استقبل رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم بالقصر الرئاسي وفدًا وزاريا من حكومة مالي، برئاسة وزير الشؤون الخارجية عبدولاي جوب، و عضوية، وزير الماليين المقيمين في الخارج، موسى آغ الطاهر، و الوزير المدير العام للوكالة الوطنية لأمن الدولة، الجنرال موديبو كونى.
وزير الخارجية المالي أدلى بتصريح عقب اللقاء قال فيه إنه سلم ولد الشيخ الغزواني رسالة من غويتا تؤكد سعي الأخير من أجل الحفاظ على علاقات الصداقة والأخوة التي كانت ومازالت قائمة بين موريتانيا ومالي.
كما تناولت الرسالة قضية الجالية المالية في موريتانيا والماليين الذين تم ترحيلهم مؤخرا، حيث أبدى الجانب المالي قلقه بشأن هذا الموضوع، منوها إلى ضرورة العمل من أجل حفظ مصالح المواطنين الموريتانيين في مالي والعكس.
الرسالة ركزت على حقيقة وطبيعة ما وصف بالترحيل القسري للمواطنين الماليين، وقد أكد غزواني التزامه بضمان استمرار الترحيب بالماليين في موريتانيا، مضيفا أن بإمكانهم القيام بأعمالهم، كما أن جميع التسهيلات ستكون متاحة لتسوية أوضاعهم.
وقد دعا الوزير المالي مواطنيه إلى اتخاذ الخطوات اللازمة حتى يتمكنوا من الحصول على بطاقات الإقامة هذه، والامتثال للقوانين الموريتانية.
