أعلن أمس السبت في نواكشوط عن تأسيس “الشبكة المغربية الموريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث”، وذلك بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والفكري بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
تهدف الشبكة - حسب القائمين عليا - إلى تقديم إطار مشترك لدراسة التحديات التي تواجه البلدين، وتعزيز الشراكة في مجالات البحث العلمي والثقافي والاقتصادي في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية تطورًا ملحوظًا.
ويسعى المشروع الجديد إلى خلق منصة لتبادل الأفكار بين مراكز البحث في البلدين، والإسهام في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة من خلال تطوير حلول أكاديمية وعلمية تتعامل مع التحديات المشتركة.
وأضاف مؤسسو الشبكة أن مراكز الدراسات ستلعب دورًا حيويًا في تقديم مقترحات قابلة للتطبيق تحفز على تطوير العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
وتضم المراكز الموقعة على تأسيس الشبكة عددًا من الهيئات البحثية من كلا البلدين، مثل المركز المغربي للدبلوماسية الموازية ومركز نواكشوط للدراسات القانونية والاجتماعية، بالإضافة إلى مراكز أخرى متخصصة في مجالات القانون والاقتصاد والدراسات الاجتماعية.
