عاين وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيد سيد أحمد ولد محمد، ظهر اليوم، الأشغال الجارية في المدرسة قيد الإنشاء، بمنطقة باب السلام في بلدية القايرة بولاية لعصابه، تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية، حيث قطع الوزير عطلته، بعد تلقي والي لعصابه السيد محمد ولد أحمد مولود إشعارا بوجود مخالفات أثناء عملية البناء.
الوزير أوفد بعثة من مهندسي القطاع لإعداد تشخيص فني للحالة، وهو ما تم خلال 48 ساعة، وتطابق مع ملاحظات المواطنين، ووقعت عليه مختلف الأطراف بما فيها ممثلي الساكنة المحلية، حسب إيجاز للوزارة.
وبعد المعاينة الفنية، واطلاع الوزير على وجهات النظر الفنية المتطابقة، طمأن ساكنة القرية، مؤكدا لهم الاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس الجمهورية لجودة الأشغال العمومية، خاصة المدارس، التي تشهد بلادنا حاليا أكبر ورشة مفتوحة للأشغال فيها، تمهيدا لإقامة المدرسة الجمهورية، على حد تعبير وزير الإسكان.
الوزير أدلى في ختام الزيارة بتصريح صحفي، أكد فيه أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وجه إليه تعليماته السامية، "كمسؤول أول عن هذا القطاع للتوجه لهذه الورشة وطمأنة المواطنين حول ملاحظاتهم، وبأنه ستتم مراعاتها إذا كانت واردة، ووضعهم في صورة العملية فنيا".
وأضاف الوزير: "أنتهز هذه الفرصة لأتوجه بالخطاب إلى جميع المقاولين المتعاملين مع القطاع، بأنه لا ضرورة للمراوغات، وبأنه إذا اقتضت الظروف أن نقوم بهدم منشأة سنقوم بذلك رغم ما فيه من خسارة لهم".
