مثلت مسيرة شباب "المذرذرة" آخر صيحة في عالم الاحتجاجات الراقية المتحضرة، حيث قطع أكثر من 150 شابا، عشرات الكيلومترات سيرا على الأقدام لتحريك مطلب "تعبيد الطريق" القديم لدى ساكنة المقاطعة، والمتجدد بتجدد أكاذيب السلطات ووعودها العرقوبية، والتي كان آخرها تأكيد ولد عبد العزيز في المقاطعة، وأمام جمع غفير من سكانها أن تعبيد الطريق