"الشأن الأول في حياة الأمم لأخلاقها، وليس لنظمها السياسية، ولا للأحوال الخارجية، ولا للمصادفات"
"يتكون مزاج الأمة من صفات نفسية أساسية موروثة، ومن صفات ثانوية تنشأ من تغيُّر البيئة، وتتجدَّد على الدوام، فيُخيَّل لذلك أن الأمة في تحوُّل مستمرٍّ كبير. ومزاج الأمة العقلي
لاشك أن إهانة مؤسسة دستورية والإساءة إليها والتنقيص من شأنها يعتبر امرأ مخالفا للقانون وتصرفا طائشا يجب سحبه والاعتذار عنه خاصة إذا كانت الهيئة المذكورة تمثل الشعب وكانت الإساءة إليها قد جاءت من أعلى سلطة في البلد: رئيس الجمهورية الذي تفترض فيه حماية المؤسسات الدستورية
شكلت دعوة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خلال خطاب النعمة للشباب لأخذ مكانتهم اللائقة في بلدنا ،الذي تعتبر فئة الشباب فيه تزيد على ال 65 في المائة،شكلت تلك الدعوة إذن بعثا لروح الأمل في هذه الفئة التي همشت كثيرا ،وما المعاناة الكثيرة التي يعاني منها المجتمع إلا تمظهرا
حظي النظام الحالي في موريتانيا منذ بداية وصوله للسلطة بحظوظ ساهمت في فوزه على خصومه ، كانت بداياتها في انقلاب السادس من أغسطس 2008 تاريخ بداية حصول النظام على تأشيرة الدخول في القصر الرئاسي لممارسة مهمة الرئاسة ، فكان دعم الأغلبية البرلمانية له إضافة إلى مباركة
لم يعد يمتلك النظام القائم من نقاط القوة غير نقطة قوة واحدة ويتيمة، وتتمثل نقطة القوة اليتيمة هذه في ضعف معارضته وفي عدم قدرتها على التنسيق فيما بينها من أجل خلق حراك قوي، فاعل، ومؤثر.
تلك حقيقة علينا أن نسلم بها، وعلينا أن نطرح من بعد التسليم بها السؤال التالي:
إن الحوار الذي هو بإجماع عقلاء ورشد ومفكري الإنسانية منذ الأزل الذي يجسد أرقى علامات سمو النفس البشرية وتميزها بما أودع الله الإنسان من عقل وحكمة، وإن عكس وجوده يوصل إلى الشطط والإخلال بحركة التاريخ واستقرار الإنسان ويورثه حالات من التناقض مع الفطرة تقض مضجعه وتربك مساره.
شكل تقرير المقرر الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان التابع لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، صدمة للرأي العام الوطني وللحكومة، لما تضمنه من اتهامات خطيرة، قد يكون لها ما بعدها ،خصوصا انه يدعم بشكل واضح ادعاءات لمنظمات وأحزاب وطنية بوجود تهميش منهجي لشرائح
لقد عرفت موريتانيا خلال تاريخها السياسي خمسة دساتير ( مابين جديد ومعدل ) تخللتها مجموعة من المواثيق الدستورية صدرت فى ظل الحكم العسكري ، لقد كان أول هذه الدساتير هو دستور 22مارس 1959 ، وقد تم وضعه خلال فترة الحكم الذاتي التى عرفتها موريتانيا مابين (1958 و 1960) وكان
لا نحتاج التأكيد هنا على أن الحوار فضيلة إنسانية وأخلاقية تسهل عملية التعارف واكتشاف الآخر على حقيقته من أجل تبادل أكبر قدر من المنافع وتحاشي ما أمكن من الأضرار , فكم حلت هذه الخصلة من تشنجات وحروب وصراعات عبر التاريخ ! وكم ركن إليها من مل الشحناء وعايش الانتجاع في صيف
يُلاَحِظُ الموريتانيون أنه كلما زادت سخونة المشهد السياسي كلما فَزَعَ غلاة المعارضين و الموالين إلي استخدام "أسلحة الدمار المعنوي الشامل" التي يمكن تعريفها بأنها "مجمل الأكاذيب و الأَخَالِيطِ و الأَحَابِيلِ التي يصنعها الساسة من أجل "الاغتيال المعنوي" لخصومهم و جعلهم يَتَوَارَوْنَ من المشهد
يهودية البنا وماسونية الإخوان
ما أكثر من يوجهون الانتقاد للإخوان المسلمين عامة ولأهل تواصل خاصة! وذلك حقهم الطبعي، فالخلاف في المنطلقات والأهداف والتصورات والوسائل يثمر ضرورة خلافا في الرؤى والمواقف، ولأهل كل فكر أن ينتقدوا خصومهم، وأن يشيدوا بأفكارهم ورؤاهم،
قال الله تعالى «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون»، وقال سبحانه «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين»، وقال عز وجل «ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه»..
- الإخوان المسلمون هم جماعة من المسلمين من الدعاة إلى الله تأسست
مرة اخرى..تحاول إيران غزو الجزيرة العربية من باب موسم الحج بعد أن عجزت عن تحقيق ذلك بشكل مباشر من خلال مغامراتها العسكرية والتى كان آخرها من اليمن عبر عملائها الحوثيين.
ما لم يقولوه وتواصوابه عن الشيخ محمد الحسن بن الددو{أتواصوا به بل هم قوم طاغون}؟!..
قد يكون عرض الصفحات المطوية أمينا ومعبرا عن وجدان المجتمع إذا اقتضى دائما مد الجسور مع المحيط التاريخي والحضاري ، لأن الانتماء العميق لأي أمة لا يكون متجذرا إلا ذا ارتكز إلى وفاء أصيل ، وجهد مشهود وإلا كان جحودا وتخلفا ، لا يليق الركون إليهما ، ومع ذلك فالأمة الحية هي التي
كثر الحديث مؤخرا عن وجود بوادر أزمة وصفت بكل المواصفات الممكنة و المتاحة، بأنها سياسية، اقتصادية، بل إجتماعية و حتى ثقافية (بمفهومه الواسع)، و لعل وجود مثل هذه الأزمات و التوترات و ما يتبعها من تعاليق إعلامية بمستوياتها المختلفة يجد ما يسوقه فى ظروف نشأة و قيام الدولة الوطنية و ما كان يدور
لم أصدق أنه تم تعييني وزيرا للذهب، حتى وأنا أتلقى التهاني واسمي "العلمي" و"التجاري" يترددان على ألسنة الصحفيين وعامة الناس..!! هل فعلها الرئيس فجأة، وعينني وزيرا لأغلى معدن في العالم ..!!
لم أكن واثقا من نفسي، ربما لا شخصية لي لشغل هذا المنصب الكبير،
لا يقتصر مفهوم الفاتورة على التكاليف المادية، بل يشمل المفهوم أيضا التكاليف المعنوية المتمثلة في"السخرية، التسفيه الازدراء الاحتقار،التخوين ،التجاهل للآلام والمآسي.."والتي أصنفها قمة لهرم الاساءة إلى الآدمي ،و هي كلها صفات غير حميدة تترك جراحا تستمر لعقود يلتئم الجرح عميقا كان
خلال نقل فعاليات وصور الزيارة الرئاسية الأخيرة لمدينة امبيكت لحواش، شدت انتباهي صورة لنخلة صغيرة على تلك الرمال وهي باسقة وثمار البلح تتدلى منها، " معبرة " بالخضرة النضرة لسعفها والثمار الدانية منها عن تمتعها بكافة الظروف المناسبة للنمو والإثمار، وصورة أخرى لشيخ مزارع يسند
لم يخطر ببالي أبدا -وأنا أتابع خطاب رئيس الجمهورية في مدينة النعمة - أن أحدا يمكن أن يؤوله بحال من الأحوال إلى أفكار مثيرة للفتنة وزرع الأحقاد التي ذهب إليها الإخوة في المعارضة في أسلوب ينم عن صراع تجاوز صراع الأفكار والرؤى إلى إثارة الفتنة وتضليل الناس. ومما أثار انتباهي تحريف وتأويل الفكرة التي