هل نحن بحاجة إلى التذكير بما يعانيه الشباب الموريتاني ؟ أشك!، ومع ذلك سأذكر بعضا من تلك المآسي التي تحيطهم (تحيطنا) من كل اتجاه.
فتن كقطع الليل المظلم , التطرف الوهابي التكفيري , التطرف الأشعري العقائدي التطرف الشيعي التعبدي الذي ينعت اصحابه سيدنا علي بالعصمة التطرف الصوفي الحلولي من بعض الطرق الذين يدفعون الناس الي ارتكاب المعاصي
إن إغلاق جمعية المستقبل وما رافقها من ممارسات أوضح أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يسلك طريق ولي نعمته الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع خطوة بخطوة . وأفصح - بلسان الحال - أنه ينتهج سبيله
يقول الشاعر: شهدالانام بفضله حتىالعدا والفضل ما شهدت به الأعداء
إننا أمام حرب عقائدية بشعة تستهدف ديننا في الأساس، لما عرف العدو أنه مصدر قوتنا وعزتنا، وبالتالي جند كافة ما لديه من قوة وعتاد قصد النيل منا وإصابتنا في الصميم، وهو لا يزال مستميتا في السعي لتحقيق أهدافه ومطامحه مستغلا غفلتنا عن ديننا.
*"فِدْغُ": يقال في الحسانية، على سبيل المثال: "فِدْغُ مَارُ": أُرْز معد إعدادا رديئا، لا لحم فيه عادة- أو لحمه قليل-ولا طعم له، ولا يحتوي على المواد الضرورية لوجبة شهية ومغذية. وتنطق هذه الكلمة، في بعض المناطق الموريتانية، بالتاء والقاف"فِتْقُ".
يذكر أهل الأدب أن أعرابيا يدعى أبا عمر كان يحب ارتجال الشعر، وكان مرة مع صحبه في البادية فرأى إبلا ترعى نبتين يسميان العرار ،والجثجاث، فقال مرتجلا:
ترعى العرار الغض والجثجاثا ..
قسم أباطرة العالم الدول الفقيرة إلى دويلات لا تستطيع أي منها القيام على ذاتها في أحسن الظروف مع ذلك اشتغلوا على تدمير البنية الفكرية والسياسية لكل دولة على حدة, فجاء كل شيء في العالم الثالث مثير للفرقة والخلاف , لتكون الوحدة في الأخير هي المقبولة وحدها
تشهد الساحة الوطنية منذ عملية تدنيس المصحف الكريم ثورة قلمية وإرهابا فكريا وغزوا كلاميا منقطع النظير، ملأ هذا الحبر المسموم مانشتات الصحف وواجهات المواقع ، فدنس الأعراض والشرف ولم يسلم من نيران أقلام هؤلاء صالح ولا طافح.
صبيحة يوم الجمعة السابع من الشهر الجارى يفاجأ الموريتانيون بصفعة موجعة من النظام القائم، متمثلة في خبر وقع كالصاعقة على قلوب بعضهم، إنه نبأ حل جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم !.
هناك قصة قصيرة لا أدري متى قرأتها، ولا أين قرأتها، المهم أن تلك القصة تحدثت عن مجموعة من الركاب كانت تسافر في حافلة إلى قرية أو مدينة ما.
بعد الحملة الشرسة التي استدعى فيها فقهاء السلطة مخبوءات العهود السحيقة، تتقدم الخطة المعدة سلفا خطوة باتجاه هاويتها المحتومة.
تشبه الديمقراطية في ظل حكم الفرد النظام الملكي ، فالحاكم هو وحده من يسمح لنفسه بالبقاء أما الأشخاص في- أعلي الهرم وأسفله- مجرد أوراق يحركها حيث يشاء ومتي يريد . إن المتتبع للمجلس الطارئ لما يسمي بالحزب الحاكم والذي تحول بدوره سريعا إلي مؤتمر