صوتا
المرشح بيرام ولد اعبيد 38 صوتا
وكذلك بقية المكاتب التسع التي اشرف عليها الوزير
وخارج بوتلميت قام معالي الوزير الدكتور الشيخ محمد بن الشيخ سيديا بحملة اتصالات قوية مع مجموعات واسعة من قبيلة أولاد أبيري ومن تلاميذ وأنصار أسرة آل الشيخ سيديا في الحوض الشرقي وخصوصا في مقاطعة النعمة وبعض مناطق البراكنة إضافة إلى مناطق شمامة، وهو ما ظهر عمليا في اللقاء الهام الذي عقده منسق الحملة في الحوض الشرقي الأخ الوزير محمد محمود بن محمد الأمين مع المجموعة الأبيرية في الولاية والتي أعلنت دعمها اللامشروط بناء على اتصال وتنسيق من معالي الوزير الدكتور الشيخ محمد بن الشيخ سيديا
وإن هذه الجهود لتأتي استمرارا للدور والجهود التي بذلها الوزير قناعة والتزاما منذ انطلاق فجر التأسيس في 6/6/2008 حيث كان من السباقين إلى تنبي فكرة التغيير والعمل من أجلها، في كل الاستحقاقات التي شهدتها البلاد والتي كان معالي الوزير في عمق إدارتها في مختلف مراحلها، وخصوصا في الانتخابات البلدية والنيابية المنصرمة، حيث استطاع الإدارة النوعية في حملة حزب الاتحاد في الحوض الشرقي والتي كللت بفوز كامل للحزب في الولاية.
