اللاصلاح كلمة : مفتوحة لقراءة المترشح الناجح تحمل تعزية دنيوية في طي تهنئة أخروية / محمدو بن البار

كلمة الاصلاح هذه المرة خانها ايقاف الانترنت عن الاسراع بكتابة هذه التعزية الدنيوية الملفوفة في تهنئة أخروية إن قدر الله استحقاقها

وهذه التعزية و أختها التهنئة تابعتين للخطابين الذين صدرا من المترشح  :خطابه المستحق للتهنئة هو خطابه الأول وأما الثاني المستحق للتعزية فهو خطاب المترشح عند وداع الوزراء .

أما منطلق التعزية فلا شك أن أي مسلم رأى أخاه يشتري خمس سنوات فقط من الاعتبار الخيالي الدنيوي كان في غنى عنه ولكن خطاب أهل الدنيا أعماه الله به عن تحمل تبعية حقوق الشعوب لمدة خمس سنوات وهو يستمع إلى المولى عز وجل يقول له : { الذين إن مكناهم في الأرض أقامو الصلاة و آتوا الزكاة و أمروا بالمعروف ونهو عن المنكر ولله عاقبة الأمور}

 

مع أن هذا المترشح يعرف في نفس الوقت أن كل ما جاء في القرءان هو واقع كما أنزل كما أقسم الله على ذلك في قوله تعالى فورب السماء والأرض إنه الحق مثل ما أنكم تنطقون.

ومن ما جاء في القرءان أن بعد الموت مباشرة هناك عذاب شديد ابدي لا صبر عليه أو نعيم مقيم لاغنى عنه لكل أدمي.

وطريق العذاب الأليم الابدي هو ماجاء في خطاب المترشح عند وداع الوزراء وهو السير على طريق الغير على أنها سلكها صاحب درب له أو رفيق حياته مدة ٤٠ سنة ، فصاحب هذا التفكير يجب على كل مسلم أن يعزيه في هذا التفكير الذي شرح الله مسبقا نتيجته في قوله تعالى: {اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالأخرة  فماربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين}

أما الخطاب الذي يستحق التهنئة ، فهو الخطاب الذي القاه المترشح في البداية و أوضح فيه أصالته الاسلامية بتصريحه أنه يعرف ما في الوفاء بالعهد ، ومعلوم أن العهد هنا هو عهد الله على جميع عباده بتحقيق العدالة بين عباده كما قال تعالى وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا.

ولاشك أن مقام وفاء قائد عهد الأمة الاسلامية بتعهده مكانه هو وجوده الدائم وإلى الأبد عند الله على منابر من نور و أنه هو أول من يستظل يوم القيامة بظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله إلا أنه من ما يؤسف له إن أول تحرك للمترشح هو قيامه بزيارة لفرنسا التي لا يأتي للمسلم الخير من توجيهاتها و بعد ذلك سيتوجه إلى ولي العهد السعودي الذي أمر بتقطيع جسد مسلم لمجرد معارضته له فإن أتبع هذين الاجراءين بزيارة أو بمخاطبة ولى العهد الإماراتيي المبغض للإسلام الإلهي القرءاني  فإن على كل موريتاني أن يعزي نفسه في موريتانيا المسلمة خلقا و خلقا و بيئة و فطريا و يستعد بعد ذلك لتطبيق الاسلام المدفوع الثمن في الدنيا المعبر عنه بقوله تعالى: {من كان يريد حرث الأخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نوته منها وماله في الأخرة من نصيب}

 

5. يوليو 2019 - 10:13

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا