قال الله تعالى «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون»، وقال سبحانه «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين»، وقال عز وجل «ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه»..
- الإخوان المسلمون هم جماعة من المسلمين من الدعاة إلى الله تأسست
مرة اخرى..تحاول إيران غزو الجزيرة العربية من باب موسم الحج بعد أن عجزت عن تحقيق ذلك بشكل مباشر من خلال مغامراتها العسكرية والتى كان آخرها من اليمن عبر عملائها الحوثيين.
ما لم يقولوه وتواصوابه عن الشيخ محمد الحسن بن الددو{أتواصوا به بل هم قوم طاغون}؟!..
قد يكون عرض الصفحات المطوية أمينا ومعبرا عن وجدان المجتمع إذا اقتضى دائما مد الجسور مع المحيط التاريخي والحضاري ، لأن الانتماء العميق لأي أمة لا يكون متجذرا إلا ذا ارتكز إلى وفاء أصيل ، وجهد مشهود وإلا كان جحودا وتخلفا ، لا يليق الركون إليهما ، ومع ذلك فالأمة الحية هي التي
كثر الحديث مؤخرا عن وجود بوادر أزمة وصفت بكل المواصفات الممكنة و المتاحة، بأنها سياسية، اقتصادية، بل إجتماعية و حتى ثقافية (بمفهومه الواسع)، و لعل وجود مثل هذه الأزمات و التوترات و ما يتبعها من تعاليق إعلامية بمستوياتها المختلفة يجد ما يسوقه فى ظروف نشأة و قيام الدولة الوطنية و ما كان يدور
لم أصدق أنه تم تعييني وزيرا للذهب، حتى وأنا أتلقى التهاني واسمي "العلمي" و"التجاري" يترددان على ألسنة الصحفيين وعامة الناس..!! هل فعلها الرئيس فجأة، وعينني وزيرا لأغلى معدن في العالم ..!!
لم أكن واثقا من نفسي، ربما لا شخصية لي لشغل هذا المنصب الكبير،
لا يقتصر مفهوم الفاتورة على التكاليف المادية، بل يشمل المفهوم أيضا التكاليف المعنوية المتمثلة في"السخرية، التسفيه الازدراء الاحتقار،التخوين ،التجاهل للآلام والمآسي.."والتي أصنفها قمة لهرم الاساءة إلى الآدمي ،و هي كلها صفات غير حميدة تترك جراحا تستمر لعقود يلتئم الجرح عميقا كان
خلال نقل فعاليات وصور الزيارة الرئاسية الأخيرة لمدينة امبيكت لحواش، شدت انتباهي صورة لنخلة صغيرة على تلك الرمال وهي باسقة وثمار البلح تتدلى منها، " معبرة " بالخضرة النضرة لسعفها والثمار الدانية منها عن تمتعها بكافة الظروف المناسبة للنمو والإثمار، وصورة أخرى لشيخ مزارع يسند
لم يخطر ببالي أبدا -وأنا أتابع خطاب رئيس الجمهورية في مدينة النعمة - أن أحدا يمكن أن يؤوله بحال من الأحوال إلى أفكار مثيرة للفتنة وزرع الأحقاد التي ذهب إليها الإخوة في المعارضة في أسلوب ينم عن صراع تجاوز صراع الأفكار والرؤى إلى إثارة الفتنة وتضليل الناس. ومما أثار انتباهي تحريف وتأويل الفكرة التي
في حديث جانبي بين سيدات بائعات للخضار في سوق مسجد المغرب يجلسن تحت خيام رثة تقيهم حر الشمس، يبعن تجارتهن التي اختلط فيها الخضار والفواكه والتبغ وأشياء قد لا يمكن إضافة بعضها إلى بعض مخافة تشكيل خليط يصعب تفكيك شفراته مقارنة مع خطاب الرئيس في النعمة، الذي
لقد أصبح من الواضح جدا بأن خطاب النعمة قد تسبب للسلطة القائمة في أضرار كثيرة، ومن هنا جاءت فكرة شرح مضامين الخطاب، والتي تحولت في نهاية المطاف إلى مناسبة لكيل المزيد من الشتائم للمعارضة من طرف شراح الخطاب، وكأن الرئيس كان قد قصر في خطابه بالنعمة في شتم وسب المعارضة .
إنه لمن ما يدعو إلى التعجب و يستدعي التأمل إصرار بعض الأقلام والجهات البحثية على الحديث بإسهاب وفي تكرار لا يقدم حلولا بفائض من المعالجات موضوع الإرهاب تحت عناوين تحوم كلها حول مظاهر العنف المسلح مفاهيمياConceptuel و عقائديا Doctrinal ودوافعه السياسية
يكاد يكون من البداهة أن مظاهر العنف سواء تلك التي تكون بين دولة و دولة أو دول أخري أو تلك التي تأخذ شكل الحرب الأهلية و الاحتراب الداخلي أو تفشي الجريمة الفردية أو المنظمة إنما تأكل "أخضر" التنمية و "يابسها".
تنشأ الصراعات غالبا عندما يكون هناك عجز في أنظمة القرار أي النقص في الوعي أو التنبؤ بإمكانية نشوب الصراعات في بلد أو منطقة مشحونة بالتناقضات وتختلط فيها الحقائق بالمغالطات ويسودها مناخ من عدم الثقة بين جميع الأطراف سواء أكانوا فاعلين اجتماعيين أو سياسيين كل ذلك يدخل
بعد ستة سنوات من القطيعة بين النظام والمعارضة بات الجميع على قناعة تامة أنه لا مجال للغلبة ولا للاستسلام، وليس بمقدور أحد كسب المعركة والكل خاسر، والخاسر الأكبر هو المواطن الموريتاني، الذي يعيش ظروفا اقتصادية مزرية، وتطحنه خلافات السياسيين بدون رحمة.
لم تسلم كل المحاذير من الزج بها في المنازلة،
تشعل لوثة التطرف التي تجتاح المنطقة العربية من المعارك الفكرية أكثر مما أشعلت من المعارك المسلحة وقد ذهب معظم رجال السياسة والفكر في الغرب باتجاه ربط حالة التطرف الديني هذه بالإسلام نفسه من خلال اتهامه بأنه يحرض أتباعه على التطرف وممارسة العنف والإرهاب معتمدين في ذلك على شعارات المتطرفين الدينية
يبالغ الكثيرون في قوة وتماسك النظام العسكري الحاكم في بلادي ، لكن الأدوات التحليلية لأؤلئك تعتمد معطيات بدائية وخرافية بالغة السذاجة ..
كلمة الإصلاح هذه المرة تعلن للموريتانيين تأسفها العميق في هذه الأيام بعد خطاب الرئيس في النعمة من كثرة التعليقات الناسفة لهذا الخطاب من أصله والمزكية لجميع ألفاظه .
قبل أعوام غير كثيرة وتحديدا في العام 2003م كنت ذات مساء بدولة الإمارات العربية المتحدة في لقاء بالمجلس العامر لاحد القضاة الأفاضل هناك ... كنا مجموعة من الشباب (بالمفهوم الخليجي للكلمة الذي يتساهل في استخدامها حتي لتكاد تكون مقاربة أو مساوية لأعمار أمة محمد صلي الله عليه وسلم)، كان الهم الوطني
في مقابلته مع قناة الساحل الفضائية تعرض الدكتور محمد إسحاق الكنتي لجماعة الإخوان المسلمين بالنقد، فكتب الأستاذ المحترم محمدن ولد الرباني مقالا يبدو منه عدم إعجاب الجماعة بما ورد في المقابلة، واستنكارها لكل ما قال الكنتي، ونفيها بعضه. وهذه عجالة الغرض منها إيضاح ما أشكل على القوم.