يعتبر الشعب الموريتاني من أكثر شعوب المنطقة تفاعلا مع القضايا والأحداث التي تجري خارج حدوده، ولكنه في المقابل يعتبر من أقل الشعوب تفاعلا مع القضايا والهموم الخاصة به.فالموريتانيون بإمكانهم أن ينسوا خلافاتهم الفكرية
(من الإنصاف للتاريخ التنبيه إلى أن اختيار هذا الموضع كان قائما من قبْل سنة 1957، ولكنه كان واحدا من بين اختيارات عدة. فهناك أماكن أخرى رشحت لإيواء عاصمة هذا البلد: منها نواذيبو ومنها روصو، وفي هذه الأخيرة تم حجز مكان معين لتقام العاصمة،
تبجح الجنرال عزيز بارتياح في لقاء النعمة بأن الربيع العربي تجاوز البلاد، ذلك أن زخم الاحتجاجات بدأ يخف، ومنسقية المعارضة التي تبنت شعار الرحيل في 2012 بدأت تعيد حساباتها، ويبدو أن كل شيء آيل إلى الهدوء..
يكثر الحديث هذه الأيام عن ظاهرة إعلامية سيئة تملأ المواقع الألكترونية، وتشوّه سمعة مهنة الصحافة الشريفة التي تهدف إلى توعية المواطن ونصحه وإرشاده وإبراز الحقائق الخفية في أثواب علمية نظيفة، والدفاع كذلك عن مصالحه.
لم يترافق الميلاد القسرى للدولة الموريتانية مع ظهور نخبة سياسية ناضجة بحجم التحديات التى صاحبت استقلال البلد،وبعيدا عن العواطف السيزيفية ودموع التماسيح المتأسيسة يمكننا القول إن النخبة القليلة التى تخرج معظمها من مدارس فرنسا لم تمتلك الرؤية والدافع
التغيير عملية هيكلية طويلة الأمد تشمل كل مناحي الحياة ، هي عملية صعبة كذلك و تحتاج إلى منظرين وقادة فاعلين ، هذه الخاصية هي التي ميزت العديد من الثورات سواء القديمة منها أو الحديثة .و لا تقتصر عملية التغيير على الجانب السياسي فقط ،
كثر استخدام مصطلح تجديد الطبقة السياسية بين مختلف مكونات المجتمع السياسي، فقد وعد به السياسيون في خطبهم مؤيديهم وداعمي برامجهم الانتخابية، وبني المؤيدون عليه آمالا عريضة، معتبرين أنه الخلاص من واقع سياسي أثقل كاهلهم سنين طوال.
*"الزِّيفْ": المِنشَفة(serviette): ما يُنشَّف به الماءُ. والفُوطَة: إزارٌ كالمِيدَعة( الثوب المبتذَل. ج. مَوَادع.) يُلبَسُ فوق الثيابِ ليَقِيَها أثناءَ العمَلِ. ونسيجة من القطنِ ونحوه يُجفف بها الوجهُ واليدانِ، أو تُوضَع على الصدرِ أو الركبتيْنِ عند تناولِ الطعامِ وقايةً للثوبِ.ج.
كان رفع شعار الرحيل على استحياء من قبل منسقية المعارضة الديمقراطية أدني سقف لطموحات الجماهير وخاصة الشباب الذي كان يتطلع إلي واقع أحسن بإسقاط هذا النظام الذي يضحك الآن ملئ شدقيه وهو يتفرج على المنسقية وهي تنزل السقف من المطالبة بالرحيل الفوري إلي الحديث
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد، فبمناسبة مرور شهرين على انقلاب الأحزاب أردت أن أكتب هذه الكلمات للتذكير بالمنح الربانية في طيات هذه المحنة الانقلابية فأقول وبالله التوفيق:
الحكومة الموريتانية تتحمل مسؤولية تأجيل الانتخابات لأنها من اتخذ قرارا بذلك عدة مرات، وتراجعت عن كل المواعيد التي تم تحديدها بعد تجاوز الآجال القانونية والدستورية لها. هذا ما تقوله المعارضة الموريتانية.
هذا النص تم نشره بمناسبة انطلاق حملة غرس الشجر في يوم 23 أغسطس من العام 2010، وها هو يعاد نشره بمناسبة هذه الحملة بعد شيء من تصرف. قلت لهم: إني جائع..
فقالوا لي: اغرس شجرة.
قلت لهم: إني أغرق..
فقالوا: اغرس شجرة.
قلت لهم: أين سأسكن بعد أن هدمت الأمطار كوخي..
يعرف قطاع الإعلام عموما تطورا كبيرا، والإعلام العام بشكل خاص، فبعد أن كانت الإذاعة، والتلفزة الرسميتين مجرد أبواق تمجدان النظام، وتسبحان بحمده ليل نهار، أصبحت هاتين المؤسستين منبرا حرا لكل الآراء، خصوصا تلك التي لا تروق للسلطة، وأهل النفوذ، وفضاء مفتوحا أمام الجميع.
دون مقدمات تخوض في أصل التنور في اللغة وكذا في الاصطلاح، والمنشئ، وعلاقة مدارسه ببعضها، ودوافعه وأهدافه وما يصاحب ذلك من جدل.فالذي يبدوا عليه متنورونا العرب والمسلمون هو أنهم أناس عقلانيون، دفعتهم الغيرة على الأمة إلى التصدر والتصدي لغربلة تراثها وبالأخص منتج ما اصطلحوا عليه بعصور الانحطاط.