حزب الإصلاح يستعرض رؤيته الديمقراطية في مؤتمر الاشتراكية الدولية

شارك وفد من حزب الإصلاح الموريتاني، أمس، في أشغال افتتاح مؤتمر الاشتراكية الدولية المنعقد في مدينة إسطنبول بتركيا، على مدى يومي 24 و25 مايو الجاري.

ضم الوفد الأستاذ محمد ولد طالبن، رئيس الحزب، ومحمد السالك ولد أحمد بانم، الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون السياسية في المكتب السياسي للحزب.

المؤتمر، المنظَّم تحت شعار: “متحدون من أجل العالم الذي نستحق: رؤية عالمية للحلول والتضامن”، شكّل فرصة لوفد الحزب أطلع خلالها المشاركين على عمق وسعة الرؤية الديمقراطية والاجتماعية الحداثية التي يتبناها، والتي “وجدت تجسيدها الفعلي في برنامج رئيس الجمهورية، بما تحويه من فلسفة الاشتراكية الأممية، سواء تعلق الأمر بالاقتصاد الاجتماعي، أو العدالة الاجتماعية، أو الديمقراطية، أو الحوار السياسي مع المعارضين، أو حرية الصحافة التي أصبحت فيها بلادنا رائدة في العالم العربي”، حسب إيجاز الحزب.

كما عبّر الوفد عن دفاعه عن القضايا العادلة، وسلط الضوء على المخاطر التي تهدد المنقطة والعالم، مثل التطرف العنيف، والهجرة غير النظامية، والعنف ضد النساء، والتغيرات المناخية.

تضمن المؤتمر محاور شملت: “حماية الديمقراطية في عالم رقمي”، ومحور “التصدي للعنف والنزاعات وحماية المدنيين”.

يُذكر أن الاشتراكية الأممية تضم أكثر من 80 حزبًا سياسيًا، من بينها الأحزاب الاشتراكية وأحزاب اليسار الليبرالي في الغرب، ويترأس المنظمة حاليًا بيترو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، زعيم حزب العمال الاشتراكي الإسباني.