نظمت الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، اليوم الخميس في نواكشوط، يوما مفتوحا للتعريف بمشاريعها والأنشطة التي تقوم بها.
ويهدف هذا اللقاء العلمي إلى تقاسم المعلومات مع الباحثين وإطلاعهم على برامج وأنشطة هذه الوكالة، واستعراض الإنجازات التي قامت وما توصلت إليه من نتائج.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي، أكد في كلمة له بالمناسبة، على أهمية هذا النشاط "الذي يعد فرصة للباحثين لإبداء آرائهم واستشكالاتهم حول مستجدات البحث العلمي من خلال الاطلاع على ما حققته الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار في هذا المجال والاستفادة من الفرص المتاحة لهم كباحثين ومؤسسات بحثية"
وأضاف الوزير أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي حرص على وضع السياسات المناسبة للرقي بالتعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، ضمن برنامج "تعهداتي"، مذكرا بإنشاء المجلس الأعلى للبحث العلمي والابتكار برئاسة الوزير الأول، محمد بلال مسعود، الذي تمت خلاله المصادقة على أول استراتيجية وطنية للبحث العلمي والابتكار
وقال الوزير أن الوزارة أصدرت تعليمات إلى كافة إدارات ومؤسسات التعليم العالي بجعل خدماتها أكثر قربا من المستفيدين منها من أساتذة باحثين وطلاب ومعاودين.
المدير العام للوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، أحمد ولد المنى، أوضح بدوره أن هذا اللقاء العلمي يعد استمرارا للنهج التشاركي الذي تتبعه الوكالة في أداء عملها.
مضيفا أن الوكالة نظمت هذا اللقاء للاستماع إليهم واطلاعهم على ما تم تنفيذه وما هو قيد الإنجاز من برامج الوكالة التي تنصهر كلها في إطار الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والابتكار.
وأوضح المدير العام أن الاستراتيجية رسمت خارطة طريق للبحث العلمي والابتكار في أفق 2026، استهلت مراحلها الأولى بالتخطيط ووضع النصوص التنظيمية وتهيئة الهيكلة الإدارية البشرية والمادية، مشيرا إلى أن مرحلتها الفعلية بدأت بتنظيم المنتديات الوطنية الأولى للبحث العلمي والابتكار خلال شهر مارس الماضي، التي شكلت قاعدة علمية لتطوير البحث العلمي في موريتانيا



