تكاد تكون الديمقراطية في عقول العامة من الموريتانيين مجرد طقوس خالية من بعدها الروحي، أي أنها عبارة عن عملية ميكانيكية للتصويت و تسفيه الديمقراطية نفسها، أما أولئك الذين يعتقدون أن الديمقراطية ثقافة قبل أن تكون ممارسة،
أن تتطوع لخدمة الناس فذالك عند البعض مضيعة للوقت والمال ولكن قد لا يكون الامر كذالك خصوصا عندما تتطوع للمساعدة في تكوين أجيال الحاضر والغد وتستحضر أن لك وطنا لك سماؤه وأرضه بره وبحره يجب أن تتقاسم مع شعبه حلوه ومره
في السادس من مارس 1992م (إذا لم تخني الذاكرة) أجري انتخاب النواب في عموم التراب الوطني. كان ذلك اليوم جمعة، وكان البداية الفعلية لرمضان 1412هـ (أعلن ثبوت رؤية الهلال مساء الخميس فأمسك الناس حوالي ساعتين)
عندما تحرٌنٌ الأقلام وتترجل الكلمات تصبح الكتابة بطعم الكآبة مملة بلا لون ولا رائحة ويصبح الجمال جمادا لا نحسه ولا نشعر بتفاصيله الملهمة لأن شروخ المعاناة على الوجوه المحترقة أكثر فصاحة وأبلغ حديثا عندما تحكي قصة الإنسان في مدينة سيلبابي وصراعه
تعاني شريحة لمعلمين في موريتانيا من استمرار النهج الذي خرج ضده الحراك الشبابي للشريحة لكن هذه المرة بقناع جديد ومن خلال أوجه جديدة نسبيا، حيث كانت الأحداث المتتالية والتي أدت إلى كتابة محمد ولد أمخيطير للمقال المسيء
يقول الرئيس مسعود ولد بلخير في منبر حر تحت شعار: (موريتانيا أولا) الصفحة 22.
(هكذا منذ أن عرفتني، وباستمرار، وإن أية صورة مغايرة هي محض فبركة ملفقة،
تثير اللقاءات التي ينظمها الرئيس محمد ولد عبد العزيز في قصره الكثير من القلق لدى كل من يهمه مصير هذا البلد، والمتأمل في تلك اللقاءات سيجد بأن أغلبها قد تم تخصيصه للمتطرفين من كل الأعراق والشرائح،
من أكثر "الظواهر" اليوم حضورا في الخطاب السياسي والحقوقي بموريتانيا ظاهرة "الرق" ولئن كان وجودها اليوم محل جدل وخلاف؛ فإن آثارها ومخلفاتها محل اتفاق وإجماع من لدن كل المتطرقين لها؛
المعاهدة من أجل التناوب السلمي مكونة من أحزاب التحالف الشعبي التقدمي والوئام والصواب وهي أحزاب متفاوتة من حيث درجة انتمائها للمعارضة وتاريخها النضالي وحجمها الإنتخابي ، وقد شقت - في وقت سابق-
كانت موريتانيا عشية الذكرى الخامسة عشرة لاستقلالها في نوفمبر 1975 تجتاز بنجاح منعطفا فارقا في تاريخها الحديث حين أعطت استقلالها الوطني مضمونا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا تبلورت خطوطه العريضة إبان مهرجان الشباب في أغسطس 1974،
نحن الآن على أبواب تنظيم انتحابات رئاسية في موريتانيا . يجري الاستعداد لهذه الانتخابات في جو من الاستقطاب الحاد و التجاذبات السياسية، مما جعل كثيرين يتساءلون عن مستقبل البلد في حالة إخفاق الفرقاء السياسيين-لا قدّر الله-
هناك أكثر من مسوغ لديَّ لكتابة مثل هذا الموضوع، يبقى في طليعتها التجديد الذي وقع أخيرا وبعد طول انتظار داخل حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في محاولة لإعادة ترتيب البيت الداخلي نرجو أن تكون مثمرة ومتواصلة،
سيشكل موضوع الحكومة التوافقية الموضوع الشائك والأبرز في جلسات الحوار الذي سيفتتح في يومنا هذا، وسيبقى مصير الحوار كله مرتبطا بحسم هذا الموضوع دون غيره من المواضيع الهامة الأخرى، والتي رغم أهميتها إلا أنها لن تؤثر سلبا على مسار الحوار، سواء منها ما تعلق بإعادة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات،
هــَذَا الْبَلَدْ (التعبير للأمانة العلمية: ملكية فكرية للرئيس عزيز) ينتمي على الصعيد التنموي والسياسي إلى فعل "ليس".
تلك هي النقطة التي يجب أن ننطلق منها، وبغض النظر عما إذا كان ذلك يحتاج لدليل إلا "إذا احتاج النهار إلى دليل"، بتعبير ولد الشيخ سيدي، فإنه من المهم أخلاقيا توضيح الفكرة أكثر.
إن الحرية مطمح يسعي له الجميع ويضحي بكل ما لديه سبيلا إلي بلوغه، إلا أن تلك الحرية يجب أن تظل في حدود الشرع والقانون و الأخلاق العامة. وليس مشروع القانون التوجيهي المتعلق بمجتمع المعلومات إلا خطوة طال انتظارها ،
لا بد للناظر المتبصر لوضع موريتانيا اليوم أن يحتار..فليس في آخر النفق ضوء..وما لهذا الليل الطويل من إصباح: فقد غطت القترة أنجمه وكواكبه التي كانت تشع هدأة الليل، عندما تهرب الأرواح لعالمها.
تمضي البلاد بكل تناقضاتها الصارخة على وتيرة فوضوية مقاطع الشريط الرتيب للحياة اليومية و كأنها بذلك إنما هي في واد و العالم من حولها في واد آخر لا تربطها به أية صلة... حقيقة رهيبة و لو أنها في واقع الأمر مغيبة لا شعوريا
في سيرة ومسيرة الجنرال الرئيس محمد ولد عبدالعزيز الكثير من النقاط المعتمة الجديرة بالتوضيح واستخدام كل الأحزمة الضوئية الكاشفة – إن أجزنا لأنفسنا استخدام لغة المستشار بالرئاسة الدكتور إبيه ولد محمد محمود –
في بدايات تسعينات القرن الماضي دخل علي في شقتي بالرباط شاب نحيف يتلفت يمنة و يسرة و يحرك يديه بكل اتجاه وسألني و انا في طريقي للمطبخ لأقدم له واجب الضيافة :
هل صحيح انك تحمل جوازا دبلوماسيا .