منذ 3 يوليو 2013 ونحن نتابع المشهد المصري الانقلابي، الذي ما لبث أن فاض دما وضحايا وخسائر، ومصادرة متنوعة للحريات، وتواصل إغلاق بعض المنابر الإعلامية – المحسوبة على الإسلاميين – مع تعبير صريح
إن المتابع لموجة المقالات والتصريحات والردود المتبادلة بين القوميين والاسلاميين فى بلدنا هذه الأيام يدرك أن الحقائق المجردة قد غابت عنها وحلت محلها الاتهامات السريعة والردود الفجة المليئة بالتهجم والغارقة فى البساطة والتبسيط،
إن البيان الذي صدر اليوم عن نقابة الصحفيين الموريتانيين بشأن الحكم في قضية الصحفي ماموني ولد المختار يحمل رسالة غير مطمئنة بالإطلاق حول نظرة النقابة إلى القضاء الموريتاني، حيث إن البيان حمل في طياته جملة جاء نصها كما يلي: “تعبر (النقابة) عن ارتياحها لاستقلالية القضاء”
طالعت للتو في موقع وكالة الأخبار المستقلة بأن منسقية المعارضة قد قررت المشاركة في الإحصاء ذي الطابع الانتخابي، وقال الموقع بأن أطراف المعارضة قد اتفقت أيضا على عدم إعلان هذا القرار للرأي العام، وعدم إصدار أي بيان بشأنه.
قرأت مقالا منسوبا للحاج ولد المصطفى، ووجدت فيه بعض الإلمام بالفكر القومي العربي تاريخه ومعاصره. لكنني في المقابل وجدت فيه بعض المغالطات ومحاولة التوجيه التي كان هذا الشخص عليه تحاشيها.. وللرد على الحاج نقول:
العروبة جسم والإسلام روحه..
من فلسفة الإسلام أن علمنا أن كل أمر المسلم خير إن أصابته سراء فشكر كان خيراله وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له وما ذلك الا للمؤن كما في الحديث الشريف ورغم أن الإخوان المسلمين في مصر الكنانة رفضوا رفضا باتا الإنقلاب
يتضاحك الكثيرون اليوم على ثورات الربيع العربي التي استطاعت أن تقلع أعتى أنظمة الاستبداد في أيام معدودات كما في مصر وتفرض كلمتها على من تجسدت فيه الروح الفرعونية الطاغية
تطالعنا بين الفينة والأخرى بعض المواقع الالكترونية بسجالات لا تخلو من الحدة محررة بأقلام متمكنة من ناصية اللغة و تبين قطعا عن قدر كبير من الأهلية على فرز التحاليل السياسية و الفكرية ذات الطابع الشمولي و عن مستوى متميز كذلك من الوعي السياسي
كنت أحسب أن أحمد ولد وديعة وجماعته السياسية من حزب تواصل ـ لا أقول رهطه ـ يمتلكون من الوعي ومن النضج ما يجعلهم يدركون أن معركتهم الحقيقية إن كانوا صادقين فيما يرفعونه من شعارات على الأقل، هي مع أعداء المشروع الحضاري للأمة،
القومية العربية مفهوم ينتمي للثقافة القبلية القديمة، وظفه المثقفون المسيحيون في الأربعينات من القرن الماضي في أدبياتهم، وكان يعني الإنتماء للثقافة العربية ويدعو لوحدة شعوبها وتحررها وتأسيس كيان سياسي علي أساس تاريخي
انتقلت "شنقيط" أو موريتانيا في فترة "العزيز" من دولة المرابطين الأخيار المختارين، الى دولة العسس والمخبرين، فبعد الانقلاب الذي أطاح برأس النظام "الطائعي" انتقلنا بامتياز إلى حكومة بوليسية ودولة من العشائر التقليدية،
من حق كل موريتاني أن ينزعج من الرقم ١٧٧، ومن كل الأرقام القريبة أو المشابهة له، وذلك لأن هذا الرقم قد أصبح يشكل كابوسا مفزعا لكل من يطالع التقارير والبيانات التي تنشرها المؤسسات والهيئات الدولية بشكل دوري.
*"اخْزرْ" (براء مرققة): خَزَرَ: خَزَرَ الرّجُلَ: نَظَرَهُ بِلَحْظِ العَيْنِ: نَظَرَ إليه بِمُؤْخِرِ عينِه من أحد جانبَيْهِ.
فمما لاشك فيه أن الأمانة تقتضي الاعتراف بالدور الإعلامي والديني والحضاري الكبير الذي تقوم به إذاعتنا الوطنية منذ أكثر من نصف قرن من الزمن ، فمعظم علمائنا ومثقفينا وأدبائنا اليوم هم نتاج للمدرسة الإذاعية ، لكن الشيء الذي يجعل المرء في حيرة
عجيب أمركم أيها الإسلاميون فأنتم لا تعطونا فرصة كي نفهمكم ونحدد من أنتم فأنتم تتجاوزون كل الخطوط بقفزات جبارة وقياسية يمينا وشمالا وشرقا وغربا وذلك من خلال تبني مواقف ومن ثمة الانتقال المباغت إلي نقيضها الصارخ ,
صدق أو لا تصدق. شكل حزب المستقبل نقلة نوعية على مستوي الساحة السياسية الوطنية .حيث أصبح حاضنة لمطالب المستضعفين والمهمشين من شريحة الحراطين وباقي الشرائح الأخرى المستضعفة من أبناء شعبنا .
مثلت عملية الانتقال الديمقراطي في مصر نموذجا وأملا لكل العرب والمصرين بإرساء معالم الدولة الديمقراطية الحديثة التي طالما حلموا بها وتمنوا لو تتاح لهم فرصة إرساء معالمها حتى يتمكنوا من العيش بسلام واطمئنان بعيدا عن تهديدات
لم تكن مصر التي بزغت شمسها ذات يوم على طاغية متجبر متكبر، لتتوقف عن كشف مرجفة من الناس ينغضون رؤوسهم طمعا ومحاباة، بدءا بمفكرين وأصحاب إيديولوجيات يجهرون بسيء الأقوال، ويبيتون ما لا يرضي من القول، وكان الله بما يعملون محيطا.
جاءنا الربيع العربي على حين غفلة من حكامنا المعمرين ، الذي جثموا على صدور شعوبنا سنين عديدة ، جاءنا وقد بلغ القهر والظلم والجور مبلغه ، وضاقت على المواطن البسيط الدنيا بما رحبت ، تكلم الفقير ، وصاح السجين المظلوم ، وطلب الإنسان
شهدت شوارع القاهرة ليلة السبت وصباحه مجزرة مروعة كان ضحيتها جمع من المدنيين العزل جاءوا ليعبروا عن رفضهم للإنقلاب علي سلطة انتخبوها وكانوا ينتظرون منها تحقيق آمالهم الوطنية، قبل أن يبتلوا بانقلاب عسكري غاشم،