رغم أنني لم ألتقي الاعلامي ياسين عدنان إلا أنني وددت لو إلتقيته لكي أشكره على المقال الرائع الذي وصف فيه واقعنا في سطور ليرتقي بذلك بقصة بأسانتا ، و بواقعنا المتفاقم إلى مستوى الرأي العام ، لكي يسمعها الأصم ، و يقرأها الأعمى .
الإتكالية والمحسوبية والإعتماد على المعيار الرجعي المتخلف ابن فلان لتقلد منصب أو الحصول على مكسب ، كلها تقتل روح المبادرة وتعمل على تحجر العقول ووأد الملكات الإبداعية ..! لا يمكن لأي مجتمع أن ينهض بدون منافسة سليمة بين بنيه.
انقلاب فأزمة سياسية فحوار فانتخابات، بهذا الرباعي ، وصل محمد ولد عبد العزيز السلطة، وبنفس الرباعي يريد للمعارضة أن تكسبه الشرعية مرة بعد أخرى ، وتحكم على نفسها بالفشل ، كي تظل تندب حظا عاثرا ويتكرم عليها ولد عبد العزيز بفنون التزوير ويبدع في التكهن بالنتائج قبل إعلانها.
أظهر تساقط الأمطار هذه السنة فشل الساسة المتعاقبين على إدارة الحكم في موريتانيا في بناء عاصمة قابلة للتكيف مع الظروف المناخية الإعتيادية فكيف إذا طرأ ما هو غير اعتيادي لا قدر الله, هذه الحقيقة جسدتها الأوضاع المأساوية التي خلفها احتلال المياه والوحل للشوارع والساحات وحتى المنازل في انواكشوط هذه الأيام.
بعد أيام معدودة سينسى الجميع أن عاصمتنا بلا صرف صحي، ستنسى الحكومة مشكلة الصرف الصحي، وستنساه الأحزاب، وستختفي كلمة "صرف صحي" من الصحف ومن المواقع الوطنية، وستختفي كذلك من صفحات وحسابات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
كإنسان حين صرت مميزا أدركت أنني مهما عشت سيأتي يوم أصير فيه إلى العدم ، وأصبح نسيا منسيا، بل و أصبح مجرد رفات عظام يدخل في تشكيل أديم هذه الأرض، ومع علمي بأنني سأنتهي يوما ما فإني أعمل على أن أبلغ الكمال في كل شيء، و العظمة في كل أمر، و أن أبدع في هذه
بعد انقلا ب 1978 لم يشهد كيان الدولة الموريتانية ميلاد طبقة سياسية حقيقية تحمل عبئ شعب فوجئ بدولة سلمت له دون سابق إشعار علي حدود جغرافية شاسعة بحجم التحديات التي فاقت الإمكانات الضعيفة والطموحات لا تتماشى مع ما أتيح لولاة الأمر وقتها من مقومات دولة حقيقية .
تشتد المصائب ولا تخور العزائم، يتعرض أهل"الحق" لضربات موجعة ولابتلاآت مؤملة ويبقوا متمسكين بحقهم مُستمسكين بهديهم موقنين أن النصر ينتظرهم وأن الحق لا يهزم بل يستحق الكثير من التضحية والبذل من أجل أن تراه الناس
ثارت ثائرة السيد الحاج ولد المصطفى القيادي في حزب حاتم، فور إعلان مجموعة من حزبه انتسابها لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وطفق يكيل التهم ويوزعها بالمجان هنا أو هناك، واصفا الحزب الحاكم بـ"حزب الكتائب الموريتانية".
*"امْنَيْنْ": أَيْنَ(où): ظَرْف مكانٍ(adverbe de lieu). تكون استفهامًا، نحو: مِنْ أيْنَ(d'où) لك هذا ؟ وتكون شرْطًا، نحو: أَيْنَ تَصْرِفْ بِنَا العُداةَ تَجِدْنَا*** نَصْرِفُ العِيسَ نَحْوَهَا للتّلاقِي. وتُزادُ بعدها (ما)، نحو: ( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُم الْمَوْتُ).
ازويرات مدينة عمال و خلط الأعراق و تعايش الثقافات و تعانق البداوة و التحضر، تحتاج إدارة بتنوع أبعادها تحفظ هذه التوازنات و تحولها إلى مكاسب إيجابية، لا يزاحم فيها السكان الأصليون العمال على النقابات و لا العمال السكان الأصليين على الوظائف الانتخابية ...
لقد اطلعت في أحد المنتديات على بعض الإجابات الطريفة على مجموعة من الأسئلة البسيطة، وهذا سؤال من بين تلك الأسئلة البسيطة التي أجيب عليها بطريقة طريفة:
سؤال: ما فائدة الأذن؟
جواب: تحمي النظارات من السقوط!!
بادئ ذي بدء أزف التحايا والتهانئ إليكم يا فخامة الرئيس بمناسبة تنصيبكم رئيسا لجمهورية مالي الشقيقة ،تلك الجارة المسلمة العزيزة على قلوبنا ،والتي نتقاسم نحن وإياها الجغرافيا والتاريخ والثقافة والمصير المشترك ...
"مجتمع لا يهمه الجائع إلا إذا كان ناخبا، ولا يهمه العاري إلا إذا كان امرأة"
الكاتب المصري: جلال عامر
يكاد يجمع أهل العلوم السياسية على أن الحزب السياسي جماعة منظمة تثقف الجمهور، وتهيئ الأفراد لتولي
المناصب والمسئوليات في الحكم.
في أعقاب كل تعديل وزاري أو تشكيل حكومة جديدة، ومنذ أن كانت موريتانيا، تتردد على الألسنة داخل كل "الصالونات" وغيرها من الأماكن و في كل المواقف و المحادثات أسئلة من قبيل:
• إلى أية قبيلة ينتمي الوزير أو الوالي فلان و ما هو عرق الحاكم أو المدير أو السفيرعلان؟
لايصدق المرأ وهو يتجول في شوارع مدينة نواكشوط في أي يوم من أيام الدنا أنه يتجول في شوارع عاصمة ولاية أي ولاية كانت أما أن يخطر في باله أنه في شوارع عاصمة دولة فهو أمر أعتقد أنه من الصعب علي المرء تفهمه ناهيك عن إذا كان اليوم المذكور صبيحة يوم المطر فالمطر في الحالات العادية