جي دي ديابيرا - جيمس كلايتون
على التوالي ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لصندوق الرهن العقاري Westbridge Mortgage REIT (كندا)
1 - هل يمكنكم أن تحدثونا عن خلفيتكم بإيجاز ؟
ويست بريدج ( Westbridge ) هي مؤسسة مالية كندية صغيرة متخصصة في القرض العقاري، وتمويل البناء على وجه الخصوص.
و هذه المؤسسة موجودة منذ أكتوبر 2004 ، كشركة فرعية لشركة Riskmont Institutionnal Loans Trading ، وهي شركة مراقبة للتوريق وتداول ديون الرهن العقاري.
تم بيع Riskmont لصالح أمريكيين، وفي عام 2014 قمنا بالاستعانة بمصادر خارجية للشركة ، أولاً إلى أوتاوا قبل الانتقال إلى كالاجري في غرب كندا.
جيمس كلايتون وأنا، نحن المساهمون الرئيسيون والمسؤولون الرئيسيون فيها، و قد قمنا بتشغيل برنامج محوري منذ عام 2017 من خلال إعادة تركيز أنشطتنا وخبرتنا المصرفية التي تمتد لثلاثين عامًا تدريجيًا في إفريقيا ، والتي تمثل الآن 93٪ من أنشطتنا. إضافة إلى Riskmont و Westbridge ، قمنا بتأسيس وإدارة بنوك مثل Bridgewater Bank (في ألبرتا) و CFF Bank ،
التي تم بيعها لمجموعات كبيرة.
2 - أنتم المديرون الرئيسيون لشركة Westbridge Mortgage REIT ، ما هي أنشطتها الرئيسية ولماذا اخترتم الاستثمار في إفريقيا بدءًا من ساحل العاج ) بشرائكم لبنك ساحل العاج للإسكان (BHCI) في عام 2017 ، وصولا إلى موريتانيا ورواندا ، حيث أنكم الآن بصدد إنشاء مجموعة إفريقيا القابضة الخاصة بكم ؟
ويست بريدج (Westbridge) هي ما نسميه "المقرض المتخصص" ، وهي مؤسسة مالية تركز بشكل شبه حصري على عمل أساسي محدد ، العقارات ، في حالتنا. هذا ما كنا نقوم به منذ عقود ، وهذا التخصص الدقيق بالتحديد هو الذي "نصدره" إلى أجزاء من إفريقيا حيث يوجد نقص حاد في المؤسسات المتخصصة.
شراء بنك BHCI في ساحل العاج في أغسطس 2017 ،يحقق هذا الهدف.
لكوننا شركة أحادية متخصصة ، فإنه من الأهمية بمكان أن يكون لدينا نطاق في عملياتنا منذ البداية ، وهذا ما يفسر اهتمامنا بالسوق المشتركة للاتحاد الاقتصادي والنقدي الغربي الأفريقي (UEMOA).
تعد ساحل العاج قلب هذا السوق ، لذا كان البدء بهذا البلد أحد أفضل الطرق للوصول إلى المستوى اللازم بلوغه )الكتلة الحرجة ( في الإنتاج.
3 - ما هو تقييمكم للأشهر الأولى من النشاط منذ منذ حيازتكم لبنك BHCI ؟
هل تسير الأمور في الاتجاه الصحيح ؟
مع بنك BHCI ، نحن بعيدون من الأشهر الأولى. تم إبرام الصفقة في أغسطس 2017 وخرجناها في نهاية عام 2019 ، أي عامين ونصف. بالنسبة لشركة كندية صغيرة لم تستثمر أبدًا في إفريقيا ، كانت حيازة BHCI بمثابة معمودية حقيقية للنار بالنسبة لنا ...
خلاصة وافية لما يمكن أن يتوقعه المستثمر الأجنبي لتجربته في إفريقيا. سوق مزدهر وعائدات قوية وإمكانيات غير عادية ، ولكن أيضًا كل الصعوبات للعمل في بلد أفريقي يتحدث الفرنسية. إنها "قصة تحول" لم تكتمل ، لكنها أعطت نتائج جيدة في بدايتها.
مصرف الدولة الذي كان يعاني من نقص في رأس المال لمدة عقد من الزمن، موظفون مجتهدون ولكنهم محبطون ويتقاضون رواتب منخفضة ، ونمو سلبي ، وميزانية عمومية مثقلة بكمية كبيرة من الديون المعدومة والمتنازع عليها.
بعد ذلك بعامين ، أدت عملية إعادة الرسملة الأولى إلى رفع مستوى البنك إلى المستوى المطلوب ، من وجهة نظر تنظيمية ، ارتفع عدد الموظفين من 174 إلى 280 موظفًا ، ومتوسط زيادة الرواتب بنسبة 28.8٪ ، ونمو بارز بأكثر من 30٪ ....... بالنسبة للبقية ، ننتظر ونرى .....
4 - بشكل عام، يظل تمويل العقارات مسألة بالغة الأهمية في إفريقيا، وموريتانيا، وساحل العاج بشكل خاص؟ ما هي أهم المعوقات في رأيكم ؟ هل هو نقص رأس المال أم عدم وجود مشاريع قابلة للتمويل ؟
للمفارقة ، لا يمثل نقص رأس المال ولا نقص المشاريع القابلة للتمويل مشكلة في تمويل العقارات في معظم دول القارة.
من ديربان إلى كيغالي إلى نجامينا أو أبيدجان أوانواكشوط ، هناك عدد متزايد من المستثمرين المحليين والأجانب الذين يطلبون فقط تمويل المشاريع القوية التي يقودها مقاولون ذوو خبرة وذو مصداقية. ولديك المزيد والمزيد من المقاولين الذين يعودون إلى القارة ولديهم ثروة من الخبرة في العقارات في أمريكا الشمالية أو آسيا أو أوروبا.
العقبة الكبيرة الحقيقية تظل الفساد وانعدام الأمن من حيث الضمانات. في غالبية هذه البلدان ، تكون مخاطر المصادرة أعلى بكثير من مخاطر الائتمان الفعلية.
طالما أنه في هذه البلدان يمكن لجنرال أو وزير أو بيروقراطي قوي في أي وقت أن يستولي على العقارات (أو الممتلكات المنقولة) التي ليست ملكا له ، يجب أن تتوقع أن وكلاء العقارات سيظلون مترددين في الاستثمار ، وحتى البنوك الأكثر حذرا من دخول القطاع عن قناعة.
يعد احترام الملكية الفردية عنصرًا أساسيًا في عمل الاقتصاد الطبيعي ، وهو في الوقت الحالي أحد العقبات الرئيسية فيما يتعلق بالتنمية العقارية في العديد من بلدان القارة.
5 - يتأثر العالم اليوم بـ كوفيد 19 ، ألا تعتقدون أن هذا الوباء سيكون له عواقب وخيمة على قطاع التمويل العقاري في إفريقيا ؟
سيتسبب فيروس كوفيد 19 في كبح الاستثمارات بشكل عام في إفريقيا وأماكن أخرى.
من المحتمل أن يؤدي هذا إلى تباطؤ اقتصادي عام. تختلف قيم العقارات في بيئة نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6 أو 8٪ مقارنة ببيئة أقل من 2٪ من نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وبالتالي ، فإن تقييمات الأصول العقارية ستعاني من ذلك ، ولكن ستكون هناك دائمًا بعض المجالات التي ستوفر فرصًا لتحقيق عوائد أعلى بمخاطر معتدلة.
يمكنك الحصول على عقارات إيجارية متوسطة أو عالية المستوى في مدينة مثل كيغالي ، أو ما يسمى بالعقارات "الصناعية" (الخدمات اللوجستية والنقل) حول خط سكة حديد مومباسا ونيروبي أو حتى الفنادق حول المدن متوسطة الحجم مثل سانت Louis في السنغال حيث بدأ مشروع تطوير كبير للغاز البحري ، وهو مشروع سيؤثر أيضًا على موريتانيا المجاورة ، من حيث ملكية التخزين على سبيل المثال. من وجهة نظرنا ، هذه قطاعات وفرص واعدة حتى في سياق النمو الاقتصادي الضعيف.
6 - ما هي آفاق الفرص الأفريقية ل ويست بريدج ؟ هل لديكم مشاريع أخرى في القارة ؟
في إفريقيا ، تهتم WestBridgeبشراء وحيازة الأصول أو المؤسسات التي تواجه صعوبات (اقتناء الأصول المتعثرة)
هذه هي استراتيجيتنا في العمل في أفريقيا.
نحن منفتحون على الفرص التي تظهر فيها نسبة المخاطرة / المكافأة بشكل معقول بما يتماشى مع معايير الامتلاك والتشغيل لدينا. والانكماش الاقتصادي الذي نراه سيُظهر المزيد والمزيد من الفرص التي نستعد لها.
كما لاحظتم أعلاه ، فإننا بصدد إنشاء شركة إفريقيا القابضة لعملياتنا في كيغالي ، رواندا.
أحدث عمليات الشراء والحيازة التي قمنا بها هي NBM ، وهو بنك يضم 200 موظف و 27 فرعًا في موريتانيا ، ونعتقد أن هذا يضعنا في موقع الصدارة لتطوير الغاز البحري الذي سيختبر هذا البلد اعتبارًا من عام 2022 و التي سيجتذب عددًا من الشركات الكندية المتخصصة في هذا المجال.
المصدر : إدراة الإتصال والتسويق - بنك موريتانيا الجديدة
