اسرى الاحكام المسبقة / احمد حبيب صو

يلبس بنطال وسروال ويتكلم لغة شباب اليوم إذا هو جنك ومجرم والعكس صحيح.

لايجيد الحسانية ويحمل هوية وطنية فهو غير موريتاني متجنس أو غير ذلك والعكس غير صحيح.

نعم أحكام مسبقة لماذا نحاول إرضاء الاخرين؟وهنا أعني العالم الآخر عربيا أو غربيا أو واو!لماذا نجعل الحق في غير الحق إلا في ماتستريح له قرائحنا ولو كانت مزيفة ؟لماذا لانحاول أن نكون موريتانيين فقط ونبنيها ونعلم ونٌعلم العالم أن موريتانيا لها مايخصها جغرافيا ومجتمع ؟

لا يوجد استعداد وان وجد بحياء نحب القطيع وننكر الآدمية انحن كذلك انرضى لأنفسنا بذلك؟

‏من المهم أن يدرك الجميع ضرورة وحدة الصف وجمع الكلمة بين الوطنيين ، وإن اختلفت رؤاهم أو آراؤهم الجزئية في بعض الأمور، فليس من اللازم إذا اختلفت آراؤهم أن تختلف قلوبهم شتىّ .

للاسف الأحكام المسبقة هي مخرجات الانغلاق والطردية فمن لم يكن في هذه الأرض عنصريا أصبح مميزا فقد عملوا بالمثل القائل "عندما تكون وسط الذئاب فكن ذئبا أو اكلتك الذئاب"

‏فإذا كنا لانحكم مسبقا، لخلفيات التمييز أو العنصرية، كيف يفسر   أن يكون البغض أو الكراهية أساسًا للتعامل بين العاملين المثقفين والمتقولين في الشأن العام ؟

اليس الذي يجب أن يسود بينهم هو قانون الحب، أن يحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه؛ وهذا هو موجب الإيمان، كما قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}.

اسئلة لم أجد لها جوابا غير تحذر العنصرية والتمييز المستشري اما بالتهميش والحكم المسبق والانحطاط ‏وعليه يجب علينا التحرر من التعصب الأعمى المظلم.

 #موريتانيا تجمعنا

#إن لم نبنها فمن يبنيها لنا؟

20. فبراير 2021 - 17:30

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا