ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺍﻧﺤﺴﺮﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺘﻼﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻭﺍﻟﻌﺠﺰ .. ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﻣﻊ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﻤﻤﺎﻧﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺬﺑﺬﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﻻﻣﺴﻮﻏﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ..ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
الحلقة الثامنة: الإمام أحمد من نماذج العلماء الصامدين عند الامتحان القادرين على العطاء في البلاء ومنارات الهدى للأحياء والخالد ين المزاحمين للشهداء بمداد الأقلام الرافعين في الحياة لواء الكرامة لنيل الشهادة شعارهم في مقارعة الطغاة:{ وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}.
في الأسبوع الماضي جهزت سيارتي جيدا وتفقدت عجلاتها وتوجهت إلى السنغال عبر طريق انواكشوط ـ روصو، وقبل أن أصل إلى " الجديدة " وقعت سيارتي في عشرات الحفر العميقة والمطبات والتشققات الأرضية الخطيرة ، وكأنها أفخاخ أو مصائد للمركبات ، مما أدى إلى انفجار إحدى عجلات السيارة ،
في صباح يوم كان ضبابيا حد الكآبة أنطلقت شرارة الألم والكتمان
وصدحت الحناجر في عنان وعفوية تطالب بحق مسلوب طال أنتظاره
أصبح الصمت على الجمر في الاوردة يقاس بالمستحيل.
يختلف الموريتانيون طرائق قِدَدًا حول أسباب تخلف البلد رغم توافر اليُسْرَيْنِ: ثراءُ و تنوع المصادر الطبيعية التي يجود بها باطن هذه الأرض الشاسعة و قلة عدد السكان!. فمنهم جماعة تري أن التخلف عائد إلي الفساد الأكبر الذي طبع العشريات الماضية و الذي أنهك الدولة و فتك بالقيم و كاد أن يهلك الشعب
عرفت العاصمة نواكشوط في مثل هذا الشهر من العام الماضي جريمة بشعة تمثلت في اغتصاب وحرق وقتل الطفلة "زينب" في مقاطعة "عرفات" من طرف ثلاثة مجرمين من أصحاب السوابق. وفي نفش الشهر من هذا العام عرفت العاصمة نواكشوط جريمة بشعة أخرى تمثلت في قتل المرحومة
لقد عودنا المتحاملون على شخص *الوزير الأول* على جرأتهم وقدرتهم على التلفيق بحجة الانتقاد واستسهالهم لمكانته ؛ التي أصبحت الفاتح الأول والمحرك المفضل لشهيتهم قبل شرب الشاي ، ولن يتكلف القاري للمقال المعنون ب (ابن حدمين للزراعة : إلى الوراء در..!) كبير عناء حتى يفهم المغزى
أدهشني شريط وثائقي من سلسلة "أوشوايا" الاستكشافية و ذات الطابع المغامراتي الاستقصائي الرفيع يتتبع شعب "الأنتا" من أصل العشرات من الشعوب المشكلة لموزايك برمانيا التي أصبحت تدعى ميانمار، المشرد و الذي لا يتجاوز إجمال أفراده الثلاث مائة ألف. و لما طفح به كيل المطاردة
أم التونسي: حيز من مرابع الذاكرة، المطار الدولي المثير للجدل
على الرغم من أن تأسيس الدولة الوطنية الحديثة سنة 1960م كان من المفترض أن يقضي على النظام الإجتماعي الذي يكرس الطبقية عموديا ؛ مما يجعل من العبودية أمرا طبيعيا، إلا أن ذالك لم يحدث حتى سنة 1981 م حيث أعلنت الحكومة آنذاك إلغاء الرق وبعد ذلك تتالت القوانين والقرارات التي تحرم
كلمة الإصلاح هذه المرة تحاول أن تعطي رأيها في قضايا هذا الشعـب الموريتاني المسلم كله والمسالم كله أيضا لتــتـعرف جيدا على منشئه الذي مازلنا في بقية آثاره ولنـتعرف على حاضره الذي نعيشه الآن وكذلك مستـقبله الذي يجعله في نظري في أرغد عيش وأكـثر أمنا وأوضح طريقا لخيري الدنيا والآخرة
كشف موسم الحصاد الجاري، عن أكبر انهيار عرفه محصول الأرز الموريتاني، خلال السنوات الماضية، بعد أن شهد ارتفاعا مطردا خلال حملات عدة.
ولم تعرف زراعة الأرز هذا المستوى من الانهيار، إلا في فترات الانقلابات العسكرية، حيث تنشغل النخب الحاكمة،
منذ الإعلان عن الديمقراطية التعددية سنة 1991 والمعارضة الموريتانية تناضل بهدف تحقيق دولة القانون والعدالة والحريات، التي تتحقق بها التنمية ويرتفع بها المستوى المعيشي للفرد، وقد حققت المعارضة بذلك رصيدا نضاليا يحمد لها ويشكر
لكن بالنظر إلى كل هذه الفترة النضالية الهامة،
أصبحت العاصمة الاقتصادية خلال الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال هي العاصمة تقريبا، حيث تحول إليها الكثير من المواطنين، إضافة إلى مواطنيها الأصليين، الذين يزيدون على المائة ألف، كما تحولت الشخصيات الرسمية في جلها، المدنية والعسكرية، إلى هذه المدينة المعتدلة المناخ غالبا، الباردة في تلك الأيام
» رغم مضي خمس وخمسين سنة على الاستقلال، ما يزال تاريخ هذا البلد لم يكتب في كثير من جوانبه ،بل ولم يشرع بعد في خلق الظروف الكفيلة بتحقيق تلك المهمة على أكمل وجه. وسنتعرض من خلال هذا المقال لبعض من أهم المشاكل التي يعانيها الباحث في هذا المجال وتقف حجر عثرة أمام تدوينه
لم يكن يوم 12 ـ 12 ـ 1984، والذي نعيش اليوم ذكراه الواحدة والثلاثين، يوما عاديا، بل كان يوما استثنائيا، وأذكر بأنه لما زفت إليَّ في هذا اليوم البشرى بالانقلاب على "ولد هيداله"، وكنتُ حينها طالبا في ثانوية لعيون، فرحت لذلك فرحا كبيرا، ولقد اعتقدتُ يومها بأن كل مشاكل موريتانيا ستحل،
في الواقع ليست هناك ثروة يمكن أن نفخر بها سوى النجاحات الأمنية المبهرة التي حققتها الدولة الموريتانية خلال السنوات الأخيرة بفضل مقاربة أمنية شاملة بسطت ظلالها على الأرض ليستفيء المواطن ظلالها ويشعر بدفئها ، بعد سنوات الخوف والرعب التي زرعها شبح الإرهاب في نفوسنا ،
لا تُفَكِّرْ أبداً.. فالضوءُ أحمَرْ.. لا تُكلِّمْ أحداً .. فالضوءُ أحمَرْ.. لا تًجادلْ في نصوص الفقْهِ.. أو في النَحْوِ.. أو في الصَرْفِ.. أو في الشِعْرِ.. أو في النَثْرِ..
يعيش بعض الساسة والإعلاميين في موريتانيا من الجرائم والأزمات، ومنها يعتاشون، فهي البضاعة الأكثر رواجا لدى الصحافة الصفراء، والمجال الأنسب لـ"المتاجرة" في سوق النخاسة السياسية..
خلال الأسابيع الماضية أرعدت الأحزاب وأبرقت ودقت
من تمام العقل وكمال الإيمان أن يحب الإنسان ديمومة الأمن والسلام لوطن احتضنه واحتضن آباءه وينعم على أديمه أبناؤه وإخوانه ومن يفترض به أن يقاسمهم الهم بأفراحه وأتراحه ..
إن المواطن السليم مسكون بحب وطنه مهموم بمستقبله