يجمع الكثير من المراقبين والمتتبعين لتاريخ الإنقلابات في موريتانيا أن انقلاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على أول رئيس مدني منتخب بشكل ديمقراطي في بلاده.. وانقلابه بعد ذلك على نفسه عبر الإنتخابات لن يكون الإنقلاب الأخير في البلاد نتيجة لعدة
لكل شخص، وكل فئة الحق في التعبير عن الغضب، والامتعاض، والرفض لأي نوع من أنواع الظلم، أو التهميش، أو الإقصاء، وعلى كل الأحرار، والخيرين دعم أي توجه من هذا القبيل، مهما كان من يتبناه ؛ ولا يمكن أن يخلو أي حراك نضالي مبرر من بعض الأشخاص،
كالعادة ثارت ثائرة الغيورين على الدين، وصبوا جام غضبهم على الأغبياء الجهلة الذين وصل بهم التخلف والغرور إلى درجة الإلحاد، والتجاسر على مقام نبي الرحمة، وإن كان الملحدون مجهولين، متخفين تحت أسماء مستعارة كعقولهم، أو مقيمين
هل يبلغ ببعض المعقدين، من ظلم المجتمع وتهميشه واحتقاره أحيانا درجة الإساءة لدين الله، عبر حرق بعض الكتب الإسلامية أو عن طريق التحامل على ذات ومقام سيد الخلق وخاتم المرسلين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم؟.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم والحمد لله رب العلمين. ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. إخوتى فى الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..كل عام وأنت بخير.
حرية التعبير ركن أساسي في كل ديمقراطية وفي التأسيس لصناعة إنسان حر مبدع منفتح قادر على البناء والنهضة، بيد أن الحرية المطلقة مفسدة مطلقة، وإذا كان لا يقبل من شخص أن يحرق نقوده بحجة الحرية في التصرف في الملك
بالكاد يمر أسبوع على حضورنا ممثلين عن موريتانيا لفعاليات "ملتقى حراء للأكاديميين ... العلم النافع والفكر الرصين" المنعقد حول الاستاذ المفكر فتح الله كولن و مشروع الخدمة من خلال سيرته و مسيرته وكتاباته وتوجيهاته،
الحرية الفكرية في عصرنا الحديث أصبحت يافطة يستغلها كل مهووس تقاذفته عاديات الزمن فوق بحر لجي من الانحلال الخلقي والانحطاط الفكري، كلما مدّ أحدهم يده مستغيثا وقع في شركٍ أوقعه في دركٍ من دركات الكفر أوالإلحاد.
في هذا المقال سأعلق على رأين بالغي الخطورة من حيث المضمون و الزمان، و يتعلق الأمر بإمكانية انسحاب أحد النواب من الحزب الذي ترشح باسمه دون أن يفقد مقعده، و يتعلق الثاني بعدم إمكانية انعقاد الدورة الاستحقاقية للبرلمان حتى يتم تجديد ثلث مجلس الشيوخ.
غياب الإحصائيات والدراسات والإستطلاعات الدقيقة قد تفقد التحليل الإستشرافي قيمته وأهميته بالإضافة إلي الطبيعة السوسيوثقافية لمجتمعنا وضعف الضوابط السياسية والأخلاقية كلها أمور قد تجعل مجرد التفكير في المستقبل نوع من الترف الفكري
لن ينفع الإسلامُ المنتسبين إليه ما لم تكن لديهم قناعات فكرية راسخة تتحول إلى عقيدة تدور عليها أفعالهم؛ مكوناتها: الاعتقاد بالقلب والتصديق بالنطق والعمل بالجوارح.
في الأيام القليلة الماضية خرج علينا السيد محمد ولد الطيب بمقال أحسسنا ببالغ الأسف لكم لما أثاره من الاشمئزاز والقشعريرة فمقالكم لا يرقي إلى المستوى الذي تظنون أنكم أهلا له.لذا بات لزاما علينا توضيح التالي.
أولا: لا يستند إلى سند قانوني يحرم الطعون في آجالها القانونية بوصفكم قانونيا.