الهدف من هذه السلسلة أن يرضى الله عنا، فنحن لا نعرف الطريقة التي يرضى بها إلا أن نوافق شرعه ونُحَكِمه داخل عباداتنا و علاقاتنا الأسرية وداخل معاملاتنا المالية و أمورنا القضائية وعلاقاتنا السياسة، فإذا حكمنا الشرع في هذه النقاط الخمسة فقد يرضى الله عنا.
السؤال الأول: هل موريتانيا بحاجة لبرلمان من 157 نائبا وما يعنيه ذلك من فاتورة باهظة على ميزانية البلد؟
للعلم فإن متوسط التمثيل النيابي في بلدان تفوقنا موارد وأعرق منا في التجربة الديمقراطية هو كما يلي:
السينغال: نائب عن كل 97 ألف مواطن
كوت ديفوار: نائب عن كل 102 ألف مواطن
المغرب: نائب عن كل 91 ألف مواطن
كثيرا ما يمر على مسامعنا قول بعض الأشخاص، قرأتُ الكتاب المعين ولم أستفد شيئا جديدا، ويقول آخرون فلانٌ كثير القراءة ومع ذلك لم تُشكِّل القراءة إضافة جديدة في حياته.. وفلانٌ من الناس، يقرأ كثيرا لكنه لا يستطيع إعطاءَ تصورٍ في القضايا السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفضائية حتى،..
دعاة العنصرية أوالشرائحية أوالقبلية أوالفئوية ليسوا جديرين فكريا وسياسيا وأخلاقيابتبوء مناصب سيادية متقدمة، خاصة في بلد لم ينتشر فيه بعد الوعي الوطني والمؤسسيبالنسبة المطلوبة ؛ فحيث ما حل هؤلاء الدعاة، كرسوا حوَلهم المبدئي.
يحظى الخطاب الافتراضي باهتمام كبير من قبل المختصين في اللسانيات؛ لكونه بحسب الدكتور يحي بوتردين يحمل " نظرة جديدة لقضايا اللغة والكتابة والقراءة ومكانة المؤلّف والقارئ باعتبارها جميعا تحمل دلالات خاصة لدى الجيل الجديد؛ مغايرة لما كانت عليه لدى الأجيال ما قبل الثمانينيات من القرن الماضي".
من المفروض أن تحرص الدولة على مصالحها العامة والوطنية سواء كانت اقتصادية أو ثقافية أو عسكرية، وتعزز ذلك في سياساتها الداخلية والخارجية، التي من ضمنها حماية حدودها وبناها التحتية، ومنع التهديدات التي تمس أمنها واستقرارها والمحافظة على سلامة مواطنيها وتقديم الرفاه الاقتصادي لهم، وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وإحراز المكانة المرموقة في الساحة الدولي
لقد تناول الكثيرون مشكلات البلد التي تراكمت وتعقدت حتى أصبحت تهدد بانهيار كيان المجتمع وتحلله إن ذلك ليس بفعل التشاؤم ولا المبالغة ولكنه واقع ملموس ومتجسد لا غموض فيه ولا خفاء !!!
الثقافة بالتعريف هي نقيض الحالة الطبيعية. يتم اكتسابها بفضل جهود و إرادة الفرد المهتم بها. فأن يصبح الشخص اليوم مثقفا، يعني ذلك تجاوزه للحالة الطبيعية، حيث كانت الحياة تتم وفق الأعراف و الأنماط السلوكية للمجموعة الأصلية، بغية البدء في عملية تعلم و نقد ذاتي متواصل يتسامى على الحيز المحلي إلى آفاق لا تعرف الحدود الجغرافية، إلى العالمية.
لم تكن وضعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وضعية طبيعية خلال السنتين الماضيتين، فبعد حسم معركة المرجعية ظهرت تحديات أخرى للحزب كان من أصعبها الجمع في خطابه السياسي والإعلامي بين أمرين في غاية التناقض.
مما يلوح في قادم الأيام جفاف على عموم التراب الوطني، فما تم من تساقطات مطرية حتى الآن .... نذير شؤم، و يُخبر عن سنة جفاف ماحق سيقضي على الأخضر و اليابس إذا لم يتم تدارك آثاره السيئة قبل فوات الأوان.
تهرق نخبنا الدينية والعلمية والثقافية، اليوم، حبرا كثيرا مدرارا على كل المواقع والمدونات وحسابات التواصل الاجتماعي، في حديث لا يكاد يتوقف، عن مستويات الهبوط والتردي في مجتمعات الغرب عموما، وفرنسا وأمريكا، على وجه الخصوص؛ والموضوع حاضر بقوة على منابر اللقاءات والمنتديات والمهرجانات والندوات، فضلا عن المساجد والمدارس.
كتبت كغيري، عن الإجماع الوطني الذي استطاع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تحقيقه خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية والذي عززه بعد فوزه بها.
وهذا ما يؤكده ابن خلدون بقوله:
" اعلم أن ثمرة هذا الفن (أي البيان) إنما هو فهم إعجاز القرآن ".(42)
السبب الرابع: أن متن هذه اللغة ، كان مليئا قبل عصر القرآن بالكلمات الحوشية الثقيلة على السمع المتجافية عن الطبع.
عندما يكون الهواء الذي تتنفسه ملوثا والارض التي تعيش عليها موبوءة والرجال من حولك فاسدون فان تعاملك مع فكرة التغيير بتردد وحذر سيكون مبررا لاشك ، لأنك لا تدري عدد الصراصير التي ستنتشر في الأرجاء اذا ابعدت هذا الغطاء ولا كمية البراغيث التي ستنبثق من الستائر ان ازحتها ، انك ايضا لا تعرف ما يوجد خلف الأبواب الصدئة التي لم تفتح لنصف قرن ولا ما في الصنادي
إن استعمال لغة موليير للتهجم على لغة القرآن العظيم وإحدى لغات الأمم المتحدة الرسمية الست واللغة الأم لأغلبية الموريتانيين، في إطار بحث يائس عن الشهرة أو عن وظيفة عمومية قد لا تتوفر في طالبها المعايير التأهيلية الدنيا، يشكل تجاوزا رباعي الأبعاد.
لست اعتب علي كبارنا لكونهم حرموا مدينة بتلميت من ان تكون ولاية ! فمن فمن يدرك ما حل بشارعها من خِتان بعد الهرم لا يطمع بأكثر لامن قبل السلطة ولا حتى من قبل ساكنيها .الذين باركوا هذا الختان المتأخر !
لاسبيل للتواصل الا باللغة التي هي وعاء الافكار ووسيلة نقلها ولذا ،فان التمكين للغة الرسمية و هي اللغة العربية في الدستور و ترقية لغاتنا الوطنية البولارية والسوننكية والولفية التى نص عليها الدستور واستخدامها فى المجال العمومي خصوصا فى الاعلام والتعليم هما انجح السبل لترقيتها ولكن ذلك يستدعي مشاركة جميع القوى الحية والمؤسسات فى العمل على بلوغها و مسا
ترسل نتائج الباكلوريا رسائل سلبية قوية لمستقبل التعليم و التشغيل في بلادنا.
فنسبة النجاح لا تكاد تصل 15% من المترشحين في أحسن الحالات.
و لهذه النسبة قراءات تحليلة شحيحة المآل، تعطي صورة غامضة لمستقبل الأجيال.