العلاقات الثقافية الموريتانية المغربية بين الأصالة والحداثة / د. محمد الأمين ولد الكتاب

إن العلاقات الثقافية التليدة القائمة بين الشعبين الموريتاني والمغربي، من حيث هي تواصل سوسيوثقافي،  وتبادل علمي،  وتواشج روحي وعقدي،  وتلاقح فكري وفني،  ضارب في القدم وقابل للمزيد من التطور والاستمرارية، لابد لها (أي لهذه العلاقات)، كي تزداد عمقا ومتانة واتساعا، أن تشمل بعدين 

أساسيين مترابطين ومتكاملين، من شأن كل منهما أن يغذي الآخر، ويرفده ويثريه،   ويمنحه زخما وعنفوانا مضطردين.
ويتمثل هذان البعدان في:
1. بعد تاريخي تليد؛
2. بعد حداثي جديد

1. البعد التاريخي
لقد تم نسج العلاقات السوسيوثقافية الموريتانية المغربية ، على مدى أحقاب طويلة من الزمن، دامت من أوائل القرن الحادي عشر الميلادي إلى اليوم . وذلك نتيجة لبروز أحداث جيوسياسية ، وعوامل اقتصادية على مستوى شبه المنطقة، ونتيجة كذلك لجهود فعالة و مؤثرة ، قامت بها شخصيات تاريخية مرموقة ، في المجالات السياسية والاجتماعية والعلمية والروحية، إضافة إلى نشوء ظروف محفزة على التماهي العقدي ، والتكامل العلمي والتلاقي الفكري بين النخب الرائدة في البلدين.

لمتابعة البقية اضغط هنا:

26. فبراير 2017 - 12:04

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا