انطلاق أشغال اللجنة المشتركة الموريتانية المغربية للتعاون في مجال الصيد والإقتصاد البحري

أشرف وزير الصيد والاقتصاد البحري السيدمحمد ولد عابدين ولد امعييف، رفقة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية الريفية والمياه والغابات في المملكة المغربية السيد محمدصديقي اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات القديم في نواكشوط على افتتاح أعمال اللجنة المشتركة الموريتانية المغربية للتعاون في مجال الصيد والاقتصاد البحري.

 اللقاء الذي جمع الطرفين يهدف إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الصيد والاقتصاد البحري. و السبل الكفيلة بتطوير وتنويع مجالات التعاون بما يعزز جهود التنمية المستدامة لقطاع الصيد  ويسهل في تحقيق تطلعات الشعبين ويضمن مصالحهما المشتركة.

وقال وزير الصيد والإقتصاد البحري في كلمته بالمناسبة إن إنعقاد هذه الدورة جاء بناء على توصيات اللجنة المشتركة الكبرى المغربية الموريتانية الملتئمة هذه السنة في الرباط بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز مسيرة النماء والبناء التي انطلقت في البلدين خدمة للمصالح العليا للشعبين.

وأوضح الوزير أن بلادنا تتمتع بالعديد من الثروات البحرية الوفيرة بكمها والفريدة في تنوعها، من بشاطئ بحري عامر بالخيرات ونهر معطاء وبالعديد من البحيرات والمسطحات المائية القارية الغنية بالثروات السمكية المتوزعة على معظم ولايات الوطن.

وأضاف أن توفر الثروة البحرية في بلادنا يحمل السلطات المعنية في موريتانيا مسؤولية جسيمة تتمثل في ضرورة السعي من أجل الاستفادة القصوى من هذه المقدرات عبر استراتيجيات تنمية محكمة تمكن من استغلال امثل لهذه الثروات لتعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وتخلق فرصا للعمل وتياهم في محاربة الفقر وتعزيز الأمن الغذائي.

بدوره عبر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية الريفية والمياه والغابات في المملكة المغربية عن عظيم شكره وامتنانه لحسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به والوفد المرافق لهم في بلدهم الثاني موريتاني، مؤكدا على أن هذه هي الدورة الأولى في نواكشوط بعد التوقيع في 21 من شهر مارس من العام 2022 على اتفاق التعاون المحين بين البلدين في شقه المتعلق بمجال الصيد والاقتصاد البحري.

واضاف محمد صديقي إن العلاقات الطيبة بين البلدين يجب أن تستغل بشكل كامل لتكون منطلقا لتعاون بيني بناء في مجال التنمية خدمة للصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

ونوه إلى أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه الصيد والاقتصاد البحري في التنمية الذي يزداد اليوم بفعل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والتي زادت من تعقيداتها التغيرات و الظروف المناخية والاوضاع الصحية والسياسية العالمية.

ويتضمن برنامج الوفد المغربي المشارك في أعمال الدورة عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الموريتانيين وزيارة عدد من المؤسسات والموانئ التابعة لقطاع الصيد والاقتصاد البحري.

وكانت أشغال اللجنة المشتركة الموريتانية المغربية للتعاون في مجال الصيد والاقتصاد البحري قد انطلقت أمس للخميس على مستوى الخبراء، حيث عكف الخبراء من البلدين خلال هذا اللقاء على تمحيص ودراسة مختلف مجالات التعاون، خاصة البحث العلمي، وتثمين وتسويق المنتجات وتربية الأحياء المائية والتكوين وخلق القيمة المضافة.

 

 

 

30. سبتمبر 2022 - 18:29

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا