نقابة مكوني مدارس تكوين المعلمين تدعو رئيس الجمهورية لإنصاف المكون

وجهت نقابة مكوني مدارس تكوين المعلمين بموريتانيا، رسالة إلى رئيس الجمهورية، تدعوه فيها إلى إنصاف المكون الذي لا زال محتفظا بشبكة راتب أستاذ تعليم ثانوي بدون علاوات، ولم يستفد من شبكة راتب خاصة به.

 

نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية - الموقر
الموضوع: ملتمس لإنصاف مكوني مدارس تكوين المعلمين بموريتانيا
لا يخفى عليكم – فخامة الرئيس – ما يلعبه المكون من دور محوري في إنجاح مشروع "المدرسة الجمهورية" التي أعلنتم السعي لتجسيدها واقعا ملموسا بعد طول انتظار، وذلك بصفة المكون المسؤول الأول عن إعداد المعلم الذي يظل حجر الزاوية في هذا المشروع، وبما يبرر لفت انتباهكم إلى أن هذا المكون
لم يتمكن (تبعا للمستوى الأكاديمي الذي يدرسه) من تحصيل علاوات وامتيازات مكافئة للصفة والوظيفة اللتين يضطلع بهما لخدمة النظام التربوي الوطني، كما يظل المكون منذ اعتماد سلكه الذي أنشئ بموجب المرسوم 015 – 2007 محتفظا بشبكة راتب أستاذ تعليم ثانوي بدون علاوات، ولم يستفد من شبكة راتب خاصة به مما أدى إلى حرمانه من الحصول على علاوات الوظيفة والنقل والأعمال الخاصة على غرار نظرائه من مفتشي التعليم الأساسي والثانوي.

فخامة الرئيس
 لقد تم في بداية مأموريتكم الحالية إعداد ورشة لبلورة خطة شاملة لإصلاح مدارس تكوين المعلمين، تمثلت أهم مخرجاتها في قسمين، قسم خاص بالبنى التحتية تم استيفاء جميع عناصره تقريبا، وقسم خاص بالمصادر البشرية لا يزال الشق الخاص منه بالمكونين والذي أوصى بمنحهم علاوتي التأطير والبحث
ـ وحتى كتابة هذه الرسالة ـ دون تطبيق(تقرير ورشة لعيون2020 المرفق: محور التوصيات، ص7). في حين حرم المكونون كذلك من علاوة الأعمال الخاصة التي صرفت في عهدكم لمجمل الفاعلين في قطاع التهذيب باستثناء المكونين، ولم تفد رسائل وزارة التهذيب المطالبة لوزارة المالية في صرفها لهم، حيث
تعللت الأخيرة بأن جهة التشغيل (مدارس تكوين المعلمين) هي المكلفة بصرفها من ميزانياتها الخاصة، فيما ردت المدارس بعدم وجود غطاء مالي يمكنها من صرف تلك العلاوة وهو ما لم تنظر إليه وزارة المالية بعين الاعتبار، لتكون نتيجة ذلك حرمان المكونين من تلك العلاوة وإلى الآن..

فخامة الرئيس
بعد التواصل والنقاش مع جميع وزراء التهذيب الوطني وآخرهم السيد ماء العينين ولد أييه تم الاعتراف بأحقية المكونين فيما تقرر منحه لهم من علاوات بموجب مخرجات ورشة لعيون2020، وكذا ضرورة تصحيح مرسوم علاواتهم (المرسوم 106- 2018) لتكون تابعة للسلك وليس الخدمة بالمؤسسة حصرا، وانطلاقا مما سبق نلتمس - فخامة الرئيس - تدخلكم الشخصي بصفة استعجالية للعمل على إنصافنا وفق الأسس التالية:
1  – تصحيح المرسوم المنشئ لعلاوات المكون، وبما يمكن من ربط العلاوة فيه بالسلك وليس بالتدريس فقط داخل المؤسسات كما هو الحال الآن، ويتيح استفادة المكونين من علاوة الوظيفة وعلاوة النقل.
2 –  صرف علاوتي البحث والتأطير للمكونين طبقا لما نصت عليه ورشة
لعيون 2020 الخاصة بإصلاح مدارس تكوين المعلمين.
3 – صرف علاوة الأعمال الخاصة للمكونين على غرار نظرائهم من الفاعلين في قطاع التهذيب سوءا تم ذلك على كشوف الراتب، أو من خلال ميزانيات مدارس تكوين المعلمين.
4 – إعداد شبكة راتب تراعي قياس المكون - لجمعه بين التدريس عند الأستاذ والتأطير عند المفتش- على أحسن سلك في وزارة التهذيب.
5 – العمل على توحيد مختلف العلاوات الممنوحة من مدارس تكوين المعلمين لمدرسيها وإدارييها من ميزانياتها الخاصة وذلك على أحسن علاوة (كما اتفق عليه مديرو تلك المؤسسات في ورشة أكجوجت بتاريخ 25 يناير –  04فبراير 2022م)، والتدخل لتذليل الصعوبات التي تحول دون ذلك.

وفي الختام تفضلوا بقيول أسمى آيات التقدير والإكبار

 نواكشوط، بتاريخ: 19 أكتوب2022م
عن المكتب التنفيذي لنقابة مكوني مدارس تكوين المعلمين بموريتانيا 
الأمين العام/ سيد أحمد ولد إبري".

 

 

21. أكتوبر 2022 - 17:19

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا