كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى مصير الإنسان الأخير بعد الموت لتبـين له أنه يمكنه أن يعرف في الدنيا هل هو من أهل اليميـن أو من أهل الشمال وبعبارة أخرى هل هو شفـي أم سعيد ، وإدراك ذلك يسـيـر على من يسره الله عليه.
حَسْبِي بِأنَّي غَاضبٌ... والنارُ أولـُها غــَضــَبْ/ درويش
أين تكمن غائية الدولة؟ ! إن هذا السؤال هو الأكثر محورية في تلمس الإجابة عن سؤال محوري هو الآخر، هو السؤال: إلى اين؟
النظام يمارس سلوكا مخيفا مدعاة لدق ناقوس الخطر , فبدل أن يعمد للنظر في حل جذري للتأزم السياسي الذي يسيطر على الساحة السياسية . يقوم بخطوات طفيلية مسعاها تشتيت إطار المعارضة السياسية ,
في المرة الأولى قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بطرد إسرائيل من موريتانيا أرض المنارة والرباط وأعاد لها عزتها وكرامتها بعد عشر سنوات من الذل والعار كان خلالها الشعب الموريتاني الشهير بدفاعه عن أرض الإسراء يتجرع مرارة تلك العلاقة المشينة مع الكيان الغاصب الغاشم
كيفما ستتشكل من جديد الساحة السياسية فإن الأمر سيكون بحق إيجابيا ليرفع من مصداقية الدولة و لتشهد به صحة البلد السياسية المعتلة منذ أزيد من نصف قرن من التعاطي تحسنا مضطردا و ترتسم به كذلك في الأفق القاتم بوادرُ أمل جديد يحيي موات المطالب المشروعة
كانت وكالة التنمية الحضرية قلعة حصينة لا يدخلها إلا عدد قليل من ذوى الرواتب المعتبرة والاختصاصات المحددة ، مع عدد محدود سنويا من الزوار، ولابد من للولوج إلى مكاتبها من مواعيد وإجراءات ، وهذا مهم ، لكن الاقتراب من المواطن والانفتاح على معاناته
نحن في بلاد لكل فيها نصيب من الانقلاب ربما لو دارت عجلة الزمن إلى الوراء وزارنا ذاك الصحفي الكويتي الذي سمانا يوما بلاد المليون شاعر لعدل في التسمية وسمانا بلاد ملايين المنقلبين،
لن نذهب بعيدا للبحث عن أدلة تؤكد فشل انتخابات ٢١يونيو، فيكفي أن نلقي السمع لما قاله ثلاثة من المترشحين الخمسة بعد الإعلان المؤقت عن النتائج لنتأكد من فشل انتخابات ٢١ يونيو.
وإذا كان قديما قد قيل : وشهد شاهد من أهلها، فنحن اليوم يمكننا أن نقول وبكل اطمئنان:
كلمة الإصلاح هذه المرة ستحلق فوق جميع فض*اءات الدول التي تطلق على نفسها دول الجامعة العربية ، وذلك لتطلق صاروخا هو الأول من نوعه ليقوم بعملية دوران دائم في دائرة خطوط العرض والطول فوق حدود ما يسمى
فقدناه وأي فتى فقدناه,أضعناه وأي فتى أضعناه,رحل الفقيه الشيخ محمد عبد الله ولد المصطف إلى ربه راضيا مرضيا بإذن الله...
ليكون رمضان هذا العام ,قد غاب عنه قبسا وعلما من أعلام منابر الشهر الفضيل.
بعلمه, ,وحفظه لمتون الفقه وأمهات الكتب النفسية ,
عند ما تشاهد"مبادرات" الجشع التي لم تغب عنها "غطفان" ولا قبائل " الزولو" و حتى جموع عشائر "النوير ووزراء عبس و التتار"و هم يقدمون أقبح أنواع الخنوع و يحاربون كل أنواع المظاهر الديمقراطية و يسخرون من الأحزاب العريقة و الجادة استجاب التلميذ و حاصر المعارضة
نجح المشاركون في الانتخابات الرئاسية وفشل المقاطعون لها وشتان ما بين حلاوة النجاح ومرارة الفشل، فحق للمشاركين أن يحمدوا الله على النصر المبين ويحتفلوا ويبتهجوا بما حققوه لأنهم يعبرون حقيقة عن غالبية الشعب الموريتاني الذي يتسم بالوطنية أولا وبالصدق والإخلاص ثانيا،
رغم أن المنتدى كان مضطرا لمقاطعة المهزلة إلا أن هذه المقاطعة لم تكن بلا سلبيات ومخاطر، رغم فعاليتها، التي أجبرت النظام على التزوير، عن طريق التغاضي عن التصويت المتكرر والتحكم من قبل أنصار عزيز من رؤساء المكاتب في إصدار النتائج على هواهم،
البارحة وأنا أناقش مآلات عملية فرز الأصوات المتعلقة بالاستحقاقات الرئاسية 21 جوان 2014 خرجتُ بالكثير من النتائج المتعلقة بمفاهيم موغلة في العاطفة عن واقع العملية الانتخابية وعن تداعيات النتائج النهائية،
كثيرون كانوا مخدوعين بشعارات العسكر ووعودهم التي أطلقوها بعد انقلابهم على أول رئيس منتخب للبلاد لاكنهم اليوم بعد أن شاهدوا تدهور البلد وتقهقر الحلم الديمقراطي وصلوا إلى قمة اليأس وأصبح لسان حالهم قول الشاعر:
ولاترجو السماحة من بخيل @ فما في النهار للظمئان ماء
من الصعب جدا أن نحصر في مقال واحد كل الخاسرين في انتخابات 21 يونيو، ولذلك فإني في هذا المقال سأقتصر على طائفة خاصة من أولئك الخاسرين، وهي طائفة تتميز عن غيرها من الخاسرين في انتخابات 21 يونيو لكونها تعيش الآن سكرات نصر زائف،
عند الساعة السابعة من يوم السبت 21 يونيو 2014 أغلقت الصناديق الانتخابية أمام مهزلة انتخابية جديدة في موريتانيا أطلقوا عليها مجازا إسم "الانتخابات الرئاسية"، وعند الساعة السادسة من مساء الأحد 22 يونيو 2014 أصدرت "اللجنة المستقلة للانتخابات"
رغم حرارة الصيف وانشغال أغلب سكان الداخل بالحيوان ومشاكل التسجيل ونزوح معظم المواطنين في هذه الفترة عن أماكنهم، وأشياء أخرى قد يكون من أضعفها تأثيرا دعوة المقاطعة، قد لبّ الشعب العظيم دعوة البناء دعوة الحرب على الفساد دعوة القضاء
انتهت الانتخابا ت الرئاسية و,,جاءت بما كان متوقعا انتهت بعد فترة من الاستعداد ثم الانغماس حيث لم يبق من احد الا وتضرر من هذا الاستعداد والانغماس فما منا الاولديه مصالح توقفت بشكل كامل او تأثرت علي الاقل تأثرا واضحا ما منا والا وقد اسس مبادرة –او على الاصح محاكاة –
قررت قبل أيام أن أرد على مقال أحمد ولد الوديعة المعنون "الحملة الكاشفة" رغم قناعتي بأن المقال ليس بمقال رأي ولا ينبغي له أن يكون كذلك !
ونظرا إلى ما يحمله المقال من تجاسر صريح على واقع ملموس لمشهد سياسي هو عليم بحيثياته