لقد بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم "على فترة من الرسل و قلة من العلم و ضلالة من الناس.."
وقد أكل القوي الضعيف وساد الظلم وانتشرت الفواحش ومع ذلك بقيت هناك أخلاق وافقت طباع الناس كالكرم وحفظ العهد.. فبحث النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق
اعترافات الوزير السابق والسفير اللاحق.. السيد محمد فال ولد بلال، اعترافات صحيحة، لكنها متأخرة من سياسي مخضرم كادح، فدعوته لهذه الاعترافات الخمسة، يعني منطقيا أنه هو يعترف بها أيضا.. لكن هل كانت لديه تصورات أخرى؟ هل كان غير مدرك لحجم معاناة هذه الشريحة؟ هل كان مدركا لكنه كان
لا شك فى محورية دور الحكومات فى وضع سياسة وطنية لعمالة الشباب، تتضمن: التوسع
فى خلق فرص العمل والتشغيل، وأنشطة التأهيل والتدريب للعمل، والمساواة فى توفير فرص عمل عادلة للجميع تلائم قدراتهم الحقيقية وتنميها، والاهتمام بتنمية الإبداع لدى أصحاب
إخوتي سأغرد كعادتي خارج سربكم الديمقراطي، فاحتملوني إن كنتم تؤمنون بحرية الرأي.. سأدوس على ديمقراطيتكم بقدمي، وأبصق على حرياتها بفمي، وأدعو للرئيس الملهم الذي قد لا يكون أصلا ملهما، بطول العمر، وبولاية ثالثة ورابعة إلى ما شاء الله!! هربا من فتنة هذه الديمقراطية التي تحفر في
تحت هذا العُنوان، كتب/ عبد الله الدامون(في العدد: 2537 من جريدة المساء المغربية، بتاريخ25نوفمبر2014م) مقالا جاء فيه: "...يوم الأربعاء الماضي(19نوفمبر) مر اليوم العالميّ للمرحاض، وأكيد أن لا أحد منا-تقريبا-سَمِع بهذا اليوم. فنحن نسمع عن الأيام العالمية لكل شيء تقريبا، بدءا باليوم
تتقاذفنا أمواج بحر هائج من الأزمات والتحديات، ما تفتأ تهدؤ حتى تثور من جديد مهددة إستقرار وطننا ومستقبله. لم تستقر السفينة منذ أن هبت العواصف التي أطاحت بالرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد للطايع، لما تأججت الأزمة في هرم السلطة وانهار التوازن السياسي الذي اعتمده النظام طوال
لديّ حلم .. على خطى مارتن لوثر كين .. ومن معين ما تزاحم فيه من قهر وظلم واستبداد .. ومن نفس المشكاة التي كانت تصدر منها فلسفته التحررية .. ومن وضع تكاثر بالفتن وهُدم فيه النسيج الجامع لهذا البناء الوطني .. لديّ حلم .. بأن تصبح الأرض ملأى سلاما ويصبح العدل ديدن مشوارنا التنموي
عذرا أيتها القبورالمنهوبة حتى تفرق نورك في فضاء السماء ، عذرا أيتها الكواكب، فنحن من سرق نورك وتجاهل مجدك الذي صنعت بالذخيرة والحراب ، ولأننا لا نخجل ها نحن نحتفل بالإستقلال ..!
إلى روح المجاهد سيدي ولد مولاي الزين .. إلى روح جبل تكانت الشاهق، وشهيدهاالأغر بكار ولد اسويد احمد ..
لكم يحز في النفس ما يعانيه هذا الوطن المنكوب من سوء واقعٍ وشؤم طالع ..
فمن رائد، لعقيد، لجنرال.. تتلاشى أحلام شعب وتموت آمال أمة ..
ثلاثون عاما من حكم العسكر كانت كافية لأن توقد جذوة التحرر وتبعث فينا نشوة الموت في سبيل وطن وقضية .
يا ناطح الجبل الأشم بقرنه – رفقا بقرنك،لا رفقا على الجبل
منذ أيّام و بعض الأقلام تنهمك في حملة شرسة ضد شخص السيد الشيخ ولد بايه المندوب السابق للرقابة البحرية ، لا لشيء سوى أنه كان وما زال واقفا في وجه مافيا الفساد و نهب
يعتقد السيد "ولد بايه" بأن العشرين مليار أوقية التي تحصل عليها خلال السنوات الخمس، من 2005 إلى 2010، ما هي إلا الثمن المناسب لما تصبب من جبينه من عرق نفيس خلال تلك السنوات ، نحن هنا أمام أغلى وأثمن قطرات َعرَق سقطت على أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية منذ تأسيسها،
و جميع الموريتانيين على أعتاب الذكرى الرابعة و الخمسين لعيد الاستقلال الوطني الذي تعيش الدولة أجواءه على وقع طفرة إعلامية لم تعرفها من قبل جمعت ركائزه الثلاثة من ورقي و الكتروني و مرئي، يتقاسمُ المواطنين و في تجاذب شديد تنافسُ الفضائيات و المحطات الإذاعية على محاور ثلاثة شديدة
اختلَفَ الشيئان: أ- لم يتَّفِقا. ب- لم يَتَسَاوَيَا. والاختلاف- بصفة عامة- موجود منذ الأزل وسيبقى إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها. وإذا كان الاختلاف واقعا ملموسا في مجتمعنا، على مستوى اللسان واللون، فهو عامل قوة وليس عامل ضعف. ثمّ إن الاختلاف آية من آيات الله تعالى في هذا الكون
ها نحن نعود من جديد لنتحدث ونتجادل ويخون بعضنا بعضاً في نفس الموضوع ، ولنفس الأسباب أيضا، ماذا يعني ذلك يا ترى ؟ ألا يعني أن نفس الداء، نعم هو داء ! لا يزال يعشعش في عقولنا المريضة عن وعي أو بغير وعي، هو ذاته الذي يهدأ مرة ثم يظهر بشدة بمجرد أن نلمس ولو بالهمس تلك
لم أعوّد قلمي دخول المهاترات أو الدفاع عن الأشخاص خاصة إن كانوا مسؤولين لأن ذلك سيفسر على أنه تزلف ومحاباة. لكن وضعي كمواطن يقطن مدينة ازويرات، ويعاني معاناة سكانها، ويفرح لأفراحهم، ويعيش واقعهم بحلوّه ومره منذ فترة، جعلني مرغما على تقديم شهادة عن عمدتها الحالي الشيخ ولد
تعتبر سياسة الرئيس وتطبيق برنامجه الانتخابي هو الباب الرسمي للوصول الى عقول الجماهير ومداعبة احلام النخبة واحد الوسائل المهمة التي ترجح الكفة السياسية وتكسب الثقة وهي ايضا ضرورة مهمة في البلدان الديمقراطية وليست رفاهية وانما احد الأدوات الناجعة لقياس قدرة الرئيس على
ربما لم تكن المعارضة في موريتانيا يوما في وضع أصعب مما هي عليه الآن، فرغم محاولات توحيد الموقف – أقله في معارضة ولد عبد العزيز- سواء في إطار المنسقية، أو المنتدى، أو زعامة المعارضة، إلا أن تلك المحاولات باءت كلها بالفشل، ولم يستطع أقطاب المعارضة إخفاء خلافاتهم الداخلية،
المنتدى المنسقية المعاهدة زعامة المعارضة ومعارضة الزعامة كلها أسماء متغيرة ومتحولة بتحول أصحابها عن المبادئ تحول أقرب هوإلى تحول المنتجعين فى بداية الخريف من كل سنة.
معارضة مقسمة إلى أوصال تجمعها كلمة المعارضة وتشتتها المصالح وحب القيادة وكثرة الزعامات،
لا أرغب إطلاقا في الخوض في ترهات السياسة ولست من أهل هذا الفن رغم تقديري لأهل السياسة والمنشغلين بها لأن ذلك باعتقادي أحد أهم الفنون التي تهم الأمة وتدفع بها نحو غد مشرق ما دامت تجاذبات أهل السياسة تصب في خدمة الوطن وأهله وتهدف إلى وحدته وتحارب تفرقته تلك هي السياسة
اعتقد أنه من المناسب لنا في موريتانيا أن يكون شهر نوفمبر فرصة لإعادة النظر في بعض جوانب إرثنا الثقافي، حيث شهد هذا الشهر قبل أكثر من خمسة عقود بداية انتقال الإنسان الموريتاني من الوبر للمدر، وحسب البعض صدمة الانتقال للحضارة، شخصيا أفضل أن تكون البداية ببعض جوانب منظومتنا