اشتد هيجان الربيع العربي و تلبدت السماء غيوم و انهمرت سحب و سيول دامية، تجرف الدول والشعوب، تهلك الأبرياء وتسحق الضعفاء والأقوياء معا، والحكام والسلاطين والملوك، لا تبقي ولا تذر، ولا عاصم منها إلا رب القدر. هبت تلك العاصفة وانقطع الصمت،
تتواصل أحزاب المعارضة اليوم في دراسة موقفها من الانتخابات التي دعت لها الحكومة، بدون التراجع عن دعوتها الأمر الذي يبدوا متضحا من خلال استعداد حزب الحاكم لمنافسة نفسه لنفسه من خلال رفض ترشيح ما أسماهم أصحاب
وأخيرا هاهي الانتخابات المثيرة للخلاف والجدل تقف على الأبواب؛ بعد قرار مجلس الوزراء استدعاء هيئة الناخبين للتوجه إلى صناديق الاقتراع بعد شهرين لانتخاب النواب والشيوخ والمستشارين البلديين.
العنصرية أو التمييز العرقي، بالفرنسية (Racisme) و الانجليزية(Racism) بحرف (e) الأخير، هو الاعتقاد بأن هناك فروقا وعناصر موروثة بطبائع الناس و/أو قدراتهم وعزوها لانتمائهم لجماعة أو لعرق ما - بغض النظر
لست من هواة الكتابة في القضايا المحلية بنظرة جهوية – سياسيا- على الأقل.. لكن مادام الأمر يتعلق بجزء كبير من الوطن يتعرض لحملة اعلامية شرسة مدعومة بالمال العام ومال الحرام، فلن يكون الساكت عنها إلا شيطان “أخرس” خاصة إذا كان ممن ترعرع وعاش حلو الحياة ومرها بين وهاد ووديان تلك المنطقة.
الشعب الموريتاني يعيش فراغا تنظيميا هائلا بسبب ضعف الأطر التقليدية وعدم موافقتها للحياة العصرية كالقبيلة و العشيرة التي ما من شك في أنها لا تزال موجودة وستبقي لكنها لم تعد تمارس أدوارا سياسية مقبولة في الدولة الحديثة ومع ذلك لم توجد
في كل سنة تُعدُّ رئاسة الجمهورية لقاء شعبيا بُغية الكلام عن قرب مع المواطنين البسطاء وأصحاب الفاقة من أجل تحقيق حاجياتهم ومتطلباتهم التي يرغبون في تحقيقها وهذا ـ إن تحقق ـ يسفر عن حسن نية تجاه الوطن والأمة الموريتانية.
ونحن نودع رمضان ونستقبل أول أيام عيد الفطر المبارك لا يسعني إلا أن أهنئ جميع أفراد الشعب الموريتاني الطيب، فردا فردا، جماعة جماعة، وأؤكد ولائي التام له وانحيازي لقضاياه العادلة ومطامحه الكبيرة في الحياة الكريمة والعدل والإنصاف.
مع كل ذكرى انقلاب تمر أجد من نفسي رغبة لا تقاوم في الكتابة عن ذالك الانقلاب ومنفذيه وعن الدوافع الحقيقية لانقلابهم ومسوغاته وعن الأوضاع التي قد تكون هيأت للقيام به فعلا، بدءا من العاشر من يوليو 78 وحتى السادس من أغسطس 2008 فلم أجد اختلافا
*"كَوْكَ"(تُنطَق الكاف جيمًا قاهِرِيةً): نَحَبَ(sangloter, se lamenter): نَحَبَ الباكي يَنْحَبُ نَحْبًا ونَحِيبًا : أَعْلَنَ بالبُكاءِ(بَكَى بصوت مسموع). وانْتَحَبَ: نَحَبَ. والنَّحْبُ(sanglot, lamentation): "أَتْكَوْكِ": من أشد البكاءِ.
يعتقد النظام القائم في بلادنا أنه حشر المعارضة بشقيها المشاكس والمحاور في زاوية حادة وضيقة ووضعها أمام أمر واقع سيقودها لا محالة إلى إحدى طرق ثلاث أحلاها مر علقم :
*"رَوَّمْهَا": أَرْأَمَهَا: عَطَّفَهَا(exciter son affection). يُقالُ: أَرْأَمَ النّاقةَ على ولدها وعلى غير ولدها. والرَّأْمُ: الْبَوُّ. والولد الذي تعطف عليه غير أمّه. ج. أَرْآم. والبَوُّ: ولد النّاقة. وجِلْد الحُوَارِ يُحْشَى تِبْنًا ويُقرَّبُ من أُمّه لتدرَّ عليه.
نفس الوجوه تقريبا ، نفس السياسة ، نفس الأفكار البالية ، نفس المآسي ، نفس الطريقة ، تلكم الأوصاف هي ما يميز قادة المؤسسة العسكرية التي تحكم موريتانيا منذ فترة ليست بالقصيرة، تحديدا بداية من 10 يوليو 1978،
تعيش الساحة السياسية الموريتانية حالة من الحيرة والترقب بعد أن عبر طرفا اللعبة السياسيةفي البلاد، من أغلبية ومعارضة، عن موقفيهما المتناقضين من الاستحقاقات التشريعية والبلدية المرتقبة حيث تعتبر الأغلبية
منذ 3 يوليو 2013 ونحن نتابع المشهد المصري الانقلابي، الذي ما لبث أن فاض دما وضحايا وخسائر، ومصادرة متنوعة للحريات، وتواصل إغلاق بعض المنابر الإعلامية – المحسوبة على الإسلاميين – مع تعبير صريح