*"أَغَبْغُوبْ أو أَقَبْقُوبْ": الْغَبَبُ: ما يتَدَلَّى مُنْتَفِخًا تحت الحَنَكِ مِن النّاسِ والدِّيَكَةِ والبَقر. ج. أَغباب:"ْ اغْبَاغبْ"، في "الحَسّانيّة". *"اصْبَيْ": النَّاظِرُ(pupille, prunelle de l'oeil): إنسان العيْن، وبُؤبؤها.
قالت المعارضة الموالاة ليست على شيء، وقالت الموالاة المعارضة ليست على شيء، وكل في فلك يسبحون، ويقولون ما لا يفعلون والمواطن حزين حائر عند مفترق طرق لا يدري أي طريق يؤدي إلى مستقبل أفضل.
هذه مجموعة من أخطاء المعارضة والتي كان من المفترض أن أقدمها خلال حفل الإفطار الذي نظمته المنسقية في فندق "إيمان"، ولأني لم أتمكن من تقديمها في الحفل المذكور فقد ارتأيت أن أصيغها من جديد، وذلك لأقدمها بشكل أكثر تفصيلا من خلال هذا المقال.
نعم فعلها الشناقطة مرة أخرى ليلة السبت الماضية وبنوا لنا مجدا ورفعوا راية الوطن خفاقة على مرأى ومسمع كل مستهزئ بقدراتهم الرياضية.
في الماضي كنا كلما لعب فريقنا الوطني نخجل قبل أن تبدأ المباراة لأن النتيجة لابد أن تكون سلبية ومخجلة،
أصبح يوم 20 يوليو 2013 يوما تاريخيا بمعنى الكلمة نقش بقوة في التاريخي الجمعي الموريتاني، ذات شحنة معنوية لدى كل موريتاني، شحنة مليئة بالروح الوطنية المفقودة، ليس لا وهو اليوم المشهود الذي تأهل في أول فريق يلبس الألوان الوطنية و يحمل لقب الأجداد في المحافل الدولية.
"إن الخمول الذي تعاني منه كرة القدم الموريتانية ليس قدراً محتوماً حتى نستسلم له، ولكنه مرض يحتاج إلى علاج". أحمد ولد يحي في 29 يوليو 2011
و كأن الحرب وضعت أوزارها يوم أمس ، أو كأن إعصارا ضربنا يوم أمس ، أو كأن زلزال حطمنا ، أو بركان دمرنا ، فنحن دمار و ركام و أطلال و غبار و دخان .
نحن شعب من أتعس الشعوب و أكثرها أحزانا و آلاما ، و من أكثر الشعوب قدرة على المحافظة على الحياة ،
كلما أهل علينا شهر رمضان الكريم كلما بدأ الأطباء يتصدون للفتوى الشرعية من باب الحديث عن الأمراض التي تبيح الفطر، والأمراض التي لا تبيحه، بل صار منهم من يتشوف إلى أن يكون الطب هو المرجع الوحيد في قضية الصوم والفطر، وكأن الصوم مسألة "دنيوية" بحتة،
لقد شكلت مباراة البارحة 20 يوليو بين المرابطون والسنغال حدثا رياضيا وتاريخيا بكل المقاييس برهنت فيه النخبة الرياضية الوطنية عن بداية رياضية واعدة لكرة القدم وذالك من خلال كسر عقدة السنغال التي طالما فازت علينا خلال السنوات الماضية،
لم تكد الحلقات العشر الأولى من مسلسل "منت الناس" تعرض على الشاشة الصغيرة حتى امتلأت صفحات بعض المواقع بمقالات متجانسة الميولات ومتنافرة الاتجاهات بين مادح وقادح ومشجع وشامت ومهاجم ومدافع.
الذي يعطي ظهره للتاريخ بانجازاته وبناته بلا مستقبل، والرعيل الأول من الرواد والمؤسسين الأوائل سجلوا أسماءهم بحروف من ذهب في ذاكرة هذ الوطن.
ورحيل الفريد من نوعه محمد ولد الشيخ ولد احمد محمود عن عالمنا اليوم لن يمر مرور الكرام، فحياته ينبغي أن يطلع عليها كل رجل دولة أو سياسي
هم خيار المجتمع وعدوله، ينظر إليهم بعين الإجلال ، ويشار إليهم بأصابع التكريم،وكذلك جعلهم القانون الدراسي، وسطا بين شهادتي ختم الدروس الابتدائية والإعدادية ، وشهادة الليصانص، ليكونوا شهداء على تلك المراحل، ولو كان الوزير عليهم شهيدا.
ما إن أسمع سورة يوسف، تلك السورة التي تضمنت قصة نبي الله يوسف عليه السلام، تلك القصة العجيبة التي حكم لها القرآن بأنها "أحسن القصص" حتى تتوارد على ذهني العشرات من الصور الشاعرية.
أسفر الربيع العربي المزعوم عن صيف ماحق أتى على الأخضر و اليابس , فحرق الأرض و جعل عاليها سافلها , و أزهق الأرواح البريئة التي لا تريد علوا في الأرض و لا فسادا , و أنتهك الأعراض و نال من العلماء بالقتل و السب والشتم , و أحل بالتاريخ صفحات مكتوبة
لا أفهم كثيرا في كرة القدم، وهذا لا يعني إطلاقا بأني أفهم شيئا كثيرا في كرة اليد، إلا أني مع ذلك ـ وكغيري من الموريتانيين ـ فقد فرحت كثيرا بالفوز التاريخي الذي حققه المرابطون في مباراتهم الليلة ضد الفريق السنغالي،
(مهداة لعبد الباري عطوان)
أسرج حصانك و امخر عباب اليم…
فإن الأحصنة تجيد السباحة…
… و تقاسم الفرسان أكدار الهم و نكد الغم
و كل أفراح النصر المباحة
***
و مهما علت أمواج اليم و أزبدت
و عانقت عنان السماء ثم انحنت
اثبت على سرج سابحك
في كل بيت موريتاني جهاز تلفزيون وعلى كل منزل مهما كان صغر حجمه طبق استقبال للبث الفضائي ولا يمكن لكائن من كان أن ينكر حجم الغزو الثقافي للدراما الأجنبية مكسيكية كانت او هندية او تركية، حتى أننا أصبحنا نروج بها بضاعتنا ونسمي بأسماء أبطالها محالنا التجارية