- يقول ملاي ادريس حاكم الادارسة في خطبة قصيرة وعميقة الدلالة
“لقمةٌ في بطن جائع خير من بناء ألف جامع، وخير ممن كسا الكعبة وألبسها البراقع، وخير ممن قام لله بين ساجد وراكع، وخير ممن جاهد للكفر بسيف مهند قاطع، وخير ممن صام الدهر والحر واقع، فيــــــا بشرى لمن أطعم الجائع”.
يُطرَح حاليا موضوعُ رموز الدولة (أو الرموز الوطنية)، بكَثرة في مختلِف وسائل الإعلام ومنصات التواصُل الاجتماعي.
يجري الحديث عن ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية رموز الدولة، والتصدي لمروجي الشائعات.
يُنتظَر أن يناقش البرلمان الموريتاني مشروع قانون لمعالجة هذه القضية الشائكة.
لقد شكل الخوف من الرسوب ورهاب الفشل ثنائياً مرعباً ظل يُطارد طلبة الباكالوريا من مختلف الشعب في ثمانينيات القرن الماضي؛ وفي كل مراحل السنة الدراسية؛ الأمر الذي دفعهم لبذل جهود مضنية؛ جعلت البعض يمتلك مهارات خارقة.
عباقرة لدرجة الجنون:
مما لاشك فيه أن حرية الرأي والتعبير تعد جوهر الديمقراطية وأساسها القويم إذ لايمكن تصور ديمقراطية بدون حرية كما لايمكن وضع القواعد القانونية الناظمة لمؤسسات الدولة والعلاقة بين افراد المجتمع دون مراعاة ما للجميع من حق في حرية الرأي والتعبير التي كرستها المواثيق الدولية والإقليمية والدساتير والقوانين المحلية كالاعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي
تملك موريتانيا ميزة نسبية في الإنتاج الحيواني، وقد ظلت لفترة ضمن الدول التي تملك أعلي نسب امتلاك للفرد من الماشية علي مستوي العالم، وبعد عقود من جهود تطوير القطاع لا زالت البلاد تتربع علي عرش استيراد منتجات الالبان الا انها مع ذلك تعد من اكبر مستوردي الالبان نسبة الي عدد سكانها، كما انها عاجزة تماما عن تثمين بقية المشتقات الأخرى.
كثيرا ما نجد أنفسنا في مواجهات إحدى تحديات الانسجام وتغليب التوافق، وساد هذا الشعور من الستينيات حتى الآن، وإن أخذ محطات ولحظات مختلفة للوصول إلى أرضية مشتركة وثوابت يُقِر بها الجميع.
وتجاوز الناس الاشتباكات العقيمة، والمظاهر المريبة، والقصف الإعلامي الذي يستعرض التخوين والطمع والتغرير.
عاشت البشرية عبر عصور طويلة، حياة مختلفة من حيث النظام، ومن حيث تشكل النسيج الاجتماعي، حيث أن الشعوب تمايزت عبر حقب على أساس لوني وعرقي، شكل اختلافا كبيرا بين التجمعات البشرية وعرفت صراعات ومواجهات طيلة قرون فيما بينها فقط لأنها مختلفة، لكن في حالات عديدة استطاع البشر إيجاد أرضية سواء، يبنون عليها ما تيسر من ثقة، وينصهرون في مجتمعات منيعة وقوية للمضي
مازالت الردود تتوالى على المساعدات الموريتانية لجمهورية تونس وتتوسع لتجد لها مكانا في الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي....!!
يقول صانع المحتوى الأمريكي المحترف جاي بير بأن "المحتوى نار والسوشيال ميديا هي البنزين"، وبتعبير آخر وفرت الشبكة العنكبوتية مناخاً تجاوز نطاق أيِّ شيء شهده العالم من قبل، وأشكالاً من التعبير لا أول لها ولا آخر.
الراقص البارع لا يجعلُ المرأة تشعر أنها تُقاد على الإطلاق، في حين أنه هو من يتحكم في كل الحركات والإيقاع. ( روبرت غرين)
سنتان أوشكتا أن تنتهيا منذ قدوم النظام الحالي، حسبها البعض حسابا سريعا وعسيرا حيث أتمها قبل تمامها بكثير حتى لكأنها عدة سنوات.
و في السنتين حصيلة محددة، يختلف المحللون في تقديرها ما بين مقدر و مؤمل و منتقد و متشائم ، و هو أمر طبيعي يتناغم مع إختلاف أذواق الناس و بيئاتهم و إنتماءاتهم.
تمر هذه الأيام ذكرى 30 سنة علي دستور 21 يوليو 1991، ورغم اجراء تعديلات عليه مرتين، إلا أنه لا يزال لا ينص بشكل مفصل وصريح علي غالبية الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية (الحق في التعليم ، الحق في الصحة ، الحق في العمل ....الخ ) علي عكس كثير من دول العالم، وهو أمر مفهوم نتيجة لغياب المطالبات بهذا الموضوع .
(1) لقد أصيب المواطن الموريتاني خلال الأيام الماضية بارتباك شديد بسبب تعدد الفتاوى وتناقضها في بعض الأحيان، وكان من اللافت للانتباه في ظل تدفق الفتاوى الذي عشناه خلال الأيام الماضية أن الغائب الوحيد عن إصدار فتوى في القضايا التي أثارت جدلا كبيرا بين علمائنا الأجلاء خلال الأيام الماضية كان هو الهيئة الوحيدة المخولة دستوريا لإصدار الفتاوى!
عندما شعر المرحوم المختار ولد داداه بتآكل قواعد حكمه وصرح لبعض مناصريه باستعداده للتنازل عن السلطة وردوا عليه -كما كان متوقعا-برفضهم الفكرة جملة وتفصيلا، اختار الرجل المخضرم سجل الدعابة فرد بعبارته الخالدة :"لا تفهموني فهم أهل..." وأتبعها ب-"الحكم باطعيمتو..." ؛ ورغم ذلك لم يقبل دعوات "الترميز" التي ألحت بها عليه بطانة كان رجل الدولة يعرف مستوىات
منذ سنة ونصف -تقريباً-؛ انزلقت موربتانيا نحو مسارات تُنذر بوضع بالغ الخطورة؛ سيما وأن معظم الحلول المقدمة للخروج من هذه الأوضاع المتأزمة؛ صارت بفعل تعقيد الوضع جزءاً لايتجزأ من المشكل؛ الذي يبدو أنه تم التخطيط له بعناية؛ وعبر سلسلة من المآزق الممنهجة التي ستخلق كل الحلول المقدمة لها عناصر جديدة للتأزيم.
هذه الحلقة الخامسة والأخيرة مخصصة لتوضيح الطريق التي سلكها بعض الحركات الإسلامية، وما زالوا يطلقون عليها أنها الطريق الإسلامي الوسطي – بعد :
أولا : انحرافها عن أصلها ومنطلقها الأول.
تمر علينا ذكري عيد الأضحى ومالنا أن لا نتذكر أن أبا الأنبياء - إرضاء - لربه الكريم استعد لذبح ابنه ..وأن ربنا الرحيم الغفور كرمه بفداء ابنه "وفديناه بذبح عظيم " ذاك الابن الذي لم يتردد في أن يكون وسيلة لمايقرب اباه من ربه "يا أبتي افعل ما تؤمر " فيتم الفداء بذبح عظيم لتتصاغر نزعة الذات أمام عظمة المطامح ، في تعلق برسالة الغفران والتسامي على الذات .
تعتبر هيبة الدولة مسألة ضرورية لا يمكن لعجلة التنمية أن تتدحرج في أمان و بانتظام من دون وجودها .
فهي الضامن الأول لأي خطوة يتم خطوها على درب البناء و الإنماء .
لذا فإن السلطة الحاكمة -أي سلطة- مطالبة بفرض تلك الهيبة من خلال إقامة العدل و المساواة، و إشاعة السلم و الأمان، وتوفير الصحة و التعليم، و تحقيق العيش الكريم .
قد يتبادر إلى الأذهان أننا نقصد من خلال هذا الطرح المتواضع ؛الوعي بمعناه الفلسفي والمعرفي من حيث أنه العقل والإدراك وحتى اليقظة أيضا والتحسس بإيجابية والتفاعل مع الأحداث المحيطة بنا والبيئة التى نعيش فى حيزها...!
لم يضحي ( أضحية العيد ) طيلة فترة حكمه ، عشر سنوات حكم فيها البلاد , حكم دول مجلس التعاون و بلاد اليمن و ايران و العراق و سوريا و جزءا من اوروبا و شمال افريقيا .
انه الحاكم العربي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، فرغم سيطرة دولته و ازدهارها و توسعها فقد ظل الخليفة عمر بن الخطاب فقيرا ، متواضعا، ورعا ، مترفعًا عن أموال المسلمين.