كانت سنتا 1971 و1972 من أقسى سنوات النضال الوطني في موريتانيا ضد الاستعمار الجديد والاستلاب والرجعية والعبودية.
كانت للناس هنا في الماضي رياضاتهم الذهنية النابعة من موروثهم التراكمي ممزوجا بخصائصهم الحضارية (وربما تناولتها) ولهم رياضاتهم البدنية النابعة من بيئتهم، المعتمِدةُ على وسائلهم، الممتزجةُ بحياتهم؛ وهي رياضات لها أدبها وقوانينها وأعرافها ومفرداتها وأساليبها ونوادرها وأبطالها وضحاياها.
قررت الحكومة الموريتانية استئناف الدراسة يوم الاثنين المقبل في جميع مؤسسات التعليم الأساسي، و الثانوي و الجامعي، في ظل تصاعد خطير في منحنى الإصابات بفيروس "كوفيد19 المستجد" و دون الإفصاح عن خطة محكمة، و مطمئنة لحفظ التلاميذ، و المعلمين، والأساتذة من الإصابة بهذا الوباء، ونشر العدوى بين الأهالي، مما قد ينذر بحصول كارثة تقضي على جيل كامل – لا قدر الله-
منذ عقدين من الزمن تقريبا وأنا أتابع باهتمام كل ما يجري في البلد سواءً من خلال عملي الميداني أو من خلال ما تكتبه الصحف المحلية والدولية؛ فضلا عن كل مايُنشر عن موريتانيا من قبل مراكز مهتمة باللغات العربية والفرنسية والانجليزية؛ بالإضافة طبعا إلى وسائل التواصل الاجتماعي..
ان المتابع لمسيرة احزابنا السياسية منذ بداية المسلسل الديمقراطي..سيلاحظ ان هذه الاحزاب اغلبها احزاب (اشراويط ..وحقائب..واشخاص) كما وصفها البعض ..وحتي اذا نظرنا الي احزاب الاغلبية المنخرطين تحت لواء الحزب الحاكم بوصفه هو اسد الغابة سنلاحظ الفوضي .والترحال السياسي ..والبحث عن المصالح الشخصية الضيقة ..فضلا عن الانتماءات الجهوية والولاء للقبيلة .والجر
مضطرون لإعادة نشر فقرات مما كتبناه صبيحة قطع موريتانيا لعلاقاتها بقطر 7 يونيو 2017 تحت عنوان " شعرة رفيعة وأنقطعت " أولا لإتاحة الإطلاع عليه لمن لم يطلع عليه، وثانيا للتذكير به وقد مرت عليه ثلاث سنوات ونصف، وثالثا لأن هناك من لا يزال يعتبر، تصامما منه أو خدمة لأغراضه أو غيابا عن الساحة والأحداث، أن قطع تلك العلاقات لم يكن سوى " بيع موقف " للمملكة الع
موريتانيا والعلاقات مع قطر لعله السؤال الأبرز الذي يشغل الرأي العام في موريتانيا سواء في الشارع أو في الصحف أو على منصات التواصل الإجتماعي ، ولا تبدوا ملامح الموقف الموريتاني واضحة مما حدث في العلا السعودية بالأمس من توافق بين الأشقاء الخليجيين من توافق ، فلا خارجيتنا رحبت ولا أبدت رغبة في إعادة العلاقات بل صمت واضح يؤكد تخبطا تعيشه السياسة الخارجية
تميزت سنة 2020 بميزات استثنائية في تاريخ الوطن حيث شكلت بداية عهد جديد سمته الطاغية شمولية الكوارث الصحية وضعف الأداء السياسي وهيمنة دعاة الرجعية على صناعة القرار او بالأصح إعداده ، وكذالك ازدياد التنديد والتظاهر من خارج الأطر السياسية التي ظلت تؤطر الاحتجاج وتوظفه لصالحها وفق طموح وغايات قادتها ردحا طويلا من عمر تلك الاطر ( الاحزاب ) كما ان انعكاس
لمدينة ولاتة ومدينة تيشيت علاقة وطيدة بمدينة النيور وما جاورها، حيث يبسط الإمام والشيخ عمر الفوتي سلطته على تلك المناطق، فقد بلغت سلطته الروحية كل البلدان المجاورة، وامتد إشعاعه الثقافي إلى كل الأصقاع، يؤيده في ذلك مكانته العلمية، وروحه الجهادية، التي لم تدع أي استعماري إلا وأخرجته من بلاد الإسلام.
{الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله، وكفى بالله حسيبا} (الأحزاب 39) وللمحامين فيهم إسوة حسنة!
خامسا: في الطرف المدني، وحجم الضرر، ورشوة المشتبه فيهم!
ربح الدولة، يختلف عن ربح الأفراد، ربح الدولة يكمن في توفير الخدمة العمومية لأكبر عدد من الأفراد، وبأقل الأثمان، وهنا تدخل سلسلة الندوات الحوارية التي تنظمها قناة الموريتانية، وإذاعة الخدمة العمومية، مع مجموعة من الوزراء، والمدراء الوطنيين .
يقف قطاع الثقافة والإعلام على أعتاب إصلاح واعد يكرس الشمولية والمهنية ، ولم يكن ذلك الإصلاح ليبصر النور لولا الإرادة القوية لفخامة رئيس الجمهورية وحكومة معالي الوزير الأول التي لا تألوا جهدا ولا تضيع وقتا من أجل تنفيذ برنامج تعهداتي الذي يمثل العقد الاجتماعي والرؤية الإصلاحية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
إننا سكان هذه المنطقة الواحدة نشترك في الانتماء لدين الإسلام وفي انتماء أكثريتنا الكاثرة للعروبة ونملك أو نقع على عُقَد مواصلات لا يوجد لها مثيل في العالم خلجاننا ومضائقنا تربط بين المحيطات والبحار والقارات فمن مضيق جبل طارق بين الأطلسي والبحر الأبيض إلى قناة السويس وخليج العقبة " مضيق تيران" إلى باب المندب وخليج عمان ومضيق هرمز وفي جوارنا توركيا لدي
تشكيل محكمة العدل السامية لا يحتمل التراخي بعد صدور عدد الجريدة الرسمية رقم 1475 بتاريخ 15 -12-2020 الذي تضمن القانون النظامي للمحكمة، إذ أجل ذلك التشكيل محدد:
-دستوريا: "بعد كل تجديد عام "، (المادة 92)، وبرلمانكم فى طريقه لإكمال دورته العادية الخامسة "
لا يخفي علينا جميعًا أن سنة 2020 أتسمت بالتأثير الكبير لجائحة كوفيد19على إقتصاديات العالم و خاصة منها الدول النامية.
كانت الاحتجاجات خلال القرنين 15و16 مصنفةً على أنها مجرد سلوك عنيف تقوم به مجموعة من الغوغاء الخارجين على القانون؛ لكنها مع الوقت تحولت لأسلوب حضاري في الغرب تمارسه الشعوب المتحضرة للمطالبة بحقوقها؛ لذلك أصبح لزاما على المهتمين بعلم النفس الجماعي وبالأمن القومي دراسة السلوك الاحتجاجي بمنهج علمي يسعى لفهم دوافعه وأساليبه وتأثيراته على سلوك الفرد والجم
بعد عام ويزيد على جائحة كورونا, والعالم يحيى في خضم الموجة الثانية والتي يبدو أنها أعتى من سابقتها من حيث قوة التفشي وازدياد نسبة المصابين في العالم, ومن بعد حديث واسع النطاق ومخاوف من ظهور سلالات جديدة من الفايروس أكثر إثارة للقلق تطغى على السلالة الأصل, يأتي الإعلان أخيرا عن استيفاء مجموعة من اللقاحات لجميع المراحل الكلينكية بنجاح كبير, وحصولها على
ليس منطقيا تفسير الأحداث بتكرار الرقم ، وإرجاع مآسي البشرية ومحن الإنسانية على مر التاريخ إلى لعبة حسابية يصعب أن يتقبلها العقل .
على العموم ، دعونا نركن إلى سرد تاريخي لجملة أحداث شهدتها سنوات "التكرار" دون غيرها، على أن نؤجل التحليل والتعليق إلى سياق لاحق٠
فترة وجيزة من عمر الدول تلك التي قضاها النظام الحالي لكنه قدم الكثير من الانجازات في هذه الفترة رغم المشاكل التي وجدها أمامه في كل القطاعات.
لاشك ان المتتبع للمسلك الوظيفي لأساتذة التعليم الثانوي ، يرى حيفا وظلما كبيرين لمن لم يجد وسيطا للترقية او قوانين داخلية محترمة للتطور الوظيفي، عوامل أثرت في الإدارة التربوية والتعليمية في قطاع التعليم الثانوي ومؤسساته التربوية والفنية .لذالك اتقدم بمساهمة في هذا المجال لتذكير أصحاب الشأن بأهمية المصادر البشرية والعدالة في الترقية .