عام على تنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني / الشيخ بوحبيني

عامٌ من الحكمة، والعدل، والإنصاف

تمرّ اليوم سنة كاملة على تنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، سنة ليست كغيرها في تاريخ الجمهورية، سنة تجسدت فيها معاني الحكمة والهدوء والبناء على أسس راسخة، تحت قيادة رجل استثنائي جمع بين التواضع والصرامة، وبين الحلم والحزم.

لقد دخلت موريتانيا مع فخامته عهدًا جديدًا، عنوانه الأبرز: الدولة العادلة، القوية، والضامنة للحقوق. فمنذ اليوم الأول، أعلن فخامته التزامه الصادق بمشروع وطني جامع، أساسه الإنصاف، وأداته الحوار، وهدفه الإنسان الموريتاني، أيًّا كان موقعه أو انتماؤه.

 عام من الإنجازات الميدانية الملموسة:

العدالة الاجتماعية : أُطلقت مبادرات كبرى استهدفت الفئات الهشة، وتمت مضاعفة الدعم الاجتماعي، وتوسيع شبكة التأمين الصحي لتشمل عشرات الآلاف من المواطنين الذين حُرموا منه لسنوات زيادة رواتب المعلمين والمتقاعدين والأطباء ومجانية الحالات المستعجلة وتدخلات تآزر وأكناس.

إصلاح التعليم: تم إرساء رؤية شاملة لإعادة الاعتبار للمدرسة الجمهورية، وتوفير تعليم موحد، عادل، يكرّس المساواة، ويُعلي من قيمة المدرس ويُحسّن من ظروفه.

البنية التحتية والخدمات: شُيدت آلاف الكيلومترات من الطرق المعبدة وتمت صيانة جميع المقاطع المحورية ،
تم إنشاء جسر مدريد وجسر بوماكوو جسر الحي الساكن 
وتم ربط المناطق النائية بالماء والكهرباء، وأنشئت مستشفيات ومراكز صحية حديثة، في ظل متابعة مباشرة من فخامته، الذي جعل كرامة المواطن أولوية فوق كل اعتبار.
كما تم ارسال بعثات وزارية لكل المناطق الداخلية من اجل الوقوف علي الحقيقة ومعالجة كل النواقص 

الاقتصاد الوطني: رغم التحديات الدولية، تم الحفاظ على توازن الاقتصاد، وتحقيق نمو مشجع، مع استقطاب مستثمرين جدد، وتهيئة بيئة مواتية للابتكار وريادة الأعمال، خاصة لفائدة الشباب.

مكافحة الفساد: وُضعت أسس جديدة للحكامة الرشيدة، وأُطلقت حرب هادئة على الفساد، قائمة على الشفافية، وتعزيز الرقابة، وتفعيل مبدأ المحاسبة.

الدبلوماسية الفاعلة: استعادت موريتانيا حضورها الدبلوماسي القوي، وباتت صوتًا للحكمة في المنطقة، ووسيطًا موثوقًا به في قضايا السلام، والتنمية، ومحاربة الإرهاب.
كما تم الفوز بعديد المناصب العالمية بإسم موريتانيا ورفرف العلم الوطني عاليا في سماء المدن العالمية.

 فخامة الرئيس... رجل دولة 

في زمن الصخب، جاء صوت فخامته هادئًا لكنه عميق، مطمئنًا لكنه حازم، واقعيًا لكنه يحمل الأمل. لم يكن رئيسًا للشعارات، بل قائدًا للأفعال، ومجسدًا حقيقيًا لشعار: "موريتانيا للجميع، وبالجميع، وفي خدمة الجميع."

عام ولي أثبت فيه فخامة الرئيس أنه ليس مجرد مسؤول في منصب، بل رؤية تمشي على قدمين، وقلب نابض بحب الوطن، وحسّ بالمسؤولية، يُتابع كل صغيرة وكبيرة في حياة المواطنين.

نجدد البيعة والدعم

وفي هذه المناسبة العزيزة، نغتنم الفرصة لتجديد دعمنا الكامل لفخامة رئيس الجمهورية، مؤمنين بمشروعه الإصلاحي، ومُعتزين بمكانته في قلوب الموريتانيين. كما نُعرب عن استعدادنا الكامل، كلٌّ من موقعه، للإسهام في خدمة هذا الوطن الغالي، في كنف قيادته الرشيدة.

فخامة الرئيس، إنّ الثقة فيكم ليست فقط خيار شعب، بل إيمان بمستقبلٍ أفضل، ونموذج فريد في الحكم، يستحق منا جميعًا أن نلتف حوله ونخدمه بإخلاص وتفانٍ.

حفظ الله فخامة الرئيس، وسدد خطاه، وبارك في مسعاه، ودامت موريتانيا مستقرة مزدهرة آمنة، تحت قيادته الملهمة.

 

1. juillet 2025 - 13:12

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا