أمة لا رموز لها / اعمر لوليف

من المعروف والذي لاجدال فيه أنه لكل بلد تاريخ وشخصيات سطرت امجاده بدمائها وبعلمها ويمجدها ويعتزبها كل جيل بعد جيل لأنه  ببداهة  لولاهم لما قامت لنا قائمة  ولما اصبحنا لنا  امة نفخربها وتميزنا عن الشعوب الاخرآ ولما كان لنا وطن يجمعنا ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم اصدق دليل علي حب الوطن عند خروجه من مكة حيث قال(والله إنك احب البلاد إلي  ولولا ان اهلك اخرجوني منك ما خرجت).

 

ومن منن الله وفضله علينا ان جعل هذا المنكب البرزخي وطن لنا حيث تعايش فيه اجناس واعراق شكلوا إثراء له من زنوج وعرب وبربر.

ولعب كل دوره في بناء هذا الوطن الغالي, وكان تقسيم طبقات في المجتمع هو من اجل  التخصص والتفرغ لمهمة نبيلة ألا  وهي بناء الوطن, حيث سطر العرب نموذج رائع في البطولة وحماية الثغور من كل عدو, وإقامت امارات تسوس الناس في امور دينهم ودنياهم ومكنوا  القاضي من سلطته المطلق(ذاك لي كال القاضي ماض) وكان لهم سبق في تعريب البلاد وقدموا شهداء من اجل هذا الوطن امام الاحتلال الفرنسي.

اما الزوايا فقد بنوا لنا ثقافة دينية وعلمية فاقت شعوب العربية الاخرى  وانجبوا علماء قل نظيرهم في العالم واصبحت شنقيط تحت كل خيمة عالم وتحت كل شجرة شاعر ونشرو العلم في ربوع المنطقة وملاء صيتهم المدوي()

. اما الحراطين فقد كان لهم دور كبير في بناء وتنمية البلاد لايتجاهله الامتكابر ولك في البطل المجاهد ول امسكية اكبر دليل.

اما المعلمين فلولاهم لماكان  للمجاهد بندقية ولا للمتعلم كتاب ولالوح ولافاس للمزارع .

اما ازناقة فدورهم البارز في تنمية والاقتصاد جلي جدا.

اما ايكاون فدورهم في حفظ تراث وتاريخ البلد وامجاده وانكسارته ولنا خير دليل علي ذالك هذه الموسيقي المميزة التي صنعتها انامل موريتانين.

اما الزنوج فكان دورهم تماما كدور أي فئة من المجتمع فمنهم من علم ودافع وساهم في بناء هذا البلد فجز الله الاجداد خيرا

. ولكن من المفارقات الغريبة والتي لم استوعبها ولا اجد مبررلها رغم كل ماقيل , اننا البلد الوحيد الذي لايمجد رموزه حتي ان بعضنا يقلل من دور كل فئةللغاية في نفسه واصبحنا نشكك في كل شي علماؤنا وصلحاؤنا , ونعتبر  قصصهم قصص خرافية من قصص الجدات, ونول بأن  الماومة  لم تقع علي هذه الارض ولم يسقط شهيد دفاع عن الوطن, وأن  الرعيل  الأول في زمن الإستقلال ليسو إلا  عملاء.

والعرب قطاع طرق ولصوص.و زوايا منافقين وجبناء. والمعلمين( لاخير في الحداد ولوكان عالما) ايكاون ياتون يوم القيامة مكبلين من الالسنتهم وبين هذا وذاك تضيع ادوار وتضحيات كل من ضحي من اجل ان نكون دولة, وللأسف  تساهم نخبتنا  المثقفة في تشويه تاريخنا وتزيف حقائقنا

إنني  اطالب -في هذا المقام -  بثمين تراثنا وتاريخنا واعادة كتابة امجاد الاجداد واعادة الاعتبار لهم (امة لاتاريخ لها حاضر ولامستقبل لها).

من حقي ان جد شارع اومدارس اوجامعة باسم بكار ولد اسويداحمد اوالمجيدري أو ولد امسكيه و...............................وأن تنزع  هذه البغضاء بين مكونات الشعب وفئاته ونتصالح مع ذاتنا وتاريخنا.

اعمر ولد لوليف 33326045 [email protected] Facebook//Amar louleyv

20. نوفمبر 2018 - 15:39

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا