بتاريخ 22 من شهر ذي القعدة 1436ه (7 سبتمبر 2015م)، انطلقت أعمال اللقاء التشاوريّ الموسَّع المُمهِّد للحوار الوطنيّ الشامل المرتقب أن يلتف حوله طيْفٌ واسع من السياسيين الموريتانيين، وعدد كبير من أصحاب الفكر والثقافة المهتمين بالشأن العامّ الوطنيّ.
ومن المنتظر أن ينكب المشاركون
التحدي الأول: 1_ الموت:
الإنسان اليوم يموت كما تموت أصغر بعوضة في الكون و(ما دام الإنسان محتاجا ومخلوقا نتيجة لانطباعه بالسمات البشرية, ويموت كما تموت أصغر بعوضه في الكون. على الرغم من تقدم الطب, والعمليات الجراحية
نظم المعهد الموريتاني للدراسات الإستراتيجية يوم الخميس 3 سبتمبر 2015 بنواكشوط ندوة علمية تحت عنوان "بناء الإنسان الموريتاني في القرن الواحد و العشرين" ضمت ورشتين حول "الاقتصاد" و "التعليم و القيم و الحكامة". و لما كان الحضور نوعيا على مستوى التناول و التقديم و المعالجة فقد تشكل من:
لم يعد يمتلك نظام ولد عبد العزيز من نقاط القوة إلا نقطة واحدة وهي أن الله قد أنعم عليه بمعارضة ضعيفة جدا، ولم تعد المعارضة الموريتانية تمتلك من نقاط القوة إلا نقطة واحدة، وهي أن الله قد أنعم عليها بنظام ولد عبد العزيز الذي لا يتوقف ـ وللحظة ـ عن ارتكاب المزيد من الأخطاء القاتلة.
ملاحظة لاحظتها وأنا أقارن بين الإعلام الغربي والإعلام العربي، خرجت منها بنتيجة وهي أن الذين يتابعون نشرات الأخبار العربية الموجهة، كنشرات أخبار قناة الجزيرة والقنوات الأوربية والأمريكية الموجهة، يضيعون أوقاتهم فيما لا ينفعهم في الدنيا والآخرة، فالمعلومات التي تصبها تلك القنوات
في بلد كموريتانيا ترتفع فيه البطالة بشكل كبير, ويعاني مواطنوه شحا في الحصول على الوظائف وولوجها, وتتنوع فيه المشاكل الاقتصادية وأوجهها, ويعيش الكثير من مواطنيه تحت خط الفقر, في واقع كهذا سيكون الحصول على عمل يضمن دخلا مريحا حلم كثير من مواطني هذا البلد,
يتحدث الجميع عن الموالاة و كأن فى بلانا نظام حكم قائم له أركانه و رجالاته , له سياساته و أهدافه , و له مرجعيته التى تحكم تصرفاته. قد يرى البعض أن فى هذا الطرح تجنى على أصحاب الأحزاب المنضوية تحت لواء ما يسمى أحزاب الأغلبية و على الحكومة ولكن بالرجوع الى واقع الحال نجد أن الوصف أكثر
هناك ركود ملحوظ لا تخطئه العين في الحقل الثقافي ؛ وخاصة في ولاية لعصابه .
فهذه الولاية التي أنجبت علماء وشعراء و أدباء ناطحت بهم عنان السماء ؛صارفيها الأدب اليوم من سقط المتاع ؛ وضاع فيها الإبداع بسبب مشنقة الإهمال.
كان الوقت رقيقا لايعكر سمري فيه سوي أحاديث جانبية لاعلاقة لها بالصفاء الروحي , ماديات وجزئيات تافهة وتفكير فوق طاقة المحرومين حتي من أمل في حلم , بكاء صبية رخائهم يتجسد في ماجناه أبائهم عليهم كما جنت أصوات الأقتراع ونفاق المهمشين ومسابيح شيوخ اللعنة علي شعبنا
باستحضارنا لأهم محطات تاريخ الدولة الموريتانية الحديثة يمكننا أن نسجل مجموعة من الملاحظات السريعة :
-أن علاقة الأنظمة المتعاقبة على الحكم في موريتانيا بالشعب عامة والمعارضة خاصة لا يمكن وصفها بعبارة واحدة لترنحها بين السرية والمصالح.
مأساة الحكم العسكري الإنقلابي المزمن، فمنذ 1978 يرزح الحكم في هذا البلد تحت هيمنة مؤسسة، لم يتم إعدادها إطلاقا لأي دور سياسي. ففرضت عليها الرغبة الجامحة في الهيمنة على مقدرات الوطن ممارسة السياسة، رغم عدم احتمال الرأي الآخر والأنانية والطمع الزائد، مما جعل من الحكم
رغم أني لستُ من أولئك الذين يجهدون أنفسهم في البحث عن تفسيرات و تأويلات لمثل هذه التعديلات والترقيعات التي تشهدها الحكومة من حين لآخر، وذلك لاعتقادي بأن تلك التعديلات والترقيعات لا يمكن تفسيرها بعيدا عن "المزاج السامي" لسيادته، وعن تقلبات ذلك المزاج،
إنه يشع بكمال الربوبية هذه الصفات التي يتحدث عنها هذا النص إنما هي صفات الخالق، المدبر، المكون، قيوم السموات والأرض.
وهذه المعاني التي تنبثق من هذا الكلام هي عبارة عن إشعاع يسري إلى كيان الإنسان أيا كان هذا الإنسان، حتى ولو لم يكن عربيا.
أن تعتاد عدم التفكير في أخطائك يعطيك إحساسا ضعيفا بالصواب و يجعل التعصب أول طرق دفاعك عن نفسك" توميس بين
"دعنا لا نقف كثيرا على ما قد فات، فعلينا ان نستعد لما هو آت" ـ قول مأثور
و تمر أغلب الأحزاب السياسية الوازنة بحكم الحضور و التواجد على الساحة المضطربة في ""مرتونها" العبثي كئيبة،
معارضتنا بلا تأثيرات ،تعاني تضارب المصالح والانقسامات ،تحسبهم جميعا وقلوبهم أشتات ،يجتمعون في مجالس وعلى الطاولات وهم متفرقون في التوجه والنيات ، متحاسدون متباغضون متنازعون ؛حتى على الصغة والتسمية والشعارات ..!
لا شك في أنّ المَخاض العسير الذي عرقل ميلاد اللقاء المنتظَر بين الموالاة والمعارضة، يعود-للأسف الشديد-إلى انعدام الثقة بين الطرفين. ومن المؤكد أنّ حَدَثًا بهذا الحجم من الأهمية، يتطلب الحد الأدنى من الثقة المتبادلة، ومن حسن النيات.
تنتشر الجريمة بأنواعها في وطننا الحبيب ؛ فالقتل والغصب والسرقة والنشل صارت خبز صحافتنا اليومية ؛ أما التطاول على المقدسات الدينية والثوابت الوطنية فحدث ولا حرج؛ مع كلّ هذا فلن تجد في خطاب معارضتنا سوى المطالبة بالمشاركة في حكومة وطنية .
ويتغلغل الجهل والفقر في مجتمعنا ؛ فيحصد أرواحها ويضيّع أجيالها؛
حكومة "معاليه" بلا إنجازات..
في عهدها تحولت عاصمتنا إلى مكب للنفايات..
وامتلأت شوارعها بالبرك والمستنفعات..
وعانى أهلها من وباء حمى "عرفات"..
(تعرفت عليه قبل أشهر في ضحى جمعة أوقفت فيه سيارتى بساحة واسعة جنوب سوق
العاصمة ، دخلت السوق لبعض حاجتى وعند خروجى وأنا أهم بركوب السيارة لفت
انتباهى عنوان على واجهة أحد المحلات :(المكتبة الإلكترونية) .. أين رأيت
تداولت الصحف والمواقع الموريتانية في الأسابيع الماضية قانونا أصدرته السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية(الهابا) يقضي بعقوبة كل من يتعرض لعرض رئيس الجمهورية وقد تباينت المواقف حول هذا القانون مابين متحفظ ومندد كما جاء في بيان المعارضة...