احتضنت مباني مركز تكوين العلماء بموريتانيا مساء أمس الخميس، اختتام دورة التمكين اللغوي والإداري المقامة لصالح منتسبي الاتحاد الوطني لجمعيات المدارس القرآنية في السنغال.
وشهد الحفل الختامي تكريم المشاركين في الدورة، والتي استمرت 15 يوما.
وقد استفاد من هذه الدورة 18 أستاذا من المشرفين على جمعيات المدارس القرآنية في مختلف محافظات السنغال.
المدير العام لمركز تكوين العلماء في كلمة له بالمناسبة أكد على أهمية هذه الدورات في صقل مهارات وتنمية ملكات المستفيدين منها، موضحا أنها تمثل ثمرة من ثمرات اتفاقية التعاون المبرمة بين المركز و الاتحاد الوطني لجمعيات المدارس القرآنية في دولة السنغال الشقيقة
وأضاف المدير العام أن دور المركز يتمثل في نشر العلم والخير بين الناس جميعا.
وأكد مدير التعليم العالي في المركز الدكتور خطري ولد حامد بدوره على أن هذه الدورة تدخل ضمن برنامج وحدة التكوين والتأطير التابعة لإدارة التعليم العالي، مشيرا إلى أن هذه الدورة تضمنت دورات في الإدارة، وبرنامجا مكثفا في التمكين اللغوي، أشرف عليه طاقم تدريسي مختص بتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وشكر الأمين العام للاتحاد الوطني لجمعيات المدارس القرآنية في السنغال الأستاذ سيرين منصور صمب في كلمة له المركز على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة مؤكدا أن هذه الدورة من حسنات التعاون المثمر بين مؤسسته ومركز تكوين العلماء في موريتانيا.
يذكر أن المركز قد خرج حتى الآن 6 دفعات من الحاصلين على الإجازة في قراءة الإمام نافع بروايتي ورش وقالون ورواية حفص عن عاصم الكوفي.
