مع إشراقة كل يوم في بلادنا لايخلو فندق، ولا ساحة عمومية، ولا منزل أو مكتب من حفل انضمام مبادرة، أو تجمع، أو تنظيم لهذا المرشح أو ذلك، وبطبيعة الحال استحوذ الرئيس الحالي على نصيب الأسد والقط وابن آوى وباقي أفراد مجموعة الغابة.
لوتأمّلنا ما يُروَى من اختلاف بيّن، في الصوت والبنية والتراكيب... بين لهجات العرب-قديمًا-والفروق الكبيرة بين اللهجات العربية الحديثة، لا ستنتجنا- وهذا أمر معروف- أنّ لغة قُرَيْشٍ كانت- قبل نزول القرآن الكريم- أفصحَ لغات القبائل العربية،
خمس سنوات والبلاد ترفل في عز زمنها ، بعمل دؤوب وتنمية مستديمة شملت جميع الأصعدة ، وغيرت مجرى نهر فاض لثلاثين عاما بالمحسوبية والقبلية والجهوية ، فقامت القيادة الوطنية منذ بزوغ شعلتها بتجفيف منابع ذلك النهر مودعة نهج الأحادية والدكتاتورية
تسابق سلطات منطقة نواذيبو الحرة الزمن في فرض ما تصفه بالنظام في العاصمة الاقتصادية تمهيدا لجلب المستثمرين وبدعم من بلدية المدينة ذات الخبرة الواسعة في محاولات فرض النظام ومن ورائهما سلطة التنظيم .
لا يخفى على أحد الجو السياسي المتأزم الذي تمر به موريتانيا منذ زمن وان اختلفت حدة التأزم تلك من وقت لآخر حسب "مزاج" أصحاب السلطة والراسمين سياسياستها التي تبدو في مجملها غير مٌشجعة في نهاية مأمورية وعد صاحبها بحل الكثير من المشاكل المٌلحة
*"نَژَّه"(بزاي مفخمة): يقال، في الحسّانيّة: فلان "مَاعَنْدُ نَژَّه" عن كذا: ليس عنده أيّ خبر-قليل أو كثير-عن الشيء/ أو الأمرالفلانيّ. و في الفصحَى، نَزَّ(suinter): رَشَحَ/ نَضَحَ. والنَّزَّة(suintement): الرَّشْحُ/ النَّضْحُ.
في سنة 2009 اعتقدت المعارضة الموريتانية أنها قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى السلطة ، نجحت يومها فعلا في إقناع طيف مهم من المجتمع الدولي – خلافا للواقع – بأن غيرتها على الديمقراطية ورفضها للانقلابات العسكرية
تحل اليوم الذكرى الـ51 لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية التي تحول إلى منظمة الاتحاد الإفريقي ،خلال أكثر من نصف قرن على التأسيس ورغم تغير أحوال العالم السياسية والاقتصادية فقد ظلت المنظمة الإفريقية الأكبر،
لقد عودنا عسكرنا، أنه كلما تأزم الوضع، أيقن بعضهم أنها اللحظة المناسبة للانقضاض على الكرسي.
واليوم بهذا المعيار التقليدي المعروف لدى "اصنادره" يوجد انسداد حقيقي، فالعسكري الحاكم لم يستطع تمرير عهدته الثانية في ثوب انتخابي مقبول،
إنهم في كل يوم يصبحون على مبادرة داعمة أو مطالبة بترشح الرئيس عزيز
لمأمورية ثانية، ويمسون على مبادرة أخرى، وإن استمر بهم الحال على ما هو عليه، أي أن يصبحوا في كل يوم على مبادرة،
اتصل بي مسلما و سائلا عن أحوالي. بعد متتالية السلام التى لا تنتهي، بادرني بسؤال يبدو من ظاهره خوفه على مصلحتي. قال لي لم لم تقم بمبادرة كتلك الرائجة أيامنا هذه، خصوصا أنك لست أقل شأننا من غيرك من المبادرين،
تطل اليوم على العرب والمسلمين والمستضعفين في الأرض الذكرى الثالثة عشرة لانتصار المقاومة في لبنان على العدو الصهيوني وهزيمة وهروب ذلك العدو صاغرا من لبنان يوم 25 مايو سنة 2000.
مبادرات داعمة مبتذلة،استعداء مستفز للصحابة والجان، تبار مقزز في النفاق والتملق،خطاب قادم من عصور الجاهلية،تبرير ساذج للانبطاح وبيع الضمير،عودة قوية للطرح الجهوي والخطاب القبلي التعيس،
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
أما بعد فبمناسبة الندوة المزمع تنظيمها في قصر المؤتمرات يوم الاثنين السادس والعشرين من شهر الله الحرام شهر رجب تحت عنوان (موريتانيا دولة إسلامية لا علمانية )
قبل أيام قليلة نزف جرح الشقيقة مالي و علا صوت السلاح على صوت الحوار وقتل العشرات وجرح المئات وفر آلاف الأسر واحتل الأزواديون ڭيـدال و مدنا من الشمال المالي
لهــذا قطع رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الإفريقي السيد محمد ولد عبد العزيز زيارته إلى رواندا
فاز رئيس الوزراء العراقي بولاية جديدة ودولته يموت من عامة شعبها يوميا ما يربو علي 30شخصا بعد ان انهي مرحلة تصفية النخب ويتراجع اقتصادها تراجعا اذهل جميع الخبراء علي الرغم من مواردها الطبيعية والبشرية وبناها التحتية التي لم يستطيع المالكي وابريمر هدمها
ليس من الحكمة أن تبنى السياسة على المراوغات واللهو في ما لا يقدم ولا يؤخر؛ ولا يعقل أن تكون الانتخابات استعراضا صوريا لا جدية فيه ولا معنى ديمقراطي له. منذ ما يزيد على عقدين ونصف ونحن ننظم الإنتخابات، مواسم تلو الأخرى،
إفريقيا القارة العظيمة بموارده الطبيعية والبشرية وموقعها الإستراتيجي الهام بقيت عدة قرون تحت وطأة الاستعمار الأوروبي الذي سيطر على الثروات وعطل المؤسسات السياسية مروجا لثقافة الرجل الأبيض القادم من وراء البحار،
منذ فترة غير قصيرة وأنا أبحث عن فرصة لأثبت لبعض القراء الأعزاء من أنصار النظام القائم بأني لستُ معارضا على طول، وبأني أمتلك من الشجاعة ما يمكنني من أن أشيد بانجازات الرئيس إذا ما اقتنعتُ بأن هناك انجازا ما يستحق أن يُشاد به.
منذ أشهر تقرع طبول الحرب في بامكو وتتصاعد من الجنوب باتجاه الشمال حدة التصريحات النارية التي كان آخرها على لسان أعلى هرم في النظام المالي الرئيس إبراهيما بوبكر كيتا الذي توعد بتلقين الأزواديين درسا لاينسى.