حملة انتساب الحزب الحاكم : هل الأغلبية فيها للمطلقات..!؟ أم للسـادة والسيــدات ..!؟ / محمد عبد الله ولد أحمد مسكه

يمكن تعريف الحزب بأنه هو تنظيم سياسي مؤلف من جماعة من المواطنين  يؤسس وفق أحكام القانون بناء على المواطنة والمساواة من أجل المشاركة في الحياة السياسية والالتزام بالديمقراطية واحترام التعددية وهذا ما نفتقده نحن داخل أحزابنا الوطنية وخاصة في ما يخص الحزب الحاكم الذي يطالب من أجل مأمورية ثالثة ... إلخ هذا بالإضافة إلى تحقيق أهداف محددة تتعلق بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية يعمل بوضع البرامج والاستراتيجيات 

والوسائل المشروعة والسلمية.
ويعتبر تشكيل الأحزاب والانتساب إليها حق من الحقوق السياسية وهو حق الاجتماع ضمن الحقوق المنظم في دساتير الدول وذلك التجمع للأفراد ذو الرأي والبرامج والوسائل المشاركة ويكون من حق هذه الأحزاب الوصول إلى السلطة عن طريق التداول السلمي وليس العكس وهذا ما نفتقده أيضا فلا يمكن تداول السلطة إلا بوجود الانقلابات سواء كانت عسكرية .. أو شبه عسكرية كما أنه من شروط هذه الأحزاب أن لا يكون المواطن في وظيفة يمنع فيها الانتساب الحزبي (كالقضاء والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدفاع المدني) وأن لا يكون عضوا في حزب أو تنظيم سياسي أو عسكري آخر كما عليه أن يلتزم بأحكام الدستور واحترام القانون بناء على أسس الديمقراطية الصحيحة واحترام التعددية السياسية وتحقيق تكافؤ الفرص لدى جميع المواطنين في تولي المسؤولية والمشاركة فيها.
شروط الانتساب:
من أبرز شروط الانتساب لأحزابنا الوطنية وخاصة الحزب الحاكم الذي يشهد حملة انتساب واسعة في صفوف أعضائه من المطلقات والآنسات والسيدات والسادة أصحاب المبادرات ووجهاء القبائل وجميع المسيرين والمحاسبين في الخزينة العامة .. إلا أنه كان من المفروض أن يؤدي العضو المقبول المنتسب أمام مجلس قيادة الحزب وذلك بعد انخراطه وانقضاء ثلاث ساعات على نشاطه الحزبي وأثبت من خلالها بأنه يستحق بجدارة عضوية الحزب القسم التالي :
(أقسم بالله العظيم بأن أؤمن بمبادئ  حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وبأن أكون خاضعا لأنظمته العسكرية وقوانينه الدستورية علما بأنني كنت – طائعا- في السابق لأوامر قيادته – وعزيزا – في الوقت اللاحق مستعدا للدفاع عنه هذه المرة وعن رسالته الخالدة في خدمة موريتانيا الجديدة وذلك بكل أمانة ودقة وإخلاص والله على ما أقول شهيد)
وإلى الأمام ...!
عاشت موريتانيا الجديدة...!
عاش حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ...!
نعم لمأمورية ثالثة  ...!
يحيى العسكر ...!
وفي الأخير لم يبق لي إلا أن أدعوا الله بأن يجعل بلدنا بلدا آمنا ويرزق أهله من الثمرات وآخر دعوانا .. أن الحمد لله رب العالمين    

7. أبريل 2018 - 7:11

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا