إن تعهدات السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز للشعب الموريتاني بعد الانقلابين الأول والثاني وخلال برنامجه الانتخابي لرآسة الجمهورية كانت تدعي كلها حل مشاكل التعليم وإصلاح حاله في أقرب الآجال ،ولم يبقي اليوم من المدة القانونية لرآسة ولد عبد العزيز سوي سنة ونيف .
علمت هذا الصباح,وليس البارحة, بخبر إحالة خصمي غير المباشر, الساعد الأيمن لولد بوعماتو,محمد ول الدباغ عجل الله فرجه,ولله في خلقه شؤون.
في ظل الحرب الدائرة في مالي انهمرت في بعض العواصم ومن بعض الأوساط "الحزبية" و"الحقوقية" وفي بعض المواقع والشاشات وعلى بعض أمواج الأثير "مواقف" ودموع كاذبة في مجملها - وعنصرية أحيانا - تتحسر على الإنسان وحقوقه في شمال مالي.
مواكبة منها للأحداث الرياضية الإقليمية والدولية، أطلت التلفزة الوطنية على جمهورها الكريم بـ"أستديو تحليلي" خاص بالتعليق على مباريات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في نسختها التاسعة والعشرين، على قناتها الأرضية..
تفيد المصادر المطلعة أن آخر لقاء جمع الحليفين السابقين أو الغريمين الحالين ـ على رأي البعض ـ كان في آبدجانه بساحل العاج إبان تنصيب الرئيس الإفوري الحالي الحسن واترا ، وقد خاطب واترا عزيز فائلا:" هذا الرجل صديقي إلى حد بعيد وقد ساعدني في أوقات حرجة جدا".
الجدل حول اللغة الرسمية ومكانتها لا يكاد يتوقف في بلدنا متعدد الأعراق (عربا وزنوجا وبربرا)، ويتخذ هذا الجدل دائما شكل مفاضلة غريبة بين اللغتين العربية والفرنسية، وأيهما أولى بأن تكون لغة "تواصل"، وإدارة، وتوحيد.
لقد لا حظت ضمن صراعات السياسيين والإعلاميين ورجال الأعمال حربا شعواء لا مبرر لها، غالبا، إلا التكالب والحقد والكراهية، والصراع على المصالح والسبق المعنوي أو المادي.
قد يكون من المهم جدا أن يتم تقديم بعض الأفكار العملية من خارج الصندوق كمشاركة عن بعد في الأيام التشاورية حول التعليم، خاصة وأننا نعلم بأن المتشاورين سيركزون أساسا على الأفكار النظرية، وعلى دور السلطة ومسؤولياتها في عملية الإصلاح مع إهمال الأدوار والمسؤوليات الأخرى.
بالامس قمت في أول اليوم أتصفح المواقع المحلية والعربية لأرى كيف خلد يوم المرأة العربية في أقطارها يوم انتظرته كثيرا لسببان أولهما لكوني اغذي موقعا متخصصا في قضايا المرأة العربية، وربما يكون حلول مناسبة كهذه فرصة لقيام أنشطة تستحق ان تنقل كأخبار عنها، والثاني لانني اعتبر هذا اليوم هو ملك لي ويخلدني،