للإصلاح كلمة تتعلق بالعجوز الشمطاء العقيمة الجامعة العربية / محمدو بن البار

كلمة الإصلاح هذه المرة توجه كلمتها هذه إلى كل ناطق سليقة باللغة العربية أي كل من سمع من أمة في آخر سنته الأولى كلمات : تعال ، ارضع ، اترك ، إحذر ...الخ ما تعنى تلك الكلمات العربية وفهمها  .
ومن جهة أخرى أوجهها إلى كل من فكرته أن اختيار أرومة

العرب ولغتهم ومسكنهم من المولى عز وجل أن يكونوا هم من يحمل آخر رسالة من السماء إلى الأرض لتبليغها إلى عامة أهل الأرض له دلالته المعنوية التي تنطبق مع قوله تعالى: (( الله أعلم حيث يجعل رسالاته ))، ويعتقد كذلك أن هذه الدلالة المعنوية لا تنطبق إلا من أدخل الإسلام في وعاء العروبة وعلق راية هذه الدلالة المعنوية على ناحية الإسلام منه داخل الوعاء المختار الحامل لهذه الرسالة .
وبالنظر إلى هذه الآيات سوف يتضح هذا المعنى : يقول تعالى (( يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم )) إلى  قوله (( لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون))وقوله تعالى:(( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم )) إلى قوله تعالى :(( وإن كانوا من قبل لقي ضلال مبين )) ويقول تعالى (( وإنه لذكر لك ولقومك ولسوف تسألون )).
ويفهم من هذا المنطوق أعلاه أن كلمة الإصلاح هذه ليست موجهة إلى من سلخوا  العروبة عن الإسلام  وجعلوا محض حبها عقيدة يدافع عنها ولا يشفع عندهم العمل مع ذلك لأجل الإسلام الحامل للوعاء .
فالمعلوم أن هذه الفكرة فكرة دنيوية محضة والبشر لم يتركه المولى عز وجل بتمتع بفكرة دنيوية خارج الإسلام لوجود الموت وما بعدها وغيبوبة ساعتها وكيفيتها.
كما أن هذه الكلمة ليست موجهة لمن يخيل إليه أن العمل الإسلامي يتنافى مع فكرة اعتقاد تلك الدلالة المعنوية الذي اختار الله بها لهذا العرق البشري أن يكون هو المبلغ لهذه الرسالة لكافة الأمة الإسلامية الأخيرة على الأرض .
فأصحاب هاتين الفكرتين القاصرتين لا تعنيهما هذه الكلمة لأن الاعتقاد الراسخ الغير المبني على السبر والتقسيم والفهم والتحليل لا تنفع فيه مثل هذه الكلمة ولا أخواتها .
ومقابل هذا التفصيل أرجوا من كل من يعتقد هذا الخط الثالث وأعطاه الله قدرة علمية سواء كانت نظرية أو الكترونية أو عزما موفقا أو جهودا ذكية أن يساعدنا بإيصال هذه الرسالة الحاملة لهذه الكلمة لموقع الجامعة العربية لتصلها قبل اجتماعها القريب والذي يعرف كل أصم أبكم لا يعرف إلا الإشارة والعادات أن نتائج هذه الاجتماعات كانت تكتب بالأصفار وسوف تكون الأصفار الآن أكثر لفقد ذاكرة الجامعة للكتابة في نتائج اجتماعها إلا بالأصفار ، وسيتضح إن شاء الله أن هذا ليس رجما بالغيب بعد تحليل ما في هذه الكلمة من المواقف التاريخية السلبية لهذه الجامعة .
وقبل الدخول في تفصيل ذلك أود أن أوضح أن ما أعطاه الله لمسؤولي هذه الجامعة من الخيرات حولوها إلى فعل المنكرات مع أن الله أنزل عليهم بلسانهم قوله تعالــى:   (( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار ))  .
أما دخول جهنم فنرجو من الله أن يغفر لكل من مات منهم  لا يشرك بالله شيئا .
هذه الجامعة العربية من المعروف أنها من أول اتحاد وقع في العالم لم يسبقه إلا عصبة الأمم المتحدة والآن فلنقارن فعلها مع الاتحادات التي خلقت بعدها : الاتحاد الأوربي ووحدته الكاملة ، الاتحاد الإفريقي ونشاطه المتميز ، والاتحادات الأخرى في العالم .
ومع ذلك فلنستمع إلى ما خص الله به هذا الاتحاد العربي من الخصائص لكل ما ينفع الإنسان في الدنيا وما ابتلاهم الله به من استعمالها في كل ما يذل المرء في الدنيا والآخرة .
وأول هذه الخصائص هو كونهم مسلمين 99% وجعل الأرض المقدسة سكنا لهم
ثانيا : جعل لغتهم واحدة ولم يعطها لأي اتحاد .
ثالثا : جعل أرضهم متلاصقة لا تفصلها أي حدود من بحار ولا أنهار .
رابعا : جعل باطنها مليئا من الخيرات يستطيع الإنسان أن يكون بها في أعلى وأقوى منزلة في كل الميادين على هذه المعمورة وجعل ظاهرها صالحا لكل إنتاج يفيد البشرية ويزيدها عظمة ونموا واقتصادا .
ومقابل هذا التفضل من الله فلنستمع إلى ما أفرزه أبناء هذه الجامعة تحت زمن مسؤولية المسؤولين فيها :
فلم يخرج من سماه العالم بالطاغية إلا منها سوى طاغية يوغسلافيا الملحدة وطغاة العرب معروفة أسماؤهم عند العالم ولم تخرج عصابة تشوه الدين وتقـتل البريئ إلا من دولهم نتيجة سلوك المسؤولين فيها ، فخرجت القاعدة  وما يتبعها من مسميات وداعش وما يتبعها من مسميات ولم تحاول الجامعة إرجاع هذه العصابات إلى الجادة بوجود الإسلام السمح يطبق على أرضها حتى أصبح العالم ينسب إلى العربي المسلم كل همجية وكل تصرف وحشي حيواني إلا أن هذه الوحوش المتوحشة أصعب منها وأفظع أفكار أصحاب العروش الملكيين والجمهوريين المبنية على شفا جرف الاستعلاء وقصر النظر وضعف الهمة واستبعاد الذكاء والنخوة والغيرة على الأصالة الممزوجة بالإسلام الصحيح التي من تمسك بحقيقتها فقد هدي إلى صراط مستقيم إلا أنهم اختاروا التمسك بهذه الرسالة على أجهزة الأثير فقط لاستعمالها في المواقع دون دخولها إلى التطبيق في الواقع .
وأرجو أن يسمح لي أن أقول من المساوئ لهذه الجامعة الماثلة أمام العالم ما يدمي القلب لو أنه صخر كما قال الشاعر الموريتاني :  
ومناظر تدمى القلب لو أنه  ** صخر فبله لو انبرى حساسا
إن دول هذه الجامعة تقع بين ثلاث دول هي : إسرائيل وإيران وتركيا .
فإسرائيل كانت لا تبلغ 5 ملايين بين من يحسبهم العالم أعداءها وليس عندها أي خيرات ولا اقتصاد لها فهزمتهم جميعا كما يعرف الجميع واحتلت أرضهم ومقدساتهم وأصبحت تـتقوى يوم بعد يوم بأنواع الأسلحة الفتاكة حتى أصبحت تصدرها لمن شاءت وما ذلك إلا أنها من ذلك التاريخ تبني نفسها وتسالم شعبها وتقتل أعدائها إلى آخر ما نعرف عنها جميعا عكس ما يفعله العرب في كل هذه الميادين  .
وإيران بدأت تبني قوتها منذ ثورتها حتى أصبحت تخوف أقوى الدول لا بالكلام فقط بل بقوة أعدتها تحت اسم دينها ولو كان مشوها ومنحرفا .
وهاتان الدولتان أصبحت دول الخليج ترتعـد فرائصها من قوتهما وبلغت القلوب في دول الخليج الحناجر من هذه القوة ،وهذه الدول الخليجية لا تلجأ من خوفها هذا إلى الله بالاتجاه إلى الإسلام الصحيح من كل جهة  الذي قال صاحبه :
ولست أبالي حين أقتل مسلما ** على أي جنب كان في الله مصرعى
أما تركيا فقد علم فرسانها الآن أن الإسلام يطلب معه القوة فبدأت بهما معا قوة إسلام العقيدة وقوة إسلام الاقتصاد إلى آخر ذلك وهي دولة واحدة حمت بني جلدتها  الأتراك القبارصة من جميع الاتحاد الأوربي ، والعالم أجمع يعلم ما فعلتم أنتم لفلسطين من الخذلان وما أمر مصر وأعق ابن لها في التاريخ السيسي ببعيد وسوف أقول كلمة عن ذلك بعد ما تصهين عليها أولئك الحكام المصريـين  .
إن هذه الجامعة العربية تتكون من قسمين : قسم مشرقي وآخر مغربي وكل ابتلاه الله بحب الطغيان على الرعية وعدم التفكير في التقدم بالقوة المعنوية للعروبة والإسلام .
ومن هنا أرجو أن أحيد دولتين من الجامعة عن كل وصف لا ينطبق عليهما وهما : دولة السودان ودولة قطر فالأولى أعطاها الله دماثة في الأخلاق وحسن السريرة والطوية والثانية أعطى الله لأمرائها عدم خفض رؤوسهم إلا لله .
أما الدول الأخرى فإنا نبدأ فيها بالمشرق العربي وخاصة دول الخليج لأن سوريا والعراق ولبنان أنهتهما الجامعة العربية وتمزقوا تحت نظرها أما مصر فقد أصابها أخيرا من البلاء بوجود رئيسها الأخير ما لم يصب مدينة أصحاب الخدود .
أما بقية دول المشرق فإننا نسألها أن تقول لأهل الدنيا قبل أن تقف في الآخرة أمام من لا تخفى عليه خافية جواب هذا السؤال : فبعد أن أعطاكم الله من السكنى في جزيرة اختارها الله لأول بيت وضع للناس واستجاب لكم فوقها بدعوة أبيكم إبراهيم عليه السلام في قوله (( وأرزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون )) فلماذا قبلتم كل هذه البلايا تخرج من أرضكم وتصبحوا أذلاء تستنجدون أعداءكم لحمايتكم وأنتم تستطيعون أن تجندوا نصف العالم تحت قوتكم ورايتكم فأبناء المسلمين جميعا مستعدون لخدمة قوتكم ، وجميع أصحاب الأفكار في كل ميدان مستعدة لذلك وباستطاعتكم كذلك أن تجندوا جميع علماء المسلمين من كل فن عسكري وتكتيكي لإرجاع كل من له فكر شاذ ليجد أمامه حكما عادلا يخاف من قوله تعالى (( ولو كنت فظا غليظا لأنفضوا من حولك فأعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر  )) وبعد ذلك تفعلون ما قاله الشاعر الموريتاني :
فمن لم يرتدع بهدى الــــــــــــــ كتاب فبالكتائب يردع
فبدلا من احتواء أصحاب الأفكار المنحرفة انحرف المسؤولون إلى أعداء الإسلام التقليديين ووضعوا بين أيديهم أموالهم واستشاراتهم وخدمتهم في كل ميدان ليقـتلوا بها أبنائهم الشاذين ورؤساء دولهم المتخالفين معهم .
أولا: تركوا صدام حسين رحمه الله يهاجم إيران عند نشأتها الإسلامية ولو كانت منحرفة وأمدوه بالأموال الكثيرة حتى أدته نشوة النصر على إيران لاحتلال الكويت وبدل من احتوائه باسم الجامعة العربية استدعيتم الأعداء وأعنتموهم عليه حتى آخر نهايته المأسوف عليها على يد أمريكا اللعينة والشيعة المنحرفة .
وعندما برز القذافي بفكره الدنيوي وزين له الشيطان ما لم يأذن به الله من استعلاء وانفراد بالكلمة فلم تقم الجامعة العربية باحتوائه بل تركته وفكرته حتى أصابه من شعبه والأوربيين ما أصابه ولا صوت للجامعة إلا صوت الانتقام .
والصومال دولة عربية فتـتها أمراء الحرب حتى مزقوها كل ممزق ودول الجامعة العربية صامتة صمت الصخور ، وكذلك السودان استدعي رئيسها لمحاكمة دولية إجرامية حتى انفصل بعضها  عنها ولا صوت للجامعة إلا مع أبواق الشر .
أما في المغرب العربي فإن أكبر دولتين فيه هما : المغرب والجزائر وهما أكبر عدوتين فيما بينهما لا لشيء إلا لطغيان الأفكار ، فالمغرب تعرفون أن ملكه الحالي شكل لجنة لإصلاح آثار أبيه أما الجزائر فتعلمون أنها قـتل جيشها من أبنائها وشرد ما لم تقـتله فرنسا لا لشيء إلا لأجل التمتع بالحكم لأفراد معدودين من الجيش وحتى خرج منها لأجل ذلك من سماهم العالم بالإرهابيين فلم تتحرك الجامعة للصلح بين الدولتين حتى ينعم شعباهما بعد اكتواءهم بسوء الفرقة التي لا مصدر لها .
أما مصر التي اغتيلت جهرة بمن لا يسمع ولا يبصر ولا يغني من الله شيئا مع أن مصر هذه هي مقر الجامعة العربية وهي أكبر دولة عربية تركت الجامعة العربية العالم ينظر إليها ويضحك عليها بأقوال وأفعال هذا الرئيس المسمى عبد الفتاح اليسيسي والذي لا يمكن لأي عاقل أن يرضاه لأسرته يتكلم باسمها لأن جميع مفردات كلماته وأفكاره مقززة للسامع في أي مجال ، فدينه كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم يشبه  دين الذين نحقر صلاتنا مع صلاتهم ولكن دينهم لا يجاوز حناجرهم .
هذا الرجل الذي أصبح على شعبه وجعله في خنشات من التبن ووضع فوقه خيولا جائعة من الجيش والشرطة والقضاة وإعلام يعزف للخيول ساعة أكلهم للتبن وتمزيقهم بأرجلهم كما فعل أصحاب الأخدود حيث خد خدودا من النار ووضع فيها المؤمنين وأوضح المولى عز وجل أن ذنبهم الوحيد هو مجرد إيمانهم بالله وهذا بالضبط ما فعله السيسي بالإخوان المسلمين فما ذنبهم إلا أنهم مسلمون ترشحوا ديمقراطيا ونجحوا فأعلن هو أنهم إرهابيون ، وهل الإرهابي إلا من يقتل البريئ ظلما وعدوانا سواء كان رئيسا أو فردا عاديا فلو كان القرآن ينزل الآن لنزلت سورة البروج في قضية الإخوان المسلمين ولنزل آخر سورة اقرأ في السيسي  .
وهنا أنبه خادم الحرمين الشريفين أنه بينه وبين والده خمسة ملوك هم الآن بين يدي الله وذلك في ظرف خمسين سنة فقط وإذا كان خمسون سنة قادمة فلاشك أن تكون أنت بين يدي الله لا سيسي معك ولا غير السيسي ، ومع ذلك فأثناء المجازر التي ارتكبها السيسي تقدمون له أنتم المليارات والله يقول (( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار )) ويقول أيضا (( ولن ينفعكم اليوم إذا ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون )) .
وهنا أقول : إياك أعني وأسمعي يا جارة بما في ذلك موريتانيا .
أما غيركم من أعوان الظالمين بالمال فيتوجه إليهم قوله تعالى (( ولا تحسبن الله غافلا عن ما يعمل الظالمون )) .

وخلاصة القول ما هو موجه إلى الجامعة العربية في اجتماعها هو ما يلي :
أولا : أنها هي التي أنعم الله عليها بما قدمنا من الخصائص ومع ذلك فمقرها وهو القاهرة لا يوجد في العالم كله من شرقه إلى غربه ومن عربه إلى عجمه ومن أبيضه إلى أسوده إذا اجتمع كله على صعيد وحيد فتكون دولة مصر أكثر منهم حكما بالإعدام على شعبها وأكثر سجناء وأكثر تعذيبا للسجناء زيادة على أن الجامعة العربية لو اجتمعت في تل أبيب الآن لكأنها اجتمعت في القاهرة من تشابك المصالح بين مصر وإسرائيل وتبادل جميع الخبرات في كل المجالات بما في ذلك تبادل الحب بالحب بين الجيشين .
ثانيا : جميع العالم لو اجتمع لاجئوه واجتمع لاجئو الدول العربية لكان لاجئو الدول العربية أضعاف العالم .
ثالثا : كل المتطرفين في العالم المسمون بالإرهابيين أصلهم يرجع إلى الدول العربية .
رابعا : إن الدول المتمزقة الآن تنتمي كلها إلى  الدول العربية : سوريا ـ العراق ـ ليبيا ـ اليمن .
خامسا : لا يوجد في الأفق أي أمل أن الجامعة العربية سيخرج من عباءاتها إلا ملايـير الدولارات لصرفها فيما لا يرضي الله إما استثمارها في الغرب أو إعانة الظالمين على ظلمهم .
سادسا : لم يمزق أي شعب قلوب وأكباد أبنائه مثل تمزيق هذه الجامعة لأبناء جلدتها نظرا لما تقدم وهو كون مسؤولي الجامعة أسود على شعوبهم أرانب مع أعدائهم كأن قلوبهم خرجت حجرا صلدا لا يقدر على شيء .
وأخيرا فأعلن أني لا أكتب هذا إلا لعجبي بالإسلام الممزوج بالعروبة  وأحمد الله على ذلك وخاصية صراطه المستقيم الذي أرسله مع العرب للعالم ورؤية تتبع خطوات الشيطان من طرف كل من الخارجين عن الإسلام الموسومين بالإرهاب وخروج المسؤولين عن الصراط المستقيم في الإسلام بتولي أعداء الإسلام وتسلطهم على بقية المسلمين المحاولين لحمل الإسلام في ظرف مسالم لجميع العالم كما أمر بذلك الإسلام في قوله تعالى (( ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )) .
ولا شك أن هؤلاء هم الفرقة الناجية التي لن يضرها من خذلها إلى يوم القيامة .
ويتلخص هذا في أن على الجامعة أن تحل نفسها لحقيقة ما تـقدم قبل أن تقول في الآخرة أمام ربها (( ربنا أرجعنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل)) فيقال لهم (( أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير ))
ونحن شعوب هذه الجامعة العربية نقول (( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ))    
 

21. مارس 2015 - 14:49

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا