من المتوقع أن يُصدر المشاركون في "مشاورات السابع من سبتمبر" وثيقة أو تقريرا أو توصيات يوم الاثنين القادم، وفي انتظار صدور تلك الوثيقة فربما يكون من المسلي أن نستبق صدورها، وأن نحاول أن نتنبأ بالعناوين الكبرى التي ستركز عليها تلك الوثيقة أو ذلك البيان المنتظر.
أعتقد أن المعارضة بكل أطيافها تختلف في كل شيئ: في الحوار، المشاركة في الانتخابات، الرؤية في التسيير.. لكنها تتفق على أمر واحد هو الهجوم مع الترصد وسبق الإصرار على رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
ـ الهجوم يتخذ من الشائعات وقوده، ونظرا لعجز
يروى أن أحد الشباب آنس في نفسه الباءة فقرر أن يعصم دينه، وحدد فتاة أحلامه، وأخبر أمه، فابتهجت أساريرها، وأسرت إلى زوجها فأسرع بالموافقة، ثم اتصل بأقرب أصدقائه، فسأله هل أنت جاهز، فأجاب صاحبنا نعم، المهر وحددته، والقاعة وحجزتها، فسأله الصديق ... ومتى الزفاف؟....،
لم نعد نتحمل أو نطيق هذا الذل والهوان بلغ السيل الزبى
أرب يبول الثعلبان برأسه * * * لقد ذل من بالت عليه الثعالب
إلى هذا الحد وصل الإستهتار بأمتنا حتى صار الإمعة الحثالة النذل نيكولا ساركوزي يتبجح في رابعة النهار مقترحا لحل أزمة للاجئين السورين في أوروبا أن تقوم الجيوش العربية
هل عجزت الموالاة والمعاهدة عن إقناع المعارضة "الحقة" لتتجها إلى ما سمياه بالتشاور أو الحوار التمهيدي ؟ وبعد انتهاء التشاور مع من ستتحاور الكتلتان ؟ و هل من حضر التشاور معني بالاختناق السياسي الذي تمر به البلاد أم أنه في وقت الطوارئ لا فرق بين التلميذ والطبيب
في تجل جديد من مظاهر إفلاس نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي اختطف السلطة في البلاد قبل عدة سنوات ، قرر النظام اطلاق حوار وطني شامل ( بمن حضر) غير عابئ بشروط و تحفظات قوى المعارضة التي تتحرى صدقا ومصداقية لدى نظام لا مكان لهما في قواميسه السياسية نهائيا .
السياسة فن جميل عرفته البشرية منذ فجر التاريخ وكان لهذا الفن رواده وعشاقه وبهذا الفن أذعنت أمم و انتصرت أخر، وبه استطاعت شعوب أن تختزل محطات هامة في مسيرتها نحو التقدم والنماء ويُعرف العديد من المفكرين فن السياسة بأنه علمٌ تُمتحن به العقول في سجالها العميق ليحكم ويسود
وقعت بعض وسائل الإعلام المحلية في لبس حين عمدت إلى تصوير ما يجري اليوم في قصر المؤتمرات على أنه حوار وطني، بدل "اللقاء التشاوري التمهيدي للحوار الوطني" الذي أرادته الجهات المشرفة على هذا النشاط،
فهو إذن تشاور سابق على الحوار، الذي سيكون نتيجة من نتائج التشاور، أو هكذا يفهم من الجملة السابقة.
هناك جملة من الأمور البسيطة جدا لو أنها تحققت، أو تحقق بعضها، لأعلنتُ الانضمام ـ وبشكل فوري ـ للأغلبية الحاكمة، ولشاركتُ في المشاورات التمهيدية بقصر المؤتمرات، ولصفقتُ برجلي وبيدي للرئيس المؤسس، رئيس الفقراء، رئيس العمل الإسلامي الأخ محمد ولد عبد العزيز، ولربما
الحوار هو التقاء الشركاء، وجلوسهم إلى مائدة التشاور، وخوضهم في بحث ما هم فيه متفقون وما هم فيه مختلفون. وذلك بغية الوصول إلى تفاهم جديد، وتسوية ملائمة للقضايا المختلف عليها؛ تسوية تنبع من ميزان القوة السائد بينهم وتعبر عنه أدق تعبير، وتحفظ مصالحهم العليا المشتركة.
"دون الحاجة إلى أن يدخل رجل الفكر في العمل من خلال العمل، فإنه يجب على الأقل أن يدخل من خلال الفكر. لا بد أن يعتاد المثقفون على التغلب على حذرهم و خوفهم من الحقيقة العملية و أن يجعلوا الواقعية حيث يجب أن تكون. و إنه ليس سوى من باب المنطقية أن تحمل فكرة صائبة عواقب الواقعية،
هذه عشر تغريدات عن حوار السابع من سبتمبر، وقد بدأتها بالتغريدة الصادمة، والتي تؤكد بأننا في بلاد شنقيط، بلاد المنارة والرباط، قد وصلنا إلى مستوى مخيف من الانحطاط ومن الانهيار في القيم.
بتاريخ 22 من شهر ذي القعدة 1436ه (7 سبتمبر 2015م)، انطلقت أعمال اللقاء التشاوريّ الموسَّع المُمهِّد للحوار الوطنيّ الشامل المرتقب أن يلتف حوله طيْفٌ واسع من السياسيين الموريتانيين، وعدد كبير من أصحاب الفكر والثقافة المهتمين بالشأن العامّ الوطنيّ.
ومن المنتظر أن ينكب المشاركون
التحدي الأول: 1_ الموت:
الإنسان اليوم يموت كما تموت أصغر بعوضة في الكون و(ما دام الإنسان محتاجا ومخلوقا نتيجة لانطباعه بالسمات البشرية, ويموت كما تموت أصغر بعوضه في الكون. على الرغم من تقدم الطب, والعمليات الجراحية
نظم المعهد الموريتاني للدراسات الإستراتيجية يوم الخميس 3 سبتمبر 2015 بنواكشوط ندوة علمية تحت عنوان "بناء الإنسان الموريتاني في القرن الواحد و العشرين" ضمت ورشتين حول "الاقتصاد" و "التعليم و القيم و الحكامة". و لما كان الحضور نوعيا على مستوى التناول و التقديم و المعالجة فقد تشكل من:
لم يعد يمتلك نظام ولد عبد العزيز من نقاط القوة إلا نقطة واحدة وهي أن الله قد أنعم عليه بمعارضة ضعيفة جدا، ولم تعد المعارضة الموريتانية تمتلك من نقاط القوة إلا نقطة واحدة، وهي أن الله قد أنعم عليها بنظام ولد عبد العزيز الذي لا يتوقف ـ وللحظة ـ عن ارتكاب المزيد من الأخطاء القاتلة.
ملاحظة لاحظتها وأنا أقارن بين الإعلام الغربي والإعلام العربي، خرجت منها بنتيجة وهي أن الذين يتابعون نشرات الأخبار العربية الموجهة، كنشرات أخبار قناة الجزيرة والقنوات الأوربية والأمريكية الموجهة، يضيعون أوقاتهم فيما لا ينفعهم في الدنيا والآخرة، فالمعلومات التي تصبها تلك القنوات
في بلد كموريتانيا ترتفع فيه البطالة بشكل كبير, ويعاني مواطنوه شحا في الحصول على الوظائف وولوجها, وتتنوع فيه المشاكل الاقتصادية وأوجهها, ويعيش الكثير من مواطنيه تحت خط الفقر, في واقع كهذا سيكون الحصول على عمل يضمن دخلا مريحا حلم كثير من مواطني هذا البلد,
يتحدث الجميع عن الموالاة و كأن فى بلانا نظام حكم قائم له أركانه و رجالاته , له سياساته و أهدافه , و له مرجعيته التى تحكم تصرفاته. قد يرى البعض أن فى هذا الطرح تجنى على أصحاب الأحزاب المنضوية تحت لواء ما يسمى أحزاب الأغلبية و على الحكومة ولكن بالرجوع الى واقع الحال نجد أن الوصف أكثر
هناك ركود ملحوظ لا تخطئه العين في الحقل الثقافي ؛ وخاصة في ولاية لعصابه .
فهذه الولاية التي أنجبت علماء وشعراء و أدباء ناطحت بهم عنان السماء ؛صارفيها الأدب اليوم من سقط المتاع ؛ وضاع فيها الإبداع بسبب مشنقة الإهمال.