وضعية أدب الأطفال في الوطن العربي عموما و في موريتانيا بوجه أخص (1) / محمد الأمين ولد الكتاب

والموضوع  الأساسي الذي سيتم التطرق إليه في سياق هذه المحاضرة، هو التدني الملحوظ لوضعية أدب الأطفال  في البلدان العربية ، مقارنة بالبلدان  المتقدمة ، مع التركيز على الغياب الصارخ لهذا اللون من الأدب في المشهد الموريتاني، وعلى ما  من شأنه أن ينجر عن هذا الغياب من تداعيات  سلبية

 في ما يتصل بالتنشئة القويمة  للأجيال الصاعدة في البلاد ، و إعدادها على الوجه الأكمل  للاضطلاع بعملية البناء  الوطني  وفق متطلبات  العصرنة و الحداثة  و الارتقاء الفكري و الحضاري.
و قد استرعى هذا الغياب انتباهي  منذ وقت طويل ، بل و أثار استغرابي و امتعاضي  انعدام الوعي  لدى الفاعلين التربويين و المهتمين بالشأن الثقافي في البلاد  بما يكتسيه أدب الأطفال  من أهمية بالغة  في بناء عقول الأجيال الصاعدة التي تشكل بحق رأس المال البشري، الذي لا مجال لنهوض الأمة ولا لازدهارها بدون إعداده إعدادا جيدأ و مسؤولا.
وتقوم  هذه المحاضرة على المحاور الآتية :
ـ 1 إيماءة خاطفة إلى ماهية الأدب بشكل عام.
ـ2 إشارة سريعة إلى خصائص و مميزات و أهداف أدب الأطفال بوصفه لونا أدبيا متفردا.
ـ 3 التعرض بإيجاز لظهور و تطور أدب الطفولة في البلدان المتقدمة مع تقديم مقارنة سريعة بين وضعية أدب الأطفال في هذه البلدان و الدول العربية، بما فيها موريتانيا.
ـ 4 أدب الطفل في العالم العربي.
ـ5 أوضاع أدب الطفل في موريتانيا.
ـ6  تبيان إسهامي  الشخصي المتواضع في العمل على ترقية و تطوير أدب الطفل في البلاد.
ـ 7 إبداء ملاحظات و تقديم مقترحات حول سبل النهوض بأدب الأطفال في هذا الربوع.

لمتابعة البقية اضغط هنا:

8. مايو 2016 - 18:17

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا