النجاح مشروط بالرؤية والتخطيط وتضامن الجميع / التراد ولد سيدي 

إن ماقامت به سلطتنا حتي الآن من إجراآت وقرارات حازمة وحكيمة تبعث علي التفاءل باالنجاح في معركة الوطن ضد كفيد١٩ كورونا وتبعث كذلك على توقع الخروج من المعركة القاسية باقل الخسائر ، ذلك ان تهديد الجائحة ومتطلبات مواجهتها طرحت امورا وفرضت اوضاعا جعلت اعدادا كثيرة من المواطنين يتأثرون في نواح شديدة الحساسية من مصادر عيشهم وسير امورهم اليومية مماضاعف صعوبة المواجهة ودقة الموقف .وكانت القرارات الاستعجالية لإنشاء صندوق تضامن مع الفئات الأكثر هشاشة والتدخل لصالح تثبيت الاسعار وخفضها بتحمل جمركة موادكثيرة اساسية وتخفيضات في اسعار الماء والكهرباء وضمان التزويدبالماء لمناطق الريف وإجراآت اخرى كثيرة دلت على تمتع النظام بنظرة شمولية ونفس وطني وتخطيط وبرمجة لم تكن من الاساليب التي تعودها مواطن هذه البلاد الذي كان يرى الامور دائما تجري دون دراسات وافية وتخطيط معتبر.!
إن تجربتنا حتى الآن اكدت جدية في التعامل مع الوباء وتفان في البحث عن اسباب سلامة الوطن من الوباء وحفظه من تدهور الظروف المعيشية لسكانه وجعله يتجاوز الظرفية بهدوء وانسجام وانضباط وتعاون
إن تاثير إغلاق الحدود مع الداخل وإغلاق الحدود مع الخارج وحظر التجول كلها امور تعامل معا المواطنون  بانضباط واريحية وطبقتها السلطات بروح الأخوة ، وباقصى درجات التساهل الممكن ! إنها بحق تجربة رائعة جسدت وحدة المواطن وجيشه وقوات امنه .!
برغم كل مااوردنا ممايدعو للإعجاب ويبعث  على التفاءل فإننا نرى ضرورة لرفع مستوى التضامن بين المواطنين حتى نسدبعض الثغرات التي توجدفي مجتمعنا الفقير الذي مهما بذلت الدولة فلن تستطيع الوصول لمانستطيع كمواطنين نتعايش ونتعامل مع بعضنا. ويعرف غنينا فقيرنا .إن التضامن بيننا كمواطنين يستطيع تحقيق مالايمكن  تحقيقه بوسيلة اخرى. وإن انتظار قيام الدولة بكل المطلوب دون مشاركتنا جميعا وتقديمنا لمانستطيع.. كلنا حسب قدراته ..إننالانعرف كم ستستمرفترة المعركة مع الفيروس  ولانعرف الاعباء التي سيفرضها العطش في الارياف ومتطلبات المنمين وغير ذلك من الامور التي ستكون الدولة مفروضة على التعامل معها.. كل ذلك يفرض مشاركة أغنيائنا بشكل خاص وجميع أهل الدخول  مهما كانت مستويا تها..هذهوالسبيل  لنخرج وطننا من الورطة التي وضعنا فيها كورونا  (. فقبل يومين كتبت تدوينة في موقعي طلبت فيها من تجار الجملة تخصيص راتب للحمالين الذين يعرفونهم ويعرفون انهم لايجدون عملا ويعتبرو ذلك من زكواتهم اوتطوعا لخدمة الامن والاستقرار ).إن مثل هذه الفكار نحتاج دراستها وإذا وجدناها صالحة نعمل بها حتي نجسد حقا تعاونا حقيقيا بين كل مكوناتنا في معركة الوطن كله  ضدعدوالجميع وبذالك نرفع مستوى ادائنا في مواجهة الجائحة .وبهذ العمل نجعل تضامننا مع سلطتنا حقيقيا ونجعل الإجراآت الجيدة التي اتخذتها الدولة مجدية ومحققة للغاية التي تطلبتها.والله ولي التوفيق.

15. أبريل 2020 - 10:12

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا