يصادف الرابع والعشرون من إبريل كل عام اليوم العالمي للتعاطف مع حيوانات التجارب؛ وهو أحد ابتكارات العقلية الغربية المرهفة جدا.. إلى حد التماهي والاندماج مع الكائنات الحيوانية من رتب أدنى!
لم تربطني علاقة شخصية بشيخنا العلامة محمد سالم ولد عدود رحمة الله عليه . كنت حينها رقما من أعداد مئات الطلبة الذي توافدوا عليه في أواخر التسعينات ..
من المعروف ان للسلطة والحكم سحرا جنوني ورونق ومتعة لايضاهيهما شيئ ، وهذا السحر قد يدفع بصاحبه دون وعي منه الى عقدة الكرسي اللامتناهية وحب التسلط ، فبسبب طغاء هذا السحرفإن ارقى دول العالم الديمقرطي واكثر نضجا وتطور بالكاد يتخلى زعمائها عن عروشهم إلا بعد ان تجف اقلامهم ، ويصبح المراد مستحيلا،
"...لو عرفنا أين نحن و ماذا جرى بنا، لعرفنا ماذا نفعل و هل ما فعلناه كان كما يجب" ابراهام لينكولن
لا شك أن الإعلان عن تعثر الحوار بين الأطراف المشاركة الثلاثة في هذه اللحظات الحرجة و عند هذا المنعرج الدقيق المطبوع بحاجة البلد الملحة إلى توافق طيفها السياسي حول أدنى سقف يمكن السكوت عليه لمواصلة المشوار
لست أبدا من الداعين لعدم الإحتفال بفوز المنتخب الوطني, حتى ولو كان علي حساب أضعف الفرق في العالم ,ولكنني لست من الداعين للمبالغة في هذا النوع من الإحتفالات, لأنه يفقد الهدف الأسمي وهو التأهل لنهائيات أمم إفريقيا المنظمة في السنة القادمة بالمغرب
دولة لا يسعد العيش فيها لغير المتزلفين المستعدين بالمطلق للنفاق والتقرب المستمر لنظام الحكم العسكري الانقلابي القائم، فبيضتها للأقلية على حساب السواد الأعظم، والنفوذ لعسكري متسلط لا يحسن إلا عشق الكرسي ومنافعه.
منذ فترة ليست بالقصيرة وحمى الانتخابات الرئاسية تلوح في الأفق ، والحديث عنها ذو شجون ، المعارضة تتحدث عن حكومة توافق وطني ، وضمانات للشفافية ، والموالاة تتمسك بحكومتها وتتحدث عن حيادها .
يتوهم الكثيرون أن الذين يكتبون عن "المظالم" التاريخية في هذا البلد؛ مدفوعون دوما باعتبارات ذاتية آنية؛ بل أكثر من ذلك "مصطادون في المياه العكرة" متآمرون تغذيهم جهات لا تحب لنا الخير ولا تتمناه..! لكن الأمر ليس بالضرورة كذلك..!
الجيش الموريتاني يقود العملية السياسية منذ أن استولت اللجنة العسكرية للإنقاذ الوطني علي مقاليد الحكم في البلاد صبيحة العاشر من يوليو1978م ومنذ ذلك التاريخ تعاقب علي سدة الحكم :
يبدو أن البعض عاد لممارسة هوايته في نشر المغالطات لتضليل الرأي العام الوطني، حول جملة من الحقائق التي باتت ماثلة للعيان ليس لأنصار الرئيس وأغلبيته الحاكمة وإنما للمعارضة أيضا.
يستغل النظام الحاكم الدين لتحقيق مئاربه السياسة دون أن يطبق أوامره وأن ينتهي بنواهيه وأن يستوعب مقاصده وأهدافه
وذالكم لعمري جلي لمن يتأمل سياسات النظام الفاسد الذي اغتصب السلطة ونهب الثروة وأهان الفقراء واستهان بحدود الله
في مثل هذا اليوم من العام 2007 شاهد الموريتانيون، في لقطة فريدة من نوعها، رئيسا موريتانيا يغادر القصر الرئاسي متوجها إلى منزله، ودون أن يمر في طريقه إلى المنزل بالسجن أو بالمنفى، وشاهدوا أيضا،
ثمة حقائق آنت لحظة التصريح بها وقولها بدون وجل , هنالك وضع اجتماعي بموريتانيا غير متزن وصورته الكبرى "ظلم وتهميش مفضوح للحراطين " شئنا أم أبينا , وعدم شعورهم بأي قدر من المساواة في هذا المنكب المبني على الظلم
فاز الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مأمورية رئاسية أولى في الانتخابات الرئاسية التي تمخضت عن اتفاق دكار الذي تم توقيعه يوم 04/06/2009 بقصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط بين أطراف المشهد السياسي،
ليس أخطر ما تواجهه موريتانيا اليوم أسعار مرتفعة ولا وفرة مالية غير منعكسة على مرجل الفقير، ولا هو ضعف التسيير ولا ملكية الرأي وعسكرة الحكامة، بل إن أخطر ما يواجه البلد اليوم هو الفشل في كل شيء..
يؤكد علم النفس الحديث أن الأمراض النفسية لا تصيب الإنسان الفرد فقط و إنما تتعدى ذلك إلى إصابة المجموعات و هي أيضا تنخر عظام الأفكار الإنسانية والأيديولوجية أيا كان مضمونها و نسقها.
هل كان من غريب الصدف أن يسبق "اللام" - بما يعنيه لدينا من رفض وثورة - حرف "الميم" بما يعنيه - لدى الحكومة - من تكميم وتمييع في الترتيب الأبجدي العربي...؟!!
"ميماتهم" الثلاث التي أرادوها عنوانا للتكميم والتضييق والكبت، تواجهها "لاءاتنا" الثلاث، والتي نريدها أقوى من "لاءات الخرطوم" الشهيرة..!!
على مر العصور ومع تعاقب الأجيال والفترات، كان الإنسان وبفطرة ما يبحث عن معبود ما ويعلم في قرارة نفسه أن لهذا الكون رب عظيم.
اختلفت البشرية في تحديد الرب الحقيقي لهذا الكون فمنهم من عبدَ الشمس ومنهم من اتخذ من النار والنجوم والأبراج وحتى التماثيل آلهة من دون الله.
عندما بدأ التفكير الجاد ـ من لدن نخبة متنورة من أبناء هذا البلد في منتصف القرن الماضي ـ بإنشاء دولة موريتانية (من شبه فراغ تاريخي وتنظيمي "نموذج ذاتي") وقفت المؤسسة السياسية الوحيدة المنتظمة "القبيلة" في وجه "فعالية" ذلك المشروع؛