تعد اللغة العربية واحدة من اقدم اللغات على سطح الأرض ومن اوسعها من حيث المفردات (فهي تحتوى حوالي 12 مليون كلمة) في حين أن أقرب لغة لها من حيث عدد المفردات تحوي حوالي 600 ألف كلمة (اللغة الإنجليزية) وهي واحدة من اللغات الست المعتمدة في الأمم المتحدة كلغات رسمية .. وتأتي في المرتبة الرابعة من حيث عدد الناطقين بها ..
عاشت اللغة العربية رغم شموخها مع حياتها مع أبنائها الأعداء فوق أرضها المعطاء
فكلمة عاشت أو عاش تقال عادة لكل عصامي ضحى بنفسه محافظا على مجده و أصالته ودائما يكون له أعوان ولو معجبين به من بعيد لما يسمعون عنه من صمود وثبات ووقوف عند الكرامة و الأمجاد الطبيعية الداخلة في التكوين الجسمي للماهية.
﴿واختلاف ألسنتكم وألوانكم﴾ آية وتكريم وتفعيل لغة القرآن العظيم والدستور ضرورة حضارية ومبدأ سيادي:
"منزلة بين المنزلتين"..
نحتفى ونحتفل بلغة الضاد فى يومها العالمي ؛ فتغمرنا مشاعر الزهو والخيلاء ، وتتملكنا أحاسيس المجد والكبرياء مترعة بنشوة الانتماء ومضمخة بحظوة الولاء لهذه اللغة العظيمة :
هام الفؤاد بروضك الريان
أسمى اللغات ربيبة القرآن
لغة حباها الله حرفا خالدا
فتضوعت عبقا على الأكوان
لا يختلف اثنين في أهمية التعدين الأهلي، واستقطابه لآلاف الناس، خلال السنوات الماضية، وما حل من المشاكل المتراكمة، لكثير من الشباب العاطل عن العمل، الذين توجهوا مبكرا، إلى ساحات التنقيب، بمنطقة "تازيازت" و"تيجيريت" وجنيهم للأموال الكثيرة، الحال الذي شجعهم على الاستثمار في التنقيب والتعدين، الأمر الذي سبب فرص عمل دائمة، في مختلف مجالاته، انطلاقا من مقا
لقد خص الله لغتنا العربية بما لم تنله لغة أخرى على هذا الكوكب الذي لا نعرف حياة على كوكب سواه ، فجعلها اللغة التي نزل بها القرآن و لغة خاتم النبيين وسيد البشر أجمعين وبها وجهت آخر رسالة للعالمين أسودهم وأبيضهم وأصفرهم وأحمرهم ،ونشرت آخر الشرائع ونواميس السماء وبها تطورت وتسربت كل العلوم وكل المعلومات الدينية و الزمنية إلى كل اللغات وكل الألسن فباال
وجه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى خطابا بمناسبة ذكرى الاستقلال ورد به ما اعتبره العديد من المراقبين تجديدا فى المألوف من الخطابات الرئاسية من خلال إبلاغ الرأي العام بما تم إنجازه و هو غير قليل و الاعتراف صريحا و تضمينا أيضا بما تأخرت وتيرة إنجازه منوها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع وتيرة و حجم و نوعية الإنجازات.
دُونَ تَعَمُّقٍ أو تَزَلُّفٍ؛
ليس من المقبول و لا من المعقول أن تمر لحظة تاريخية كهذه دون أن تنال ما يناسبها من تقدير و "مَرَقٍ". لحظة خطاب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ذي الدِّلالَة المكانية و الزمانية [وادان ، 10 دسمبر 2021] خطاب اختزل لنا في كلمات حلول ظواهر اجتماعية اختزال المكان و الزمان لتشعب مسارها.
ختم حكم الرئيس محمد الشيخ الغزواني سنتين من مأموريته والتي اتسمت بالهدوء وبناء الدولة من الناحية الانسانية والاخلاقية وتقارب وجهات النظر في اغلب القضايا وحقق الكثير من ناحية الاستقرار السياسي والتشاور البناء بين مختلف الطيف الاجتماعي والسياسي ومازال ومازلنا نطالب بالمزيد في اطار تشكيل حكومتين عهد لها ذلك ،لتحقيق برنامج تعهداتي ولا يخفي علي احد بان
إن الخوف على وحدتنا الوطنية ومستقبلنا السياسي وإشكالاتنا الاجتماعية ؛ يحتم علينا أخذ جرعة من التفكير العميق والحصيف لفهم خطاب فخامة رئيس الجمهورية خلال افتتاحه لمهرجان مدائن التراث بمدينة وادان ، تفكيرنا يجب أن يطال كل التابوهات والأشكال والقوالب الرجعية التي أثرت وعطلت بناء دولة القانون والمواطنة وغيبت تكريس الحكامة الرشيدة ؛ في الواقع يبدو أننا ظل
يبدو أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مدرك ومطلع بشكل كبير ودقيق على ما يجري في الساحة الوطنية، على عكس ما يذهب إليه البعض أحيانا من أنه لا يتابع ما يجري، وأن الأمر موكول إلى رجال ثقته يتصرفون كما يشاؤون، كما يبدو أنه بدأ يفكر في العمل على تصحيح الاختلالات البنيوية التي تحول دون التقدم نحو التنمية المنشودة، بدى ذلك واضحا من خلال خطاب الاستقل
يبدو أننا شيئا فشيئا تتخلص رؤيتنا من الغموض والضبابية اللتان طبعتا وعينا و انعكستا في سياساتنا ونشاطاتنا المختلفة طيلة مسيرتنا الماضية، لقد بدأت تتضح معالم النهج الذي علينا نهجه والمسلك الذي يجب ان نسلكه للفوز بمبتغانا والنجاح في مهامنا المركزية في البناء والتقدم و في السلامة من المخاطر الكبرى التي أحاطت بنا من كل جانب وكادت تسد أمامنا كل المسالك.
ان المواطن الموريتانى بعد التأمل في كثرة الإجرام العام على المواطنين وجد ان فاعل الإجرام هو الأجواء الموريتانية الحمقاء المجرمة لأنه لا وجود لفاعل معين شخصي او عام يقوم بهذا الإجرام
يسود الانطباع في أوساط المدونين و المحللين هذه الأيام أننا مقبلون على فترة تغيير شامل تطبعها الصرامة و الجدية و العزم على إحقاق الحق لتلافي ما وقع من تأخير في وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية و محاربة الفوضى و الفساد المقوضين لجهود التنمية على كل المستويات.
عن أبي رُقية تميم بن أوس الدَّاري أن النبيَّ ﷺ قال: الدِّين النَّصيحة، قلنا: لمَن؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمَّة المسلمين وعامَّتهم. رواه مسلم.
ليس عند الله شعب أفضل من شعب بالفطرة، بل الأفضلية لا تكون إلا بالتقوى والعمل الصالح، حيث قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات 13) وقال صلى الله عليه وسلم (أَلَا لَا فَضْلَ لِعَ
القبلية - الشرائحية – الطبقية – التفاوت المادي – التفاوت المعرفي – التفاوت الجنساني ...
تقوم الحياة في كل مناحيها على المتقابلين - النقيضين أحيانا، المتصارعين أحيانا أخرى.
تعد الخطابات السياسية من أهم أدوات التأثير لدي القادة والزعماء لمالها من قدرة علي تحديد التوجهات العامة للأنظمة ورسم سياساتها وتغيير مسار التاريخ للشعوب والأمم
بدعوة من مدير المهرجان الدكتور عدنان ولد بيروك كان لي الشرف ان اشارك في مهرجان مدائن التراث النسخة العاشرة
كانت فرصة لأتعرف على هذه المدينةوكنوزها عن قرب والتي يرجع تاريخها الى 1140سنة تقريبا..
لقد افتتح رئيس الجمهورية خطابه في النسخة الأخيرة من مهرجان مدائن التراث بالإشادة بمدينة وادان وبقدرتها على البقاء لحقب متتالية كمركز اقتصادي، وجسر تواصل، وإشعاع حضاري، وكان ذلك ـ وكما جاء في الخطاب ـ بفضل :
1 ـ عبقرية علماء المدينة وعلو هممهم وغزارة علمهم؛