قد كنت بينت في مقال سابق نشرته الأخبار الموريتانية بتاريخ: 10¬_11_2011 عنوانه "حجاج موريتانيا بدوية الحاج وفوضوية المقيم " كيفية سير عمل القيمين على حجاج البلد مبينا ومنذرا علي ألفت نظر صاحب سلطة أو أغير سلوك حاج _وكان ذلك قبل الحج بأيام_ لكن هيهات هيهات أتت البعثة
كثر الحديث مؤخرا عن السجون فى بلادنا وإعادة تأهيلها وتحريك لسجناء عاديين وغيرعاديين من هذا السجن إلى ذلك عبرطول البلاد وعرضها،لذلك فكرت فى أنه يمكن للحكومة الموريتانية أن تنشئ مؤسسة جديدة باسم "الموريتانية للسجون"..
إنّ النّاظر في عالمنا العربي اليوم ليرى تغيرا عجيبا في فسيولوجيا حيانا اليومية ، إذ أنّ الأقدار متقلبة بين الحلو والمر والفرح والسرور وهذا من السنن الكونية التي لا تتغير ما بقي الليل والنهار.
حدث خطأ مطبعي فى تسمية الحزب الحاكم فى بلادنا أو"حزب المخزن" أو"حزب عزيز" أو"حزب الدولة" ...كلها أسماؤه على أية حال (لاأدرى هل كثرة الأسماء هنا تدل على (الترف)..عفوا الشرف أم لا؟)..لايمكن أن يكون الاسم المتعارف للحزب حاليا دقيقا...فمامعنى "الاتحاد من أجل الجمهورية"؟
في مقاله "نكبة بعد نكبة إثر أخرى.." للأستاذ : الشيخ ولد لحبيب تخصيص معتبر للرد على مقالنا "كل العيون تبقى مفتوحة على القاصرات بأنواكشوط"، ويبدوا ان المقال كان قد كتب في وقت سابق من مايو 2011، على صفحة "الرؤية" الفايسبوكية ولأن الكاتب؛
بصفتي مراقب سياسي و مهتم بالشأن العام، بصفتي شاهد عيان و مشارك في عملية الحوار الوطني، أملى علي ضميري أن أدلي بشهادتي و لا أكتمها. "و لا تكتموا الشهادة و من يكتمها فإنه آثم قلبه". فأقول و بالله التوفيق: الأرواح جنود مجندة.
لم يعد بمقدور السلطات التمادي في تجاهل عام المحاق والجفاف هذا الذي تعيشه البلاد حاليا، فلم تعد لديها لا "شجرة" تخفى بها "غابة الجفاف" ولا "غابة" تنبت شجرة أصلا، ولذلك يتحتم على هذه السلطات التحرك بسرعة لإغاثة الناس ومساعدتهم.
"الحج" قديما كان رحلة المجتمعات للبحث عن الذات إن صح التعبير وللأفراد بحثا عن الأجور، يتضح ذلك جليا من جلب القبائل أشعارهم في مواسمه واستعراض أبهتهم أيام جاهلية القوم، أما في الإسلام ولا سيما في عصوره الأول _زمان النقاء والإخلاص_ فقد كان الحج كله لله وبما شرع ابتغاء لمرضاته جل
يثير التعداد السكاني الموريتاني الجاري –فعليا- منذ الخامس مايو 2011، العديد من الجدل والخلافات بين أطراف سياسية وعرقية في موريتانيا، يؤدي الجدل والخلاف –وشأنه أن يفعل ذلك- إلى ضياع الحقيقة، أو إصابتها بغبش وتشويش شديد.
تعيد أحداث العنف الأخيرة في بعض مدن الضفة الموريتانية القلق على مستقبل البلاد، ويأخذ القلق أبعادا مختلفة بعد سقوط مواطن موريتاني قتيلا برصاص من يفترض فيهم حماية الوطن، وبغض النظر عما سيقوله الجميع تعليقا على الأحداث المشتعلة، مساندة أو معارضة.
تقول حكاية موريتانية قديمة إن يأجوج ومأجوج يقيمون الحفائر بالليل لفك الحصار عن أنفسهم حتى إذا اقترب الصباح وقطعوا أشواطا بعيدة قال بعضهم لبعض سنستريح بالنهار ونعود في الليلة القادمة ولكنهم دائما ينسون أن يقولوا "إن شاء الله".
لباخرة تمخر عباب البحر. جهاز الفيديو يبث فلما يتحدث عن "شنقيط ". كانت الصور تحكي قصة مدينة أرهقتها الإحتلالات و الغزوات المتعاقبة عليها منذ فجر التاريخ.