أظهر خطاب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن قطار "تعهداتي" على السكة الصحيحة وأن عجلة "أولويات" فخامة رئيس الجمهورية في إسعاد المواطن ، تجسيدا لمقتضيات العقد الانتخابي الذي على أساسه نال ثقة الشعب الموريتاني بدأت في الدوران .
كلمة الإصلاح ترى أن جميع المواطنين ( والعالم أجمع ) الذي جعل الديمقراطية حياته أن دستور كل دولة هو مكان سيادتها لأنه لا يصدر إلا بعد موافقة الشعب عليه ، وأن مراعاة جميع مواده بدون استثناء هو العدل والاستقامة بين المواطنين ، وأنه هو وحده القاضي والمحامي عن الشعب في مواده.
طُلب مني قبل أيام إلقاء كلمة قصيرة تحت عنوان: " سبل مواجهة قانون النوع من خلال مؤسسة المسجد"، وقد وُفِّق القائمون على ملتقى الأئمة والخطباء في اختيار الموضوع، وصياغة العنوان..وأثناء التحضير لإلقاء الكلمة توقفت عند عبارة " مؤسسة المسجد"، ووجدت أنها مفتاح أي مواجهة عقدية أو اجتماعية تخوضها الأمة ومصلحوها، وأدركت أن مواجهة قانون النوع أو غيره من الانحرا
الاقتصاد لا ينظم نفسه بنفسه، بل لا بد من تدخل الحكومة لإعادة الاقتصاد إلى وضعه الصحيح، حسب رأي بعض الاقتصاديين، ويكون ذلك من خلال رسم السياسات التنموية وإعداد الاستراتيجيات و البرامج والآليات الكفيلة بتنفيذها، ولا يستبعد المدرك لذلك بل يتوقع دائما إطلاق برامج تنموية جديدة من طرف الحكومة استجابة لحاجيات المواطنين و لما يقتضيه إصلاح الاختلالات البنيوية
نالت خطة الإنعاش الإقتصادي التي تضمنها خطاب رئيس الجمهورية حظا وافرا من التعليق، و إن كان جل المعلقين -أقصد الفسابكة على الأقل- بقي عالقا في كلمة "الإقلاع" لا يتجاوزها... بعضهم سخر من الخطة و من عبارة "الإقلاع" ... البعض الآخر كان متشائما جازما بأنه لن يكون أحسن مما كان، فالأمر بالنسبة له هو مجر "وعود عرقوب" تتكرر ...
يشكل قطاع النقل في بلادنا أكبر مظاهر فشل وتقصير السلطات الحكومية.
فسعة المنطقة الجغرافية للسكان وانعدام الطرق، وتمركز الخدمات الأساسية كلها في المدن لكبرى؛ بل في انواكشوط تحديدا؛ بل في جزء صغير منها... جعلت النقل من أول أولويات المواطنين وأكبر همومهم اليومية.
منذ دخولنا العهد الديمقراطي سنة 1991م، تعاقبت على بلادنا أنظمة عديدة انقسم الموريتانيون في مواجهتها إلى صنفين لا ثالث لهما، إما موالاة منافحة عن كل شيء أو معارضة ساخطة على كل شيء.
كثيرة هي التجارب و الخطط التنموية التي غيرت مجرى التاريخ والأمم ،من خطة مارشال للنهوض بأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، الى خطة المارد الصيني ماوتسيتينغ، ثم توالي الخطط في أركان شتى من العام، من النمور الآسيوية الى دول أمريكا اللاتينية، وبين هذين القطبين، توجد نماذج، وتجارب ناجحة في تركيا ورواندا والإمارات العربية المتحدة، ولكن، شتان بين أمة لا تبد
قبل ستين عاما بدأنا رحلة البحث عنه بعزيمة آدم وصبر أيوب ، تخيلناه في
بساطة البداة وكرمهم وطيبتهم ، حملناه معنا أملا في حلنا وترحالنا انتجاعا بقطعان مواشينا في رحلة الشتاء والصيف ، سامرنا نديم الشاي بأحاديثه تحت ضوء القمر والله ثالثنا على كثبان ذهبية ملؤها النور والطهر والنقاء.
التمَلُّق قديم قدم البشرية، وموجود في كل المجتمعات على مرّ العصور، يثور حيناً ويخمد حيناً آخر، ولعله ثار في عصر ابن خلدون، الذي تبنى هذه الآفة، فأعلن أن التَّمَلُّق أساس للحياة السعيدة، والأداة الفضلى لتحصيل الجاه والمال!
من الملاحظ في اعلامنا العربي ككل وإعلامنا الموريتاني بشكل خاص عدم اهتمامنا بقضايا المرأة...
وهذا ما فتح ثغرات استغلها الغرب كتابة وترويجا لافكاره
الهدامة...!!
كان من المفروض أن تكون هناك كاتبات موريتانيات يكتبن عن المرأة الموريتانية فهن الادرى بتشخيص الكثير من قضاياها التى مازالت مجهولة الى حد الآن...
كلُّنا يعلمُ ما لعولمة الإعلام من دور في ترقية الشعوب وتأخيره..
تلك العولمةُ التي صنعوها صنّٓعها، لتكونٓ قيودا للعالم الضعيف، ليعشٓ من خلالها، في حالة أشبه ما تَكُونُ بحالة الطير في قفصه؛ يرى ويسمعُ وهو عاجز عن التحرك..
لكل مواطن موريتاني الحق الدستوري في الاطلاع على الحجم المقارن للميزانيات العمومية وتحليلها واستخلاص ما يناسب توجهاتهوقناعاعاته.
ما يسطر على صفحات المواقع وعبر ووسائط التواصل الاجتماعي ودهاليز الصالونات والأروقة ومكاتب الإدارات هذه الأيام، يدور حول الإجابة عن: ماذا يحدث...؟
عـندما قـرر السياسى البارز أحمد ولد داداه العـودة إلى موريتـانيا فى أواخر سـنة 1991 للمشاركة فى الإنتخابات الرئاسية بعـد غـياب عـن الوطن طال أكثر من 13 سنة، تساءلت حينها عن كفائة الرجل فى قيادة البلاد، لا لأننى كنت أشك فى مستواه الفكرى، أو قدراته المعرفية، ولا حتى حجم تجربته السياسية، ولكن لإعـتقادى أن الفترة التى قضاها خارج موريتانيا كانت كفـيلة ل
عندما قرر حزب جبهة التحرير الجزائري في السبعينيات من القرن الماضي تدريس اللغة العربية لأبناء الجزائر المغتربين في فرنسا وافقت الحكومة الفرنسية على ذلك بشرط أن تتكفّل الدولة الجزائرية بالإنفاق على هذا التعليم، ونتيجة لذلك رغب بعض الأطفال الفرنسيين في تعلّم العربية مع زملائهم الجزائريين، فمنعهم مدراء المدارس، ولمّا رُفعت القضية إلى مجلس الوزراء الفرنس
يكاد لا يوجد إجماع ولا تأصيل دقيق لظاهرة ميلاد إشكالية الگبلة والشرگ الأنثروبولوجية الاجتماعية التي هيمنت على الحياة الثقافية والفكرية والسياسية لموريتانيا منذ زمن بعيد، واتسع بونها بين الناس منذ ظهور الدولة المدنية ما بعد الاستقلال، فهنالك من يرجع أصل الإشكالية لبدايات دخول المستعمر إلى موريتانيا نهاية القرن التاسع عشر، ويبرهن على ذلك بمعارضة الجهات
كان ذلك منذ نحو خمس سنوات. عنوان صادم يعترضني في أحد مواقعنا الوطنية: ولد البخاري يزوج ابنته نصرانيا (أو نحو ذلك). وبالضغط على العنوان تبين أن المعنيّ هو "محمد بخاري" رئيس نيجيريا الحالي!
من المؤكد ان القفزة من فوق الجرف الي النهر الهادر تظل مستحيلة ومميتة حتي يفعلها احدهم فيستحوذ دون سابق انذار علي الغار وعلي المجد ، فتنقسم الحشود علي رأس الجرف اثنتي عشرة فرقة هذه تمجد الماجد الجديد وتلك تعض عليه الانامل العشرة.
ما رأيت أصعب من كيفية اختيار الطريقة المثلى للتعاطي مع خطين متوازين يمثلهما موقفان متعارضان إلى حد بعيد يتقاسمان الساحة السياسية في بلادنا هذه الأيام: