لئن كان سيد قطب قد تكلم سنة 1952م عن الإسلام الآمريكاني وأحدث هذا المصطلح حينها ضجة بين أوساط الحركة الإسلامية ’’ بين الرافض والمتقبل لهذه الفكرة ، بين هذا وذاك وتناغم الأحداث الفكرية وتضاربها فإني أستحدث مفهوما جديدا في سنة 2013م وهو الإسلام الفولكلوري .
يذكر حافظ نيسابور أبو منصور الثعالبي في "لطائف المعارف" عدة ظواهر وتشوهات أخلاقية تفشت في عهد أمراء وسلاطين تبرز لنا مدى تأثير الحكام على أخلاق الناس وسلوكهم سلبا وإيجابا.
دأب خريجو جامعة نواكشوط على تنظيم حفل تخرج يدعى إليه الأهل والزملاء ويكون مناسبة فرح وسرور للعائلة والأصدقاء وتأتي التهانئ من كل حدب وصوب , ويستبشر بها جميع الأقارب ويرتفع العداد لخريجي الجامعة وكذا العاطلين .
كثيرا ما كنت أتحاشى الكتابات السياسية لا شيء يمنعني سوى عدم نضج التجربة السياسية الموريتانية وفقدانها لنكهة مداد القلم، حين يتدفق للربط بين كلمات موضوع شيق.
صدر حديثا عن "المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية" كتاب هام في الفقه السياسي الإسلامي، للباحث محمد المهدي ولد محمد البشير حمل عنوان: "أزمة الفقه السياسي في القرن الـ21...إشكالية الطاعة في عصر الثورة". وهو أول كتاب من نوعه يصدر في هذا القطر حسب علمي.
السياسة تدار بعجلة الإعلام , والإعلام كلمة حرة وصوت مسموع , والاعلامى الناجح يترفع عن أية مصلحةاوغاية أو ابتزاز أو تضليل أو خداع أو فبركة , يقول الناشر البريطاني ديفيد راندال عن المعايير الأخلاقية
ماء العينين ولد أحمد ولد بادي، المحامي الموريتاني المعروف، المنسق العام لرابطة عرب أزواد، رجل موريتاني الجنسية والمولد والنشأة. عاش في نواكشوط ردحا من الزمن، تلقى فيه دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية، أكمل دراساته العليا في الحقوق بتونس ليعود منها متدربا في مهنة المحاماة بمكتب المحامي المشهور
تعيش موريتانيا اليوم أزمة؛ أزمة سياسية حقيقية تنضاف إلى أزمة أخرى اجتماعية (احتجاجات شبابية، مطالب لفئات محرومة...). يحدث ذلك في سياق دولي متأزم، ومع ذلك، توجد مقاربة جديدة تثير الأمل في إفريقيا. ولمَ لا في موريتانيا ؟
عصبة الأمم .. الأمم المتحدة .. الهيئات الدولية .. القانون الدولي .. الشرعية الدولية .. حقوق الإنسان ..الثمانية الكبار .. أسماء كبيرة تخفي في طياتها تناقضات عالمنا و "نفاقه" !!.. فمايظهر على السطح و ما يقال يختلف عن ماهو في "السر" و مايقام به فعلا !
***
مع اقتراب وبلوغ الدولة الموريتانية نصفَ قرْن من العمر، ازدادت حِدّةُ الأفكار والخلاصات التيْـئيسية المُشَكِّكَةِ في قدرتها على النهوض والرسوخ، وعلا صوتُها على حساب التشخيص التقليدي والتقييم الجزئي المنادي بإصلاحات سياسية وترتيبات مالية وإدارية عادية.ولم تقتصر تلك الذِّهنية السوداء على ثقافتنا الشفهية،
خلال زيارة فخامة رئيس الجمهورية لولاية الترارزة وبالأخص مقاطعة المذرذرة تدفقت أمواج بشرية لا متناهية لاستقبال سيادته وللتعبير اصدق تعبير عن مدي تعلقهم بالخيارات الوطنية ممثلة في تطبيق برنامجه الانتخابي(التغيير البناء) علي ارض الواقع.